حظيت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد لجمهورية مصر العربية وترؤس سموه وفد المملكة المشارك في الدورة «25» لمجلس وزراء
الشباب والرياضة العرب والدورة «41» لمكتبه التنفيذي التي عقدت في مدينة شرم الشيخ باهتمام لدى الأوساط الإعلامية والمسؤولين الرياضيين في جمهورية مصر العربية والإخوة الأشقاء العرب هناك كما حفلت هذه الزيارة بالعديد من الأنشطة الرسمية لسموه التي كانت محل ترحيب واهتمام من الجميع فمنذ وصوله حرصت وسائل الإعلام على إبراز تصريحات سموه التي نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله لأخيهم فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وللشعب المصري الشقيق وتأكيدات سموه على حرص القيادة الرياضية السعودية ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على أهمية العلاقات الشبابية والرياضية بين مصر والسعودية والعمل على تطويرها وتفعيل كافة برامج التعاون المشترك بين الشباب السعودي والشباب المصري.. كما أبرزت الصحافة المصرية مطالبة سموه للشباب العربي بالوقوف خلف الشباب الفلسطيني ودعمه في كل المجالات وبناء منشآته التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي.. وتمنيات سموه بأن تخرج هذه الاجتماعات بالنتائج التي تؤدي إلى خدمة الشباب العربي في مختلف المجالات.
كما شهدت زيارة سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد لمصر توقيع محضر تبادل وثائق اتفاقية التعاون السعودية المصرية التي وجدت ترحيباً من كافة الأوساط الرياضية المصرية لما تحمله هذه الاتفاقية من بنود تؤكد تعزيز التعاون بين المملكة ومصر وتحقق خير وصالح شباب البلدين الشقيقين في كافة المجالات الشبابية والرياضية.. وما أكده سموه بأن هذه الاتفاقية جاءت لتنظيم برامج التعاون القائم والمستمر بين البلدين الشقيقين وخاصة البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً.
كما استقبل سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد خلال هذه الزيارة بمقر إقامة سموه في شرم الشيخ عدداً من المسؤولين والوزراء العرب مما يؤكد مكانة المملكة وثقلها على الساحة العربية والدولية ودورها الرائد في جمع كلمة الشباب العربي والعمل على الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي العربي..
|