من المفترض والواجب علينا أن نعمد إلى إنشاء مؤسسة أو جمعية ترعى شؤون الذوق العام، ولا مانع من أن يتدخل هذا الكائن الجميل حتى في الذوق الخاص.
فأخطر الأمور التي يجب أن يكون لها عناية خاصة واهتمام خاص هو «أدب الحوار» الذي غالباً ما ينتهك من قبل البعض، فلا يعرف الواحد منا هل هو في «هواش» أو حوار لكثرة الصراخ وارتفاع الصوت بلا ضوابط أو أخلاقيات..
الأجدر بنا أن ننادي بضرورة تعلم أدب الحوار إن أردنا أن نكون أمة متحضرة.
|