كميات كبيرة من القذائف والقنابل تهدد السكان
إرث قاتل خلّفه الحلف الأطلسي في كوسوفو

* لندن رويترز:
قال تقرير نشر أمس الاثنين ان الحملة العسكرية لحلف شمال الاطلسي في اقليم كوسوفو قبل ثلاث سنوات خلفت وراءها تراثا قاتلا من القنابل التي لم تنفجر والتي اودت بحياة 58 شخصا من بينهم اطفال.وقالت مؤسسة «لاندماين اكشن» التي تضم اكثر من 50 مؤسسة خيرية ان 97 شخصا اصيبوا من جراء الذخيرة التي لم تنفجر مثل القنابل العنقودية وقذائف المورتر والصواريخ في كوسوفو خلال الفترة من يونيو حزيران عام 1999 الى مايو/ ايار عام 2001.
وشنت طائرات حلف شمال الاطلسي غارات على كوسوفو خلال حرب استمرت 78 يوما في عام 1999 من اجل طرد القوات الصربية التي كانت تقمع السكان المنحدرين من اصل الباني في الوقت الذي كان فيه سلوبودان ميلوسيفيتش رئيسا ليوغوسلافيا.
وتجري حاليا محاكمة ميلوسيفيتش في لاهاي بتهمة الابادة في الحرب البوسنية فيما بين عامي 1992 و1995 وبارتكاب جرائم في حق الانسانية في كرواتيا والبوسنة وكوسوفو في عام 1999.
وفي دفاعه قال ميلوسيفيتش انه يجب وضع زعماء حلف شمال الاطلسي في قفص الاتهام ايضا لقتلهم مدنيين خلال الغارات.
وقالت «لاندماين اكشن»: ان الذخيرة التي لم تنفجر اشد فتكا بكثير من الالغام الارضية في الوقت الذي لا يوجد فيه التزام قانوني على هؤلاء الذين استخدموها بازالتها بعد انتهاء الحرب.