في ليلة خليجية أُضيئت بكوكبة من النجوم زف الأهلاويون عريسهم وممثلهم ببطولة مستحقة وكأس ليست غريبة عليهم من مملكة البحرين الشقيقة إلى شواطئ جدة العروس.
كم هي ليلة جميلة تلك التي شاهدنا فيها الأهلي عريس الخليج! وكم هي ليلة جميلة تلك التي حقق فيها الفريق الأهلاوي لكرة اليد كأس النخبة!
وكم هي جميلة تلك الليلة التي أكدت وبشكل قاطع أن الأهلي هو النادي النموذجي الأول بالمملكة العربية السعودية! كم هي جميلة تلك الليلة التي رُفعت فيها راية التوحيد عالية شامخة فوق رايات الجميع.
وما هذه البطولة إلا أحدالإنجازات الأهلاوية التي حققتها كل من تنس الطاولة والجودو واليد وألعاب القوى. ألا يحق الآن لكل أهلاوي، بل كل سعودي أن يفخر بأن الأهلي أحد أندية هذا الوطن المعطاء؟
وهنا أحب أن أهنىء مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد حفظهم الله ورعاهم برعايته.
كما اني أحب أن أقدم جزيل الشكر للرجال الذين كانوا وراء هذا الإنجاز فشكرا لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز «أبو الأهلاويين» وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل «باني الأهلي الحديث» وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز «صاحب الأيادي البيضاء» وأخي سمو الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي «الرئيس الماسي» الذي حمل على عاتقه الحمل الثقيل الذي تركه له الأمير محمد فكان أهلاً له.
فلكم منا جزيل الشكر والعرفان أيها الأوفياء
وأختتم بالمقولة المشهورة: «هذا الأهلي وهذه عاداته».
طلال بن محمد العبد الله الفيصل |