* تفرك عينيك غير مصدق بأن الفريق الذي أمامك يلعب كبقية الأندية وتحتاج لمن يقدم لك النصيحة والمشورة إن فكرت في أن تتابع فريقاً غيره.
* الأقدام نفس الأقدام.. والعدد نفس العدد.. والطموح يحمل نفس الرغبة لدى البقية.
ولكن الفرق أن أقدام لاعبي الأهلي تفكر وعددهم يزداد كلما شعروا بأن الخصم «يخنق» الملعب أو يفكر أن يتآمر على جمال الكرة بأسلوب قتل الوقت والمنافسة والبحث عن المتعة.
* الطموح يفرق لدى «جوقة» قلعة الكؤوس كلما تعلق الأمر بالوطن ولذلك لا مانع أن نقيس وطنيتك بمدى وقوفك مع الأهلي عندما يكون سفيراً لحضارة المائة عام.
* في المنامة كان الأهلي وكان جمال الكرة وكان الخصم الذي استعد لأن يحتفل بالوصافة منذ أن وطئت أقدام عبدالغني ورفاقه أرض مملكة البحرين لأنه كان يعرف بأن الكرة وان صنفت ضمن قائمة «الجماد» إلا أنها تشكل لدى لاعبي الأهم انثى تشعر بمن يدللها ومن يسمح لها بأن تنام على صدره وان تتراقص بين قدميه وان يحملها على رأسه إن لزم الأمر.
* وهو ما فعله نجوم قلعة الكؤوس بعد أن دللوا هذه الأنثى التي دانت لهم وأعلنت العصيان على البقية راضية بأن تتعامل مع من يجيد التعامل بأسلوب ثقافة الكرة وحضارة اللعب خارج نص المدير الفني الذي يرغب بأن تسير الأمور حسب «صورة التكتيك والتكنيك».
* في زمن الأهلي ارفع يديك وسط شفتيك» ان سألك شخص ما هل هناك من يقدم المتعة أكثر من الأهلي.
* وان أردت أن تكون أكثر حيادية ورغبة في ارضاء ذوقك واشباع حسك الرياضي فصادق على كل ما يقال وردد مع المرددين .. كلنا أهلي.
* في الأهلي فقط ومن خلال نجومه تشعر بأن الكآبة تحيط بك من كل جانب عندما يعلن الحكم صافرته معلناً نهاية لقاء يكون هذا الفريق طرفاً فيها.
* فاحرص منذ هذه اللحظة أن تلغي كل مواعيدك وأن تؤجل كل ارتباطاتك وضع في أول اهتماماتك أن تتابع الأهلي فعندها ستشعر بأن للكرة طعماً مختلفاً جرب أن تفعل ذلك وعندها ستردد مع البقية كلنا أهلي.
جريدة عكاظ | 