** احتفل لاعبو الأهلي على طريقتهم الخاصة في حجرة الملابس.. فمنهم من غنى وآخر رقص وثالث قام بتوثيق لحظات الفرح مع الرئيس وأعضاء الادارة والاعلاميين ورابطة المشجعين بالصوت والصورة من خلال كاميرا الفيديو.
***
** خلع الأهلاويون فانلاتهم ولبسوا الفانيلات البيضاء التي تحمل صورة عضو الشرق الأهلاوي الأمير محمد العبدالله الفيصل وعليه مكتوب بالخط العريض «الكاس.. جابوه» وقد ارتدى اللاعبون هذه الفانيلات خلال مراسم التتويج في الختام.
***
** الأمير طلال محمد العبدالله شارك اللاعبين والجمهور الفرحة في حجرة الملابس والابتسامة تعلو محياه.. خصوصا وأنه حضر في المباراة الأخيرة للفريق لشد أزر اللاعبين.
***
** مغادرة اللاعبين البحرين كانت في اليوم التالي ليوم الختام.. ومنحت الادارة فترة راحة للاعبين ومطالبهم التواجد في الموعد المحدد للتوجه لمطار الملك فهد الدولي بالدمام.. البعض استغلها في زيارة الأسواق أو الراحة أو النوم أو الزيارات الخاصة.. لكن قهوجي فضل التوجه لدور السينما في مجمع «السيف» لمشاهدة أحد أفلام «الأكشن» الجديدة.
***
** شارك لأول مرة «فعلياً» الثنائي عبيد الدوسري والحارس تيسير آل نتيف في تحقيق البطولة الأهلاوية للأندية الخليجية.. منذ انتقالهما للقلعة من الوحدة والاتفاق.
***
** تركزت هدايا البعثة الأهلاوية على الحلوى والجلابيب البحرينية الشهيرة وتسوق اللاعبون من المجمعات التجارية الجديدة والكبيرة في المنامة.
***
** النقاط التي جمعها الأهلي في البطولة تتساوى في مجموعها لنقاط المنتخب السعودي خلال خليجي «15» التي حقق لقبها في الرياض مؤخرا.. هذه المفارقة كانت مثار حديث الأوساط الاعلامية في البطولة.
***
** ذرف المعلق غازي صدقة دموع الفرح في مباراة الأهلي المثيرة مع العربي خصوصا بعد هدف التعادل الثاني.. وكانت البطولة محطة العودة مجدداً لصدقه للتعليق على مباريات الأهلي بعد غيبة.. أبومحمد حظي بالاشادة لنجاحه وتألقه أسوة بلاعبي الأهلي.
***
** غرفة غازي صدقة «376» كانت محطة لالتقاء الزملاء الاعلاميين السعوديين على مدار أيام البطولة ولتبادل الأحاديث والآراء حول مستويات الفرق والتوقعات.. غازي جلب من جدة «200» شريط لفنان العرب محمد عبده وكل أنواع المعسل والشاي.
***
** الوفد الاعلامي السعودي كان الأبرز والأكثر عدداً والأفضل في جانب التغطية الصحافية لفعاليات ومنافسات البطولة بشهادة المنظمين.
***
** النجم ابراهيم سويد اعتذر لرجال الصحافة عقب المباراة الأخيرة عن التصريح بقوله«ما فيّه حيل أصرح».. أحد الزملاء رد عليه «ذبحك الجوال وراح صوتك بسببه» وسط ضحكات الجميع.
***
** هنالك شبه اجماع أهلاوي لم يكشف عنه بصوت مسموع على عدم التجديد للمحترف المصري رضا سيكا لاصابته من جهة ولمستواه المتأرجح من جهة أخرى.
***
** جميع الأهلاويين على مختلف فئاتهم يمنون أنفسهم بعودة عضو الشرف الكبير الأمير محمد العبدالله الفيصل بعد اتفاقهم ان هذه البطولة ستقدم له هدية وعربون «مصالحة» من اللاعبين له.. لعله يرضى!.
***
** سوء الأرضية والتحكيم والاصابة والخطط الدفاعية للفرق التي لعبت أمامه كانت أبرز الظروف الصعبة والعراقيل التي واجهت الأهلي وتخطاها لاعبوه بكل روح وهمة عالية وعزم كبير.
***
** كما يجمع الأهلاويون ان لمدربهم البلجيكي «لوكا» أخطاء في وضع التشكيل والتغييرات تكاد تكون قاصمة وتسهم في اهتزاز الفريق وإرباك لاعبيه كما حدث في مباراة العربي القطري.
***
** اللاعبون الخمسة: منصور النجعي وعبده البسيسي وموسى صلبوب ومحبوب السويد وعبدالحميد الخيبري لم يشتركوا في مباريات الأهلي في البطولة.. بينما جاءت مشاركة المدافع يحيى جوشان لدقائق معدودة في أواخر الشوط الثاني لمباراة ظفار العماني.
***
** اللاعبان خالد قهوجي وطلال المشعل تخصصا في صنع المقالب لزملائهم بينما تولى ابراهيم السويد قيادة الفريق في مباراة الكويت والشوط الأول لمباراة الشباب فقط.. بينما كان يقود زملاءه في تدريبات اللياقة والاحماء في التمارين وقبيل المباريات.
***
** مترجم الفريق سعيد أحمد عطية لم يسلم من مشاكسات اللاعبين معه.. وحتى الاعلاميين فهو يتميز بعلاقته الجيدة مع الجميع وروحه المرحة.
***
** مرة واحدة فقط أرسل فيها لوكا مساعده جيكلو مايانشي عقب مباراة الشباب لحضور المؤتمر الصحفي الخاص بالمدربين.. بينما الغي مؤتمر المباراة الأخيرة للأهلي أمام ظفار..!
***
** أجمع مدربو الفرق المشاركة التونسي لطفي رحيم «المحرق» والفرنسي سلوبدان «العربي» والبولندي بتشنيك «ظفار» وبينهوف الألماني «الكويت» والجزائري رابح سعدان «الشباب» على أحقية الأهلي بكأس البطولة لفارق الخبرة وتوفر البديل الجاهز والناجح واللياقة البدنية العالية والقوة الهجومية.
***
** أنهى الأهلي البطولة بأقوى هجوم «10» أهداف.. وأقوى دفاع «4 أهداف» فقط.. وأكثر الفرق فوزاً.. رغم ان الحديث في البدايات كان يدور حول ان الدفاع الأهلاوي يعد أضعف خطوط الفريق.
***
** المباراة الأولى أمام الكويت شكلت العقبة الأكبر في مشوار الأهلي خصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع الأرضية السيئة للاستاد الوطني بعدها وضح مدى تأقلم اللاعبين على الملعب من منطلق «مكره أخاك لا بطل»..
***
** الكواسر كان لقب الأهلاوية.. والجوارح كان لقب الشبابيين.. والشياطين الحمر كان لقب المحرقاوية.. وفريق الأحلام كان لقب العرباوية.. وفي الختام تغلب الكواسر على الجميع.
***
** الملاحظ ان عبيد الدوسري تحول الى صانع لعب حيث جهز أغلى الأهداف لسويد.. لكنه سجل الأغلى في شباك المحرق والعربي القطري.
***
** اللاعبان الأهلاويان الوحيدان اللذان حازا على جائزة أفضل لاعب هما.. عبيد الدوسري وابراهيم السويد.
| 