Tuesday 26th March,200210771العددالثلاثاء 12 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في ضوء مبادرة الأمير عبدالله.. نحن والقضية الفلسطينية رقم لايقبل القسمة على 2في ضوء مبادرة الأمير عبدالله.. نحن والقضية الفلسطينية رقم لايقبل القسمة على 2
دراسة علمية حول القضية الفلسطينية في كلمات المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال العقدين الماضيين

* د. عبدالله بن موسى الطاير :
تعقد القمة العربية في بيروت والموضوع الاساس المطروح عليها هو المبادرة السعودية أو ماسمي بمبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والتي تثير حتى الآن جدلاً في الشارع العربي رغم الاستقبال الدولي الذي حظيت به هذه المبادرة، ولعل أصدق من يعبِّر عن هذه المبادرة ويبيِّن ظروفها هو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نفسه عندما قال في لقاء جمعه بالمشاركين في ندوة حوار الحضارات يوم السبت الموافق 23/3/2002م مانصه: (أحب أن أبين لكم شيئاً منها فأول شيء احب ان اقول لكم.. مكره اخاكم لا بطل.. لقد شاهدت شيئاً يغضب.. يغضب الله.. يغضب البشر.. يغضب الانسانية.. التفت يميناً وشمالاً وما رأيت احدا.. وتسكَّرت الابواب.. الاسرائيليون من هنا بطياراتهم ودباباتهم.. واخواننا الفلسطينيون بالحجارة.. الابواب مسكَّرة.. فكرت ان اطلع بهذه المبادرة خدمة للإسلام لأن اول شيء يقوله هؤلاء ان الاسلام والعرب لايريدون السلام أبداً.. هذه اللغة التي نسمعها الآن.. الاسلام هو السلام.. هو المحبة.. هو الاخوة.. هو الانسانية.. هو الاخلاق.. احببت ان انقل هذه وتكون مبادرة.. وأحببت ان اجس النبض واطلقت البالون لأرى الأمر.. فوجدت الناس كلهم يؤيدون المبادرة الا شخصاً واحداً وهو شارون.. هو الذي لايريد هذه المبادرة.. افكاري اودعتها لاخوتي العرب واخوتي المسلمين وما انا الا جزء منهم.. احببت ان يتبنوا هذه الافكار.. لأن هنالك من يقول ان العرب والمسلمين لايريدون السلام.. وبالعكس من يقول ذلك هو يريد الحرب.. نحن لانريد القتال ولسنا متعطشين للدماء.. نحن ولله الحمد نحب ان نعيش بسلام وامان وطمأنينة.. وان ما قبلوها عريناهم.. وجعلنا العالم كله يعرف ان العرب والمسلمين هم الذي يريدون السلام).
ومن الواضح ان الأمير عبدالله يتحدث بلغة يفهمها الجميع لأنها لغة تتحدثها المعاناة التي يعيشها كل مسلم يرى مايحدث في فلسطين ويشاهد مايلصق بالاسلام من تهم باطلة، والمبدأ الذي ركز عليه سمو ولي العهد في هذا الشأن هو السلام.
ومن خلال قراءة متأنية في سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية خلال العشرين سنة الماضية سوف نجد ان مبادرة المملكة التي اعلنها الأمير فهد في القمة العربية في فاس سنة 1981م مبادرة تقوم على السلام وسبقت عصرها بعقدين من الزمن وتبناها العرب جميعاً آنذاك وهي لاتغفل حقاً من حقوق الفلسطينيين وفي الوقت نفسه تفتح الأمل امام التعايش السلمي في المنطقة لمن يريده، ولا اعتقد مطلقا ان الأمير عبدالله قد أعلن مبادرته بمعزل عن فهمه للظروف الدولية والمبادرة السعودية المذكورة.
فالسلام مكون أساس وأصيل في سياسة المملكة العربية السعودية تجاه حل القضية الفلسطينية ففي كلمات المملكة العربية السعودية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال العقدين الماضيين تكررت مفردات وتعبيرات بعينها فيما يخص القضية الفلسطينية بيد ان مفردة (السلام) قد فاقت أية مفردة أخرى ما يعني اصالة هذه المفردة مبنى ومعنى في السياسة الخارجية السعودية تجاه القضية الفلسطينية دونما اي تفريط في حق من حقوق الشعب الفلسطيني ويوضح الجدول المرفق المفردات التي تكررت اكثر من غيرها في كلمات المملكة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورات من 37 الى 56.
هذه المفردات وفي مقدمتها السلام تكتسي معناها من السياقات التي وردت فيها وهي سياقات توصف التوجه العربي نحو السلام وكون العرب دعاة سلام لا حرب، وان غيرهم هم دعاة الحرب وسفك الدماء، ومن أمثلة السياقات التي وردت فيها لفظة السلام في خطابات المملكة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال العقدين الماضيين ما يلي:
1 السلام القائم على العدل وليس السلم المفروض بالقوة والقهر
2 توجه العرب الأكيد نحو السلام القائم على العدل
3 السلام الذي يضمن أمن وسلامة جميع دول المنطقة بما فيها الدولة الفلسطينية
4 السلام الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير
5 السلام الذي يكفل إقامة دولته المستقلة على أرضه
6 إقامة سلام عادل ودائم في المنطقة
7 الاجماع العربي على السلام القائم على العدل
8 استتباب السلام والامن والاستقرار في المنطقة
9 السلام كل لايتجزأ
10 السلام حق لايجب ان تستأثر به فئة دون فئة
11 السلام لايقوم ولا يدوم إلا إذا تأسس على العدل
12 السلام ليس إقراراً بالوضع الراهن
13 السلام ليس استسلاماً للقوة والقهر
14 تسوية سلمية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية
15 إقامة سلام عادل وشامل ودائم
16 يتوقف على طريقة معالجة قضية القدس مستقبل عملية السلام برمتها
17 مبدأ الأرض مقابل السلام
إذاً فمن الواضح ان السلام هنا لايعني الاستسلام ولا يعني التفريط في الحقوق ولا يعني حرمان فلسطيني من حقه في ان يعود الى ارضه وهذه هي مبادئ السياسة السعودية ولا يمكن ان تتخلى عن مبادئ التزمت بها امام مواطنيها اولا وامام العالم ثانيا فهي تدرك مسؤوليتها كدولة ذات عمق ديني واقتصادي وسياسي يؤثر في سياسة العالم جميعه.
لقد ارتفع صوت السلام في خطاب الأمير عبدالله الآنف الذكر كما كان السلام محور السياسة الخارجية كما رأينا من الجدول السابق ولكن هذا لايعني مطلقاً ان الفاظا اخرى ذات مضامين سياسية ومبدئية قد تراجعت او ان المملكة في خضم ترحيبها بالسلام وحرصها عليه قد داهنت او جاملت او قدمت في المقابل مايمتدح اية ممارسة صهيونية في الارض المحتلة بل كان خطاب المملكة صارخاً في وجه الظلم عاليا في مقابل الصمت الدولي الرهيب امام المنظمة الدولية، ولعل هذا الخطاب السعودي واحد من الخطابات التي ازعجت وعلى مدى عقود من الزمن الصهيونية العالمية وازعجت اسرائيل وازعجت مؤيدي اسرائيل فقد دأبت المملكة في سياستها الخارجية وفي حديثها امام العالم على النقد اللاذع لإسرائيل وممارساتها العدوانية كما هو واضح من السياقات التي وردت فيها لفظة اسرائيل في خطاب المملكة لنعرف الموقف المبدئي من اسرائيل في السياسة الخارجية السعودية:
1 اسرائيل أخطر المشكلات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين
2 اسرائيل تحول دون امكانية استتباب الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الاوسط
3 اسرائيل تحول دون امكانية استتباب الاستقرار والازدهار في العالم بأسره
4 الدور العدواني المستمر الذي تقوم به اسرائيل
5 السياسة الاستيطانية البغيضة التي تنتهجها اسرائيل
6 إن تحدي اسرائيل وعدوانها لهو أخطر عامل في القضية الفلسطينية
7 تبرهن اسرائيل بتصرفاتها انها لاتريد السلام
8 تريد مزيداً من التوسع ومزيداً من احتلال الاراضي
9 ليست هي التي تبحث عن الأمن
10 استهتار اسرائيل بالمبادئ والمثل العليا الانسانية
11 تحدي (اسرائيل) الصارخ للقرارات
12 امعان (اسرائيل) في السياسات العدوانية
13 الممارسات العنصرية التي ترتكبها (اسرائيل)
14 نوايا اسرائيل في التوسع
15 تحدي اسرائيل السافر لقرارات الامم المتحدة.
16 استهتار اسرائيل المستمر بالرأي العام العالمي
17 استهتار اسرائيل بكل شريعة وقانون
18 اسرائيل لم تترك بابا لضرب محاولات السلام الا ولجته
19 اسرائيل لم تترك وسيلة او عملا عدوانيا لتعطيل امكانات السلام إلا ومارسته
20 انسحاب اسرائيل من كافة الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشريف
21 تمثل اسرائيل عبئاً سياسياً واقتصادياً ومعنوياً على ذات الدول التي تدعمها وتؤازرها.
هذه هي اسرائيل في سياسة المملكة الخارجية وهي سياسة معلنة امام دول العالم مجتمعة بما فيها اسرائيل وامريكا التي عادة ماتكون حاضرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإن كان من شيء يقال في هذا السياق فإنه من العدل القول إن كثيراً من دول العالم قد تعرفت على حقيقة القضية الفلسطينية وحقيقة العدوان الصهيوني من خلال هذه السياسة السعودية الصريحة والواضحة.
لقد تم التركيز على «القدس» بشكل كبير وخصوصاً بعد الدورة السادسة والاربعين، وذلك لما يتردد من تعنت اسرائيلي حول موضوع القدس، وقد حرصت المملكة على ان تبقى هذه القضية حية في أذهان أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعتبر المملكة قضية القدس من الثوابت التي لايجب ان تغفل او تتجاهل وذلك وفقاً للطرح التالي:
1 قضية القدس من الثوابت
2 موضوع القدس الشريف يشكل في نظرنا قلب المشكلة
3 تؤكد المملكة على تصميمها على المحافظة على طابع القدس الاسلامي العربي
4 تؤكد المملكة على إعادة المدينة المقدسة الى السيادة العربية
5 لابد من التحذير من مغبة الاعمال الخطيرة التي يمارسها ومازال يمارسها الكيان الصهيوني في القدس
6 المدينة التي ينادي بقدسيتها اكثر من بليون مسلم منتشرين في جميع اصقاع الارض
7 اذا صحا العالم يوما وسمع ان المسجد الاقصى قد تعرض للتلف الجزئي او الكلي فإن ردود الفعل العنيفة من جانب العالم الاسلامي ستكون ذات ابعاد خطيرة لاتقتصر على أمن واستقرار المنطقة فحسب بل تمتد إلى آفاق ومجالات أبعد
8 المملكة تطالب بالانسحاب من جميع الاراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف
9 القدس اولى قبلتينا والمسجد الاقصى ثالث الحرمين
10 انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف
11 عدم القيام بأية تغييرات ديموغرافية من شأنها تغيير وضع القدس
12 المدينة التي تحتل مكانة خاصة في قلب كل مسلم
13 يتوقف على طريقة معالجة قضية القدس مستقبل عملية السلام برمتها
14 قضية القدس الشريف تمثل لب هذه المشكلة
ان أية مبادرة سعودية تقوم على مبادئ ذات صفة تؤيدها القرارات الدولية وبالتالي فليس لأحد ان يعتقد ولو للحظة ان المملكة يمكن ان تفرط في مبادئها من اجل إحلال السلام، فالسلام مطلب ولكن السلام يجب ان يحفظ للفلسطينيين حقوقهم العادلة وأي حل للقضية الفلسطينية لابد ان يكون مبنيا على الحق والعدل فيما يخص الشعب الفلسطيني، فلفظة «الحق» ترددت في سياقات مختلفة مما يدل على ان المملكة العربية السعودية داعية سلام وحق وعدل والحق والعدل هنا مرتبطان بالشعب الفلسطيني (تكررت 49 مرة)، وأهمية ايجاد حل عادل لقضيته، وقد ترددت لفظة العدل حوالي 45 مرة في خطابات المملكة مقرونة بالحق وبالحل الذي تردد 32 مرة، وفيما يلي امثلة من خطابات المملكة على السياقات التي وردت فيها الفاظ الحق والشعب والعدل والحل:
1 لن يتحقق السلام مادام هناك شعب يعاني من القهر والاحتلال
2 لن يتحقق السلام مادام هناك شعب يعاني من مهانة العنصرية والاستعمار وأشكال اخرى من السيطرة
3 ان الشعوب التي حرمت من حقوقها الاساسية وقفت دائما بتحد وعزم في دفاعها عن هذه الحقوق
4 لن يتم السلام الحقيقي الا بالاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
5 ان ايجاد الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية منطلق الى حل الكثير من المشكلات الدولية التي تهدد الامن والسلم في العالم
6 ان لم يتأت ايجاد ذلك الحل فان حالة التوتر الدولي وخطر تفاقم الاوضاع الى مالا تحمد عقباه سيظل ماثلاً امامنا ومنذرا باوخم النتائج والعواقب
7 لقد حثت الأمم المتحدة مرارا على ضرورة تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
8 لاحل لقضية فلسطين بدون شعب فلسطين
9 تأمين حقوقه الشرعية
10 حقه في تقرير مصيره
11 حقه في اقامة دولته المستقلة على أرضه
12 الحق في هذه القضية واضح
13 رفضها (اسرائيل) القاطع لأي توجه حقيقي وأصيل نحو السلام القائمعلى الحق والعدل
14 تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
15 هذا الشعب المظلوم في بلده والمشرد من أرضه
16 (الشعب) المحروم من الحقوق الطبيعية
17 حقوقكم المشروعة في تحرير الأرض وإقامة الدولة
18 التزامنا في المملكة نحو شعب فلسطين ليس وليد اليوم او الامس
19 سيستمر تلاحمنا مع هذا الشعب اليوم وغدا وبعد غد إلى ان يكتب له النصر
إن اسرائيل في السياسة الخارجية السعودية ومن وجهة النظر المبدئية للقيادة السعودية هي دولة معتدية، وهذا المفهوم عبرت عنه في جميع المحافل الدولية دون مجاملة ودون تردد ودون الاخذ في الاعتبار خاطر الحليف الامريكي الذي تربطنا به علاقات سياسية وثيقة، فالعلاقات مع امريكا شيء وموقفنا من العدوان الصهيوني المدعوم امريكيا شيء آخر، ان الصورة التي تحملها السياسة الخارجية السعودية لاسرائيل ليست زاهية او براقة بل هي العدوان نفسه بحسب السياقات التالية المقتطفة من خطابات المملكة العربية السعودية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال السنوات العشرين الماضية:
1 الدور العدواني المستمر الذي تقوم به اسرائيل
2 العدوان اعتداء على شعب آمن مستقر في وطنه الطبيعي، واستباحة أرضه وممتلكاته
3 العدوان استهتار بالمبادئ والمثل العليا الانسانية
4 العدوان تحد صارخ للقرارات التي تتخذها منظمتنا هذه (الأمم المتحدة)
5 عدوان على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه
6 العدوان على القيم الاخلاقية والانسانية
7 العدوان الاسرائيلي الساعي لفرض الهيمنة في المنطقة يقابله توجه عربي صادق واصيل نحو السلام المبني على الحق والعدل
8 سلسلة طويلة من قضايا العدوان والاجرام الصهيوني
9 العدوان الصهيوني
10 العدوان الصهيوني على فلسطين
11 العدوان الاسرائيلي على الشعب العربي في فلسطين
12 استمرار العدوان الصهيوني على الشعب العربي في فلسطين
إذا فإنه عندما يتحدث احد ويزايد على الموقف السعودي عليه ان يكون مطلعا على حقيقة هذا الموقف الأصيل، فالشعارات التي يؤجج بها الشارع العربي ماهي إلا مجرد وجبات مسمومة هدفها التشويه والاثارة الاعلامية ولكن احدا ممن سمعناهم وشاهدناهم ينتقدون هذه المبادرة لم يكلف نفسه عناء البحث عن اسبابها ومنطلقاتها وثوابتها. ان القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة التي لم تغب عن خطاب المملكة السياسي امام الجمعية العامة للامم المتحدة خلال العقود الماضية على الرغم من المتغيرات السياسية وعلى الرغم من مرور المنطقة بأحداث عرّضت المملكة نفسها للخطر وخصوصاً سنة 1990م لكن القضية الفلسطينية بقيت حاضرة حتى في ذلك العام بغض النظر عن موقف القيادة الفلسطينية وبغض النظر عن موقف بعض المغرر بهم في الشارع الفلسطيني الذين ايدوا العدوان العراقي.
هذه حقائق مواقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية وهذه سياستها الثابتة تجاهها وهي مواقف ومبادئ غير قابلة للمزايدة ولا يستطيع احد ان يشكك في مواقف المملكة من هذه القضية، والقيادات السياسية العربية مدركة تماما والعالم كله يعلم ان هذه المبادرة تأتي من بلد محب للسلام ولكنه لايقدم تنازلات في مبادئه ولا يغير مواقفه بين اليوم والليلة ويحظى بسمعة دولية موثوقة مما يجعل اي مبادرة تنطلق منه مصدر ثقة ووليدة توجه صادق بعيد عن الشعارات التي اوردتنا المهالك سنين طويلة، فنحن والقضية الفلسطينية في خندق واحد وعلى طريق واحد والقضية بالنسبة للمملكة تعد قضية ذات شأن داخلي ولا تقبل القسمة على اثنين، فإما حل عادل يضمن الحقوق على اساس المبادرة السعودية وإما مستقبل مجهول ينتظر المنطقة بأسرها.


 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved