* واشنطن أ.ش.أ:
تعهد الرئيس الامريكي جورج بوش بتقديم كل المساعدات الضرورية للرئيس الباكستاني برفيز مشرف الرامية الى اعتقال منفذي الهجوم على كنيسة فى اسلام اباد يوم «الأحد» الماضي في الوقت الذي سقط فيه ثلاثة ضحايا جدد للعنف الطائفي في باكستان.
وقال ان حديثه خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس باكستان برويز مشرف تركز حول الحادث الذي أدى الى مصرع خمسة اشخاص بينهم امريكيان وجرح خمسة وأربعين آخرين.. كما تناول الحديث استمرار مكافحة الاشخاص الذين يلجأون الى القتل لأغراض سياسية.
ونقل راديو لندن امس الثلاثاء عن الرئيس بوش قوله ان الادارة الامريكية تعمل بتعاون وثيق مع حكومة باكستان للتأكد من أن مرتكبي هذا الاعتداء سيمثلون امام القضاء.ومن المقرر ان يرأس مشرف في وقت لاحق اجتماعا لقادة الشرطة وحكام الاقاليم الباكستانية الاربعة لبحث سبل منع وقوع هجمات ارهابية على أماكن العبادة.وقد بحث الرئيس الباكستاني ابعاد الهجوم الارهابي الذي تعرضت له الكنيسة خلال اجتماعه اول أمس مع كريستينا روكا مساعدة وزيرالخارجية الامريكي لشؤون منطقة جنوب آسيا التي اختصرت زيارتها للهند ووصلت الى اسلام أباد عقب الهجوم الذي حدث في المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة الباكستانية.
يذكر أن المسؤولة الامريكية اعتبرت حادث الهجوم على الكنيسة «الذي اسفر عن مقتل خمسة اشخاص من بينهم زوجة دبلوماسي وابنته سترافق جثمانهما في رحلة العودة للولايات المتحدة» شبيها في بعض جوانبه بالهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم 11سبتمبرالماضي.. فيما قالت ان الهجوم يمنح المزيد من المبررات لضرورة المضي قدما في الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد الارهاب.ومن ناحية أخرى أعلن امس في لاهور عاصمة اقليم البنجاب عن مقتل ثلاثة اشخاص من بينهم شخصيتان بارزتان في الطائفتين السنية والشيعية في حادثين جديدين للعنف الطائفي.
واوضحت الشرطة الباكستانية ان مسلحين مجهولين اطلقوا وابلا من الرصاص على البروفيسور عطاء الرحمن «وهوسني» ليردوه قتيلا في الحال مع سائق سيارته.
وفي الوقت نفسه «اطلق مسلحون النار على رجل الدين الشيعي سيد حسن رضا ليقتل على الفور في موقف للحافلات بمدينة لاهور».ويأتي الحادثان رغم اجراءات الامن المشددة التي تتخذها السلطات الباكستانية للحيلولة دون حدوث اعمال عنف طائفي اثناء شهر محرم.
| 