* الرياض الجزيرة:
تعاقدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر مع الألفية الثالثة للتقنية العالية (مؤسسة سعودية) لتنفيذ مشروع يمنع الأجراس والنغمات الموسيقية من أن تصدح داخل الجوامع والمساجد بواسطة نظام قاطع الإرسال عن الجوال،
وذكر الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية ان الوزارة اتجهت إلى تزويد كافة الجوامع والمساجد بأنظمة قطع الإرسال عن الجوال بعد أن تزايد الازعاج الناجم عن انتشار استعمال الهواتف المحمولة على نطاق واسع وبشكل مؤذ خصوصاً وأن كثيراً من مستخدمي هذه الأجهزة قاموا مع الأسف بتغيير جرس التنبيه في أجهزتهم الى نغمات وأغان موسيقية لا يمكن قبولها أو السماح لها بأن تصدح في بيوت الله، مع عدم اكتراث بعض مستخدمي هذه الأجهزة باللوحات الموضوعة على مداخل الجوامع والمساجد لتذكيرهم بقفل أجراس اجهزتهم، وأوضح الشيخ عبد العزيز أن الوزارة قامت قبل تنفيذ المشروع بعمل دراسة مستفيضة لفكرة الاستعانة بأنظمة قطع الإرسال وتضمنت الدراسة مقارنة بين مختلف أنواع الأجهزة المتوفرة حالياً للتعرف على مواصفاتها وميزاتها خصوصاً فيما يتعلق بقوة الذبذبة الصادرة عنها حيث استبعدت الوزارة الأجهزة ذات قوة 15 و 20 و 40 وات واختارت نظام قاطع الارسال من الألفية الثالثة الذي يمتاز بأنه يتألف من أجهزة ذات قوة واحد وات فقط، ولا يتعدى مداها بضعة أمتار وليس لها أي تأثير يذكر على البيئة أو الناس أو الأجهزة مقارنة بالذبذبات التي أصبحت تملئ الأجواء وموجودة معنا في كل مكان وطوال الوقت، التي لابد منها لتشغيل الهواتف المحمولة مما يجعل النظام الذي اختارته الوزارة (نظام الألفية الثالثة ) أكثر الأنظمة أماناً،
وأضاف الشيخ عبد العزيز آل ثاني أن في قطر حوالي 1300 جامع ومسجد، وأن تركيب نظام قاطع الارسال في الجوامع والمساجد يتم طبقاً للمعايير الفنية، وقد روعي في تركيب انظمة قطع الارسال ان تعمل فقط خلال الفترة من وقت رفع الأذان الى ما بعد انتهاء الصلاة ببضع دقائق أي لمدة نصف ساعة تقريباً في كل وقت لكيلا يكون لأحد أي حجة خصوصاً أولئك الذين يعتقدون أن قطع الارسال عن الهواتف قد يضيع عليهم مصلحة أو فائدة دنيوية،
|