مثلما نحن بحاجة إلى الماء والهواء والغذاء فإننا بحاجة إلى الأمن لنعيش براحة واستقرار وكلما أحس الفرد والمجتمع بهذه النعمة وقبلها نعمة الإسلام فإنه بلا شك مؤشر للإنتاج، فالعامل في مصنعه والمزارع في مزرعته والمعلم والطالب في مدرسته كل منهم ينشد الأمن ليؤدي دوره في خدمة المجتمع وتسيير عجلة التنمية،
وإذا كنا نعيش أجواء أمنية في بلادنا فإنما هو بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً ثم بفضل ما يقوم به ولاة الأمر (حفظهم الله) من الاتكاء على العقيدة الإسلامية وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون حياتنا،
وما هذه الزيارة الكريمة لرجل الأمن ومسؤوله الأول في بلادنا، لمنطقة القصيم وتفقده اليوم لمحافظة رياض الخبراء إلا للاطلاع والتفقد والجلوس مع أبنائها عن يمينه شيخ كبير وعن يساره شاب هو من سواعد الوطن وأمامه طفل صغير أصر إلا أن يلبس ثوب الفرح ليشهد هذه المناسبة، وهذه بحد ذاتها لحظة سعادة للمواطن وجرعة أمنية لهم أحب إليهم من أن يأمر لهم بفتح مكتب أحوال مدنية أو فرع للجوازات وهو بعيد عنهم، أدام الله علينا نعمة الإسلام والأمن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مدير مكتب الجزيرة برياض الخبراء |