Wednesday 20th March,200210765العددالاربعاء 6 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

محافظة المذنب ترحب برجل الأمن الأول محافظة المذنب ترحب برجل الأمن الأول

تعودنا من ولاة الأمر في هذه البلاد ومنذ عهد مؤسسها وباني نهضتها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . حب التواصل وتقوية الأواصر بين الحاكم والمحكوم بل بين كافة أفراد هذا المجتمع النبيل.
وزياراتهم المستمرة أعزهم الله رغم كثرة مسؤولياتهم وارتباطاتهم المحلية والخارجية إنهم لم ينسوا متطلبات الوطن والمواطن وتلمس احتياجاتهم في كل بقعة من بقاع هذا الوطن المترامي الأطراف.. إنه الوفاء بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.. فاليوم تسعد القصيم أميراً ونائباً ومحافظات ومراكز وقرى وهجراً ومواطنين ومقيمين بزيارة ميمونة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول في هذه البلاد والعين الساهرة على راحتنا وتوفير كافة المتطلبات الأمنية.
وندرك تماماً إلمام سموه الكريم لحقيقة ما تنعم به هذه البلاد من نعم كثيرة والحمد لله .. والتي يأتي في مقدمتها نعمة الإيمان والأمن والأمان ثم يأتي غير ذلك من النعم العميمة والشاملة لكافة أوجه مجالات الحياة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين مليكنا وحبيبنا فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لنا وللإسلام جميعاً.. ورغم إدراك سموه لتلك الحقيقة إلا أن ذلك لم يمنعه من تفقد النواحي الأمنية عن قرب متمثلاً ذلك في شخص سموه الكريم وإشرافه المباشر والالتقاء برجال الأمن من مسؤولين وأفراد ومواطنين ومؤسسات. إنها المسؤولية والأمانة الثقيلة والهم الذي يحمله سموه على عاتقه من أجل توفير الأمن وكافة سبل الراحة والمحافظة على مكتسبات هذا الوطن لننعم وننام قريري العين ليبقى ساهراً هو ومن هم من خلفه يقدم لنا تلك الخدمات الأمنية فجزاه الله عنا كل الخير.
إن تلك الزيارة واضحة الأهداف بيِّنة المعاني فبالإضافة إلى ما سبق تأتي وتتبعها أهداف عديدة ومن أهمها تنمية روح التواصل وتقوية الأواصر والذي لم نشعر بفقدان هذه الصفة للحظة والتي غرسها المؤسس رحمه الله في نفوس أبنائه ومجتمعه وتوارثها الجميع. تلك الصفة المبنية على الحب والتقدير والعطف والتعاون والتآخي بين أفراد هذا المجتمع وبالتالي فقد جنى رحمه الله ثمارها هو وأبناؤه وشعبه حباً وتأييداً وولاءً وانتماءً لهذا الكيان وقادته. لِمَ لا فأبواب حكامنا مفتوحة للكبير والصغير وقبل ذلك فقد فتحوا قلوبهم الرحيمة للجميع لنجد فيها الدفء والحنان والرعاية الكريمة. ثم نجد في عقولهم أفكاراً سديدة ورؤى حكيمة تتولد في أسرع من سرعة الضوء ليستنير بها الوطن في طريق التطور والرقي ولينعم المواطن بنتاج ذلك التطور ناهلاً من خيرات نهضة بلاده.
لم يكتف هؤلاء الرجال بتلك الخصال في تطبيقها في منازلهم ومكاتبهم، بل نقلوها بأنفسهم إلى منازلنا ومدارسنا وجامعاتنا وجميع مؤسساتنا وذلك من خلال زيارتهم الرسمية أو الشخصية وتقديرهم لكبارنا وعطفهم على صغارنا ومشاركتنا الدائمة في أفراحنا وأحزاننا وممالحتنا لقمة العيش الهنية والسؤال عن مريضنا وأحوالنا ومتطلباتنا.
فعلاً نحن محظوظون كل الحظ بأن هيأ الله لنا من أمرنا رشداً محظوظون بأسرتنا الحاكمة الكريمة محظوظون بعبد العزيز غفر الله له محظوظون بأبنائه رحم الله ميتهم وأطال الله في عمر فهدنا الغالي وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وكافة أفراد أسرتنا الحاكمة.
أما أنت يا نايف فأهلاً وسهلاً بك في قصيم الخير في مذنب الخير في بلد النماء والخير.
فالتهنئة لفيصلنا ولنائبه بزيارتك ولنا ولأبنائنا وبناتنا بمقدمك فبالورود نستقبلك وبالأعماق نحتضنك.
فأهلاً بك ومن هم في معيتك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مدير مدرسة المتوكل محافظة المذنب

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved