Wednesday 20th March,200210765العددالاربعاء 6 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سامحونا سامحونا
جرعات منشطة
أحمد العلولا

لأن التقدير والوفاء يمثلان عنوانه الرسمي والدائم الذي لا يتبدل بمرور الأيام..نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى.. يشعرنا بالخجل ويدفعنا تلقائياً للاعتراف.. وعلى رؤوس الاشهاد بما نمارسه بشكل مستمر من تقصير فاضح تجاه أم الألعاب، حيث نسير في الاتجاه المعاكس..
وبين فترة وأخرى يتكرم مشكوراً كعادته بتوجيه دعوة رقيقة لحضور احدى مناسبات الألعاب الأسرع.. الأقوى.. الأعلى.. فعذراً أمير القوى على هذا التميز الذي تكاد أن تنفرد به من توغل لآفة النسيان.. وحيث لم تعد ذاكرتنا قادرة على أن تنشط ثانية وتستعيد عافيتها إلا مع نشوء حالة فرح جديدة كتلك التي اختطف فيها هادي صوعان فضية أولمبياد سيدني.. نصحو فترة ثم نخلد للراحة والنوم فترة طويلة.. لكن يبقى عشمنا فيك سمو الأمير كبيراً بأن تواصل جرعاتك المنشطة لهذه الأقلام التي لا تعرف سوى كرة القدم.. ولعل وعسى أن «يصلح الحال» ويتعدل «الوضع المائل» بدءاً من انطلاقة بطولة الأمير فهد بن سلمان «رحمه الله» التاسعة للعموم والثانية للناشئين لألعاب القوى بدول مجلس التعاون الخليجي.. وسامحونا!
الرياض وتكريم محمد العلي
هكذا تبدو هي أنديتنا تتجاهل عن «غير قصد» تاريخ من أفنى ثمرة شبابه وضحى بجهده ووقته وربما ماله من أجل المشاركة في بناء مستقبل ناديه الذي لا يكاد يتذكَّره في أي مناسبة طوال حياته ولا يعيره أدنى اهتمام.والأسواء من ذلك كله حينما تختطفه يد المنون.. ويستمر ذلك التجاهل دون أدنى مبرر.
ألم يكن الراحل الأخ الصديق محمد العلي وقد زاملته في إدارة نادي الرياض.. الأكثر إخلاصاً وتفانياً في خدمة مدرسة الوسطى منذ أن كان لاعباً في كرة السلة.
وبرحيله لم يتذكره أحد من منسوبي النادي حالياً.. وقلت لقد مات الوفاء!!ولم أعلم أن الوفاء قد قيض الله له أميراً شهماً متمثلاً بالأمير هذلول بن عبدالعزيز.. وكأنه أراد تذكير «الرياضيين» نسبة لمحبي نادي الرياض بأن عليهم واجب تكريمه بعد رحيله وذلك بإعلان مبادرته الرائعة باقامة مباراة حبية بين الهلال والرياض تكريماً للفقيد الانسان محمد العلي.
ما أجملها من رسالة كتب حروفها الأمير هذلول بن عبدالعزيز.. فهل يتجاوب معها الرياض ويسارع في تصحيح موقفه السلبي تجاه من كان له دور بارز في مسيرته.. وبمستوى الفقيد محمد العلي؟ شخصياً مازلت أعيش الأمل وأتمنى للرياض حضوراً مشرفاً في مناسبة تكريم الراحل العزيز.. وسامحونا!
عذراً يا درع
أخي الأستاذ صالح بن عبدالله السلوم رئيس نادي الدرع بمحافظة الدوادمي.لا شكر على واجب.. وناديكم ولاعبكم العالمي محمد الجيزاني يستحقان الشيء الكثير.
وكم كنت أتمنى تلبية دعوتكم الكريمة بالمشاركة في حضور حفل التكريم.. لكن ظرف وجودي خارج المملكة حال دون ذلك.. وأعدكم إن شاء الله بزيارة خاصة قريباً.. وبالتوفيق دائماً للنادي الكبير «الدرع» وعسى أن يتواصل انجابه للأبطال على غرار محمد خدام «وسامحونا!»
حدث في قطر
حينما تشارك في مناسبة خارج الوطن.. وتجد نفسك محاطاً بالتقدير والاهتمام من قبل إخوة كرام يحملون صفة المواطنة.. وموجودين في الدولة التي تقام فيها تلك المناسبة لظروف عملهم.. سيكون شعورك في غاية السعادة بأن تحظى كمواطن سعودي بذلك الحجم من الحفاوة والترحيب وستقول من أعماقك.. شكراً للوطن الذي أنجب هذه القامات والهمم العالية.
هذا الشعور يلمسه معظم الرياضيين وقد تنامى مؤخراً وأدركت أن الوطن يبقى دائماً كبيراً برجالاته وأبنائه الذين يتطلعون لخدمة الوطن..لمست ذلك خلال الأسبوع الماضي حينما كنت في مناسبة مشاركة المملكة في بطولة الخليج للتنس بالدوحة.. وقد التف حولنا الكثير من أبناء المملكة الموجودين في قطر.. وكلمة شكراً تظل قليلة بحقهم.. وبكل الوفاء والمحبة أشيد بالدور الكبير الذي بذله الأخ فهد بن عبدالله الملحم كبير موظفي منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالدوحة، حيث كان مثالاً مشرفاً للدور الذي قام به من أجل راحة الوفد السعودي.. وسامحونا!
أسبوع المشي
الأخ خالد العثمان:
معلِّم التربية البدنية في مدرسة مبايض: تأكد أنني حينما تطرقت لتجربتكم الرائدة التي تستهدف ممارسة رياضة المشي لم أكن انتظر منك جزاء أو شكوراً.
فهذا هو الواجب المطلوب من قبل أي كاتب مثلي.. يفترض أن يوظِّف مقالاته في التنوير والتثقيف والمساهمة في تطوير أفراد مجتمعه بالاقدام على ممارسة الايجابيات والابتعاد عن السلبيات والسلوكيات الخاطئة. وإذ نشاركك الدعوة إلى مزاولة رياضة المشي لما لها من أهمية بالغة على الفرد نفسه بدنياً وصحياً واجتماعياً.. وللوطن أيضاً حيث سيتم خفض تكلفة الانفاق على علاج الكثير من الحالات المرضية فضلاً عن ارتفاع مستوى الانتاجية تبعاً لارتفاع مستوى صحة الانسان وبيئة المجتمع. وكم سأكون في غاية السعادة إذا تبنت عدة جهات حكومية وأهلية وكان اتحاد الرياضة للجميع منسقاً لتلك الجهود في تنفيذ أسبوع خاص سنوي لرياضة المشي.. بحكم معرفتي بالقدرات المؤهلة في الاتحاد والمتمكنة من إعداده واخراجه بالصورة المشرِّفة.. وسامحونا!
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* هناك من يسخِّر قلمه لتطوير المجالات الشبابية والرياضية.. وآخر يسخِّره لاغراض تدميرية.
* ما أكثر أولئك الرؤساء الذين ينتظرون دائماً وصول معلومات «مصفاة» و«منتقاة» حول أوضاع أنديتهم دون أن يكلِّف أحد نفسه بالتواجد على أرض الواقع والاطلاع عن كثب.
* لا تقل لي: لماذا أتخذت هذا القرار إلا عندما تعايش ظروف اتخاذه!!
* لعل أبرز معضلة تواجه أي نادٍ .. تتمثل في كون الرئيس يعتمد بشكل نهائي على «عين» له تنقل كل صغيرة وكبيرة.. وبصرف النظر عن مصداقية تلك المعلومة.. وبموجبها يصدر قراره المتسرع دون أن تتبلور لديه الصورة كاملة.. وبعد الاستماع لوجهات نظر الآخرين!
هذا هو سر تخلف الإدارة في أنديتنا الرياضية.
* بعد «خراب مالطة».. ما الفائدة من تقديم لاعب الرياض ابراهيم المفرج اعتذاره عن فترة غيابه.. ورغبته المشاركة في المباريات المتبقية..
.. أنصحك «أبو الخل» بالاستعداد ا لجيد لدورات الصيف التنشيطية!!
* أيها الدوري الممتاز.. افرح فإن الرائد أتاك يختال.. وواثق الخطوة يمشي «ممتازاً».. وبحضوره سوف تنتعش الملاعب بالكثافة الجماهيرية..
ويا رائد التحدي.. أهلاً بطلتك البهية..
* عجباً ما نراه في دوري أندية ممتاز ألعاب القوى.. حضوراً مشرفاً لأندية صغيرة لا تمتلك مقرات نموذجية تتوفر فيها مقومات اللعبة.. وغياباً مذهلاً لأندية الصفوة والمكانة الإعلامية كالهلال والنصر والشباب والاتحاد.
* أشك كثيراً ، ولا أكاد أصدق بأن يقول المدرب الوطني الخلوق والمهذب جداً علي كميخ لناديه الحزم «تراي هونت،، وما عاد بي شدة» لا سيما في مثل هذه المرحلة الحرجة جداً، والتي تتطلب تضافر الجهود لانقاذ الفريق من شبح الهبوط.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved