* كتب سالم الدبيبي:
تنطلق عصر ومساء اليوم مباريات الجولة «21» وما قبل الأخيرة في الدور التمهيدي لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث يلتقي عصراً في المدينة المنورة وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية فريقا الأنصار والطائي.. فيما تقام مساء مباراة الرياض والشعلة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
الأنصار والطائي
سيكون لهذا اللقاء تأثير بالغ على المنافسة الخاصة بالهروب من مصير الهبوط التي تضم الفريقين مع أطراف أخرى تنتظر الفرج في العدد المحدود من المباريات المتبقية بالبرنامج الرسمي إضافة إلى بعض اللقاءات المؤجلة.
ويطال الترشيح طرفي لقاء اليوم بأن ينضم أحدهما للوحدة في مشواره نحو السقوط إلى دوري الدرجة الأولى حسب القراءة الواقعية لكشف الحسابات في بنك البطولة التي تأتي بالطائي صاحب المرتبة العاشرة برصيد «16» نقطة متقدما بفارق نقطة وحيدة عن الحادي عشر الأنصار.. مع أفضلية للأخير بإضافة مباراتين لحصيلته في مجموع المباريات المتبقية للفريقين.
ومن هنا سيضع كل منهما كافة إمكانياته المتوفرة لاجتياز هذه المباراة «المفترق» التي بالتأكيد انها ستحدد المسار ايجابيا في حالة الانتصار وسلبيا للفريق الذي سيجر بعد نهايتها اذيال الخسارة.. وكان الطائي قد فرط في الاستفادة من فرصة تكررت مرتين اثر لقائه على أرضه وبين جماهيره النجمة أولاً والاتفاق ثانيا ولم يكسب سوى نقطة وحيدة من ست كانت متاحة ومهمة ليتدارك تأزم موقفه ووصله إلى هذه المرحلة الصعبة.. ولكن الطائيين يلقون باللائمة إلى الظروف التي تسببت في اضعاف الفريق وتجريده من بعض ركائزه الهامة التي طالتها يد العقوبات الأمر الذي تحسن حاليا وعاد الوضع إلى حالته الطبيعية التي على ضوئها كان أبناء فارس الشمال قد تمكنوا من اكتساح الفرق وتحقيق مجموعة نقاط في فترة وجيزة أهلتهم لإحياء الآمال من جديد بعدما كانت انفاسها مخنوقة خلال قسم الدور التمهيدي الأول.. وعلى هذا الأساس سيعمد الطائيون اليوم إلى تحريك أقصى قواهم لانتزاع فرصة البقاء من فم الأسد وتلافي السقوط من على حافة الهاوية التي يتأرجح عليها مصيرهم حالياً.
في المقابل يعلم الأنصاريون ان هذه المباراة ستضع الحروف الأولى لشكل النهاية المنتظرة لمسيرتهم في البطولة فذلك من غير المتوقع ألا يبذلوا قصارى الجهد ومجمل العزم والتصميم خصوصاً والطريق يبدو أسهل نسبيا لهم قياسا بمنافسهم الذي بيده اليوم تحديد المعالم الرئيسية لمصيره القادم بشكل يتلاءم ومقولة «أنا ومن بعدي الطوفان».. فهل يفعلها أبناء المدينة أم يكون لفارس الشمال كلمة أخرى تؤجل اسدال الستار على الصراع المحموم من أجل البقاء؟!!.
الرياض والشعلة
بغض النظر عن المستوى الفني قد تكون هذه المباراة هي الأولى والوحيدة التي تجري أحداثها خارج نطاق الحسابات الذي اشعل منافسات الدوري وشد الجماهير المراقبة إلى تتبع نتائج مبارياته المتلاحقة.فالرياض والشعلة توقف لديهما الدافع عن البحث في تقليب أوراق البطولة من أجل ايجاد فرص تضعهما داخل دائرة التنافس للتأهل للمربع الذهبي وفضلا البقاء في منطقة الوسط بأمان يقيهما التدحرج إلى أسفل القائمة.. وكان الرياض قد أعلن ذلك بضربة قاضية أتت على ما تبقى من حافزه حينما ارتضت مجموعته دخول التاريخ بشكل عكسي ومخجل من أوسع أبوابه وفتحت مرماها لزيارات اتحادية تكررت عشر مرات!!.. لأسباب ارتهن كشفها للاجتهادات وظلت مختفية خلف ساتر من الصمت الذي يبديه منتسبو مدرسة الوسطى العريقة.في الجهة الأخرى لم تتغير الصورة التي بدا عليها في المرحلة الثانية فريق الشعلة حصان الدوري لهذا الموسم حيث ظلت عجلات الفريق تبطئ من دوراتها وتترنح عاجزة عن اجتياز مساحة النقاط الثلاث ثمن التعادل في ثلاث مباريات بشكل يقل كثيراً عما اكتسبه الفريق في بداية المشوار وهو ما يؤكد الفارق بين السهولة المتاحة في جدول البطولة خلال دورها الأول وعكسه الصعب في قسمه الثاني!!.
ابرز الهدافين
أدميلسون الهلال 13داين فاييه الرياض13
عبيد الدوسري الأهلي11 حمزة إدريس الاتحاد11 سيرجيو الاتحاد 11 حسين علي الهلال.
10 مأمون ديوب الرياض10 لويس فييرا الاتحاد 10
|