عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرض عبر هذه الاسطر معاناة مجموعة من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مختلف الاقسام، واللائي تعرضن لارتباك دراستهن دون اي ذنب جنينه.
تعود القصة إلى اداء هذه المجموعة لامتحانات (البديل) بتاريخ 19/11/1422ه، وهي امتحانات الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي 1422ه بعد قبول اعذارهن عن الموعد الاصلي للامتحان. وقد كانت فترة الامتحان اسبوعين فقط، وبعد ذلك تم ابلاغ الممتحنات بأن النتائج سوف تعلن عقب عيد الاضحى المبارك. لكن ما حدث كان غير ذلك، فها نحن قد دخلنا في الاسبوع الثالث من بدء الدراسة بعد انتهاء عطلة العيد ولا جديد أبداً، وقد قامت المجموعة يوم الاحد الماضي بمراجعة مشرفة القسم التي قالت بأن النتائج ستعلن بعد اسبوع!!
إن مثل ذلك التأجيل لا يقبله المنطق، فالامتحانات الفصلية تبدأ يوم الاربعاء 6/1/1422ه بالنسبة للاستاذات وليس الاساتذة، مع العلم أننا راجعنا مشرفة قسم اللغة العربية التي تجاهلتنا بحجة أن القسم مشغول في اعداد جداول الامتحانات، كذلك راجعنا نحن افراد المجموعة المشرفة الاجتماعية بقسم اللغة العربية التي ابدت دهشتها من هذا التأخير الذي وصفته بأنه لا مثيل له.
المصيبة الان هي ان اسماء الطالبات من كافة الاقسام واللاتي لم تعلن نتائجهن بعد لم تدرج في كشوفات الطالبات المنتظمات ولم يسمح لهن بحضور المحاضرات ولا حتى التسجيل في البحوث المقررة على طالبات المستوى الرابع، وموعد تسليم البحوث يطرق الابواب ولا بادرة بأي انفراج.. فهل يعقل ان تحدد الامتحانات والطالبات مازلن ينتظرن ظهور النتائج؟! كيف سيكون يا ترى الخروج من هذا المأزق.. ومن يمنع وقوع الضرر الذي يلوح في الافق على هؤلاء الطالبات اللاتي لا ذنب لهن فيما يجري؟
مجموعة من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |