* الرياض عبدالله العماري:
أبدى عدد من سكان حي العود استياءهم الشديد من سوء حال مسجد القريشية في الحي حيث يعاني المسجد من سوء التنظيم وظهور التشققات على جدرانه إضافة إلى تسرب المياه إلى داخل المسجد أثناء هطول الأمطار. الجزيرة انتقلت إلى المسجد والتقت مع إمامه عبده أحمد جعفري والذي بين ان المسجد انشئ منذ التسعينات الهجرية وقد أنشئ على نفقة عدد من أهل الخير حيث كان في السابق مجرد صندقة خشبية إلا ان هذا المسجد والذي أصبح مع مرور الزمن لايتسع حتى للمصلين ناهيك عن سوء حالته والتي منها على سبيل المثال لا الحصر تسرب مياه الأمطار على المصلين وهو الشيء الذي أصبح يقلقنا حيث أصبح السقف مهدداً لنا بالسقوط في أي لحظة كما بين الجعفري ان الكابلات الكهربائية مكشوفة ومهترئة وتشكل خطراً على الأطفال خاصة أولئك الذين يدرسون في مدرسة تحفيظ القرآن الموجودة في المسجد فالمسجد بصراحة حالته سيئة جداً وقد خاطبنا وزارة الشؤون الإسلامية عدة مرات وكان آخرها بعد هطول الأمطار الأخيرة لترميم السقف ولم نجد منهم أي تجاوب وناشد إمام المسجد أهل الخير بسرعة المبادرة إلى هدم ا لمسجد وإعادة بنائه من جديد.
* معاناة خاصة:
ويضيف مؤذن المسجد عبده هزازي ان له هو نفسه معاناة خاصة مع السكن في المسجد حيث انه يقيم هو وأفراد عائلته الاحد عشر فرداً في غرفة واحدة يتبعها مطبخ ودورة مياه واحدة أيضاً ويبين الهزازي ان دورة المياه التابعة للمسجد لايفصلها عن المكان الذي يسكن فيه سوى قطعة من الأبلاكاش وهو الشيء الذي يسبب لي إحراجاً كما ان هذه الدورات لاتتسع للأعداد الكبيرة التي تقبل على المسجد حيث لا يوجد بها سوى دورتي مياه في ظل أكثر من مئتي شخص للصلاة الواحدة مما يؤدي إلى التزاحم على دورات المياه وفوات الفريضة على الفرد ويشير الهزازي إلى ان المسجد لا يوجد به منارة مع انه يعد من أقدم مساجد الحي على الرغم من اننا خاطبنا الوزارة وعلى الرغم أيضاً من اخراجهم للجنتين للنظر في وضعي أفاجأ بأن الوزارة تفيدني بأنه ليس لديهم بند لحل وضعي الذي أقل ما يقال عنه انه مأساة وناشد الهزازي أهل الخير باغتنام هذه الفرصة لعمل هذا المشروع الخيري.
ويذكر سعيد النهدي ان موقع المسجد الكائن في وسط منطقة ذات كثافة سكانية عالية جعل المسجد لايستوعب أعداد المصلين ويكفي ان أشير إلى انه في صلاة الفجر أحياناً تمتلئ الصفوف لتصل إلى باحة المسجد فما بالك ببقية الفروض.
ويشير موسى علي إلى سوء التمديدات الكهربائية في المسجد والتي تشكل خطراً كبيراً على المصلين إضافة إلى عدم وجود المستخدم التابع للمسجد والذي ينوب عنه أحد الإخوة المسلمين من الجنسية الآسيوية.
* لقطات:
وضع المسجد بحاجة إلى الاهتمام فوراً والأمل معقود في أهل الخير في ظل عدم اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية.
الأسلاك الكهربائية وجميع تمديداتها بارزة ومكشوفة.
الكتابة على جدران المسجد هي الوسيلة الوحيدة للدلالة عليه بسبب عدم وجود منارة.
حاجز خشبي يفصل هو الآخر بين منزل المؤذن ومصلى النساء.
|