يسرني بمناسبة تنظيم جامعة أم القرى ليوم المهنة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس القوى العاملة في مستهل هذا العام الهجري المبارك إن شاء الله أن أرفع لسموه الكريم الشكر والتقدير على تفضله برعاية فعاليات هذا اليوم الأكاديمي المهني الذي يؤكد حقيقة التلاحم الوثيق بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية بما يعود بالخير على الوطن ومواطنيه برعاية كريمة من القيادة الرشيدة ودعمها السخي المباشر وغير المباشر للعديد من المشاريع والأنشطة التنموية.. وما الاهتمام بتنظيم فعاليات هذا اليوم المهني إلا تجسيد لعزم الدولة على تفعيل معطيات المهنة على أسس مدروسة تتماشى مع الخطط التنموية في جميع مجالات مسيرة الخير والبناء المباركة.. وقد أثمرت ولله الحمد التوجيهات الكريمة من القيادة السامية والجهود الدؤوبة من سمو وزير الداخلية وسمو نائبه في أن تؤتي هذه المعطيات ثمارها وان تفتح امام شباب الوطن الغالي وشاباته فرصاً وظيفية مناسبة ورافدة لاقتصادنا الوطني ومحققة لأهداف الدولة في تشجيع الشباب ونبذ البطالة والضياع.
إننا في مؤسسة التعليم العالي نتطلع لأن يكون ابناؤنا وبناتنا عناصر فاعلة في المساهمة من أجل ازدهار أعمال القطاع الخاص ودعم توجيهاته الكريمة من القيادة السامية والجهود الدؤوبة من سمو وزير الداخلية وسمو نائبه في أن تؤتي هذه المعطيات ثمارها وان تفتح أمام شباب الوطن الغالي وشاباته فرصاً وظيفية مناسبة ورافدة لاقتصادنا الوطني ومحققة لأهداف الدولة في تشجيع الشباب ونبذ البطالة والضياع.
اننا في مؤسسات التعليم العالي نتطلع لأن يكون أبناؤنا وبناتنا عناصر فاعلة في المساهمة من أجل ازدهار أعمال القطاع الخاص ودعم توجهاته الحضارية والاقتصادية لخدمة الوطن من خلال الاستعانة بعماده وثروته الحقة وهم ابناؤه وأمله ومستقبله المشرق الوضاء بإذن الله.. ولذا تحرص الجهات المعنية بالاعداد للطاقات المهنية أن يتلقى أبناء بلادنا الغالية تأهيلاً وتدريباً أثناء الدراسة ومتابعة وتقييماً ودعماً فيما بعد التخرج من أجل الاعداد الحق لهم، كما تتشرف جامعاتنا السعودية أن تسهم بكل ما لديها من قدرات وخبرات أكاديمية في الاعداد الفكري والمهني لهؤلاء الشباب والشابات وتأهيلهم للوظائف الفنية الرئيسية والمساندة في كل المجالات الاقتصادية والعمرانية والصحية والهندسية برعاية الله وتوفيقه ثم رعاية وتوجيه القيادة الرشيدة لهذا الوطن الغالي وتوجيهاتها السديدة الدائمة.
ولا شك كما أشرت في مناسبة سابقة أن المهنة العملية بشكل عام والمهنة الحرفية بشكل خاص واتقانها والاخلاص في أدائها وتطوير مجالها بالاستفادة من خبرة الماضي ومعطيات الحاضر كنز حقيقي لمستقبل مشرق بالخير وحسن العطاء بإذن الله.
فأرجو الله العلي القدير أن تستمر هذه اللقاءات العلمية، وتسفر عن مزيد من العطاء وايجاد الفرص المباركة للخريجين وزيادة خبراتهم في حياتهم العلمية والعملية حاضراً ومستقبلاً.
وتحية لأسرة جامعة أم القرى ادارة وأعضاء هيئة تعليم وطلاباً على اقامتها لهذا اليوم المهني الأكاديمي في رحابها بفعاليات ومعطيات بناءة تأتي استمراراً لما تحقق من معطيات سابقة في مثل هذه المناسبة المهنية التي احتفت بها شقيقاتها الجامعات الأخرى.. سائلاً الله للجميع العون التوفيق من أجل خدمة الوطن وتهيئة المجالات العملية الأفضل لمواطنيه برعاية الله عز وجل ثم بفضل الدعم السخي والاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ومن صاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي نائبه الثاني حفظهم الله وأدام عزهم كما أكرر شكري وامتناني لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية على كريم اهتمامه الأبوي ومؤازرته الحقة في دعم مسيرة الجامعات السعودية ومشاركاتها الفاعلة من أجل اعداد جيل مؤهل بالعلم والمعرفة لبناء الوطن ورفعته وازدهاره.
والله ولي العون والتوفيق..
| 