* كتب/ مندوب الجزيرة:
فنَّدت شرطة منطقة الرياض ملابسات وفاة أحد أفراد الدوريات الأمنية عقب تعرضه لإطلاق النار من قبل أحد الجناة أطلق النار على أفراد الدوريات.
وفيما يلي نص بيان شرطة منطقة الرياض.
ذكر مدير شرطة منطقة الرياض: أنه في صباح يوم الجمعة الموافق 24/12/1422ه لوحظ أحد الأشخاص يقوم بعرض أغنام للبيع في سوق مركز مرات وقد توجهت إليه إحدى فرق الدوريات الأمنية، وعند مشاهدته لها ارتكب الفرار وأطلق النار من رشاش كان يحمله وبطريقة مباغتة، ثم تمكن من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين في إحدى المحطات الواقعة بالقرب من المزاحمية بعد أن أطلق النار عليه وأصابه وتمكن الجاني من الهرب بسيارته وقد خرج المصاب من المستشفى وحالته الصحية جيدة. وأضاف مدير الشرطة: إن الأجهزة الأمنية اتخذت جميع التدابير اللازمة في البحث عن الجاني وتم تفتيش سيارته التي تركها واتضح أنها مسروقة يوم الحادثة وعثر بداخلها على عدد من الحبوب المخدرة.
وفي صباح يوم الاثنين 4/1/1423ه اشتبهت إحدى فرق الدوريات في شخصين يركبان سيارة داتسون بالقرب من نادي الفروسية بالجنادرية وكانت أوصاف أحدهما مقاربة لأوصاف الشخص المطلوب، وقامت فرقة الدوريات باستيقاف السيارة.. وأثناء تفتيش قائدها الذي عثر معه على مسدس قام مرافقه بإشهار سلاحه الرشاش على رجال الدوريات وارتكب الفرار على السيارة وهو يطلق النار تجاهه بطريقة عشوائية، وتمت متابعته وتعزيز الموقف بعدد من فرق الدوريات ومطاردته ومحاصرته وهو مستمر في اطلاق النار عليهم وقد تمكن من سلب سيارتين محاولاً الهرب عليها وتضليل رجال الأمن الذين أقفلوا عليه كافة السبل التي تحول دون هروبه أو دخوله إلى مدينة الرياض، ثم ترجل من السيارة محاولاً الاختفاء في الأحواش وتم تبادل اطلاق النار معه حيث تمكن من إصابة الرقيب/ مازن عويض المطيري أحد رجال الدوريات بطلقة نقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي متأثراً باصابته، كما أصيب الجاني بطلق هو الآخر توفي على إثره بعد نقله إلى المستشفى وتبين من خلال سجله الجنائي أنه من أرباب السوابق في جرائم مهمة وخطيرة كما أظهرت التحقيقات أنه المتورط في ارتكاب الحادثتين اللتين وقعتا بمرات والمزاحمية.
وأضاف مدير شرطة منطقة الرياض في ختام تصريحه: إن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه قد تابعا وبصفة شخصية ظروف اصابة رجل الأمن حتى تغمده الله بواسع رحمته.
وقد قدم سموهما حفظهما الله تعازيهما لوالد وأسرة الفقيد مؤكدين لهم إن ولاة الأمر يثمنون هذه التضحيات لرجال الأمن وأن أسرهم تحظى بكل رعاية واهتمام.
هذا ما أوضحه مدير الشرطة حول هذه الحادثة وظروفها مؤكداً في الوقت نفسه أن رجال الأمن الذين يدفعهم دينهم ووطنيتهم وولاؤهم واخلاصهم في أداء واجبهم قادرون إن شاء الله على التصدي لكل من يحاول العبث بالأمن في هذا الوطن الغالي. وبالله التوفيق.
|