* الرياض أحمد القرني:
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز بالمنجزات والجهود التي يقوم بها رجال الدفاع المدني حفاظا على الأرواح والممتلكات، وقال سموه خلال افتتاحه فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني في منطقة الرياض: الدفاع المدني في هذه المناسبة يشارك دول العالم الاحتفاء بهذه المناسبة في كل عام من منطلق المحافظة على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وضرورة توعية المواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد بأهمية قواعد وتعليمات السلامة والحماية من المخاطر.وإنني بهذه المناسبة أشكر جميع منسوبي مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض ضباطا وأفراداً على ما بذلوه من جهد في تفعيل هذه المناسبة.
وشكر سموه كل من شارك في هذه المناسبة من جهات حكومية وأهلية وما عرضوه من التقنيات الحديثة في مجال السلامة التي تساعد بإذن الله في الوقاية من الحوادث.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض قد رعى صباح أمس افتتاح فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض تحت شعار «الأركان الأساسية للحماية المدنية الأخطار المنزلية» وذلك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحضور معالي مدير الجامعة د. محمد بن سعد السالم ومدير عام الدفاع المدني اللواء سعد التويجري والعديد من وكلاء الجامعة وكبار ضباط الدفاع المدني والقطاعات الحكومية الأخرى.
هذا وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله الحفل معالي مدير الجامعة ومدير عام الدفاع المدني وقد قام سموه لدى وصوله بافتتاح مركز الدفاع المدني بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقص شريط الافتتاح الذي يعد ضمن خمسة مراكز تم إحداثها العام الماضي.بعدها استمع سموه لشرح من مدير إدارة الدفاع المدني بالرياض العقيد عابد الصخيري عن نشأة المركز وأهدافه والخدمات التي يقدمها للجامعة والأحياء القريبة منها ثم تجول سموه ومرافقوه داخل المركز واطلع على استعداداتها.بعدها توجه سموه لموقع المعرض والحفل الخطابي بمعرض الكتاب بالجامعة حيث كان في استقبال سموه مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض العميد مسفر الجعيد ثم توجه سموه لافتتاح فعاليات المعرض وقص الشريط إيذانا ببدء الفعاليات وتجول سموه داخل المعرض الذي احتوى على مشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة الذي عرض أحدث الأجهزة ووسائل السلامة والإطفاء.
وقدم مشرف معرض الخطوط السعودية درع الخطوط السعودية لسموه نيابة عن معالي مدير عام الخطوط السعودية بهذه المناسبة .
بعدها توجه سموه ومرافقوه لموقع الحفل وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد التويجري كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إن حضور سموكم شرف عظيم وعطاء كريم وتواصل متواصل.
وتعد خدمات الدفاع المدني بمفهومها العام والشامل وبما تتضمنه من إجراءات رمزاً حضارياً لتطور الأمم وتقدم الشعوب وارتقاء خدمات الدفاع المدني وإجراءاته الوقائية في أي مجتمع هي الأخرى دليل على فهم ووعي وإدراك هذا المجتمع لمتطلبات العصر وأيديولوجيّته.
لذلك أخذت دول العالم بتطوير أنظمة الدفاع المدني والحماية المدنية لتواكب ظروف ومتغيرات الحياة العصرية وتتعامل مع إسهاماتها التكنولوجية وما تفرزه من مستجدات كما أخذت لغة التنسيق الدولي تبدو أكثر وضوحا في إيجاد نوع من التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في محاولة لتحقيق إجراءات فاعلة للأمن والسلامة ورفع مستوى الوعي العام لدى الشعوب والمنظمات والهيئات .. ومن هنا نشأت فكرة إيجاد يوم عالمي للدفاع المدني ليتحقق في إعطاء زخم إعلامي لتوعية المواطنين من الأخطار المحدقة بهم.وباعتبار أن المملكة العربية السعودية عضو فاعل في المنظمة الدولية للحماية المدنية وتمتلك ولله الحمد تنظيما متطورا لأعمال الدفاع المدني يضاهي أكبر التنظيمات العالمية ويتناسب مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من مكانة عالمية في كافة المجالات كما أنه دليل على رقي مجتمعنا وتطوره واستيعابه لكافة متغيرات الحياة العصرية ومن يستقرئ أطر هذا التطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات يدرك بجلاء إيمان قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بأهمية الأخذ بمعطيات المنهج العلمي والإبداع الفكري والأساليب الحضارية.ومن هنا جاء نمط البناء الحضاري لبلاد الحرمين بناء عميقاً وقوياً كونه مبنيا على قواعد سليمة ورؤى دقيقة وأهداف نبيلة تعلي من شأن الإنسان وتحفظ كرامته وهو ما يبدو واضحاً وجلياً في أنماط ومفاهيم الفكر العميق والمواقف المشرفة لدولة التوحيد التي تكونت بنيتها المعرفية وأطرها السياسية ومعاييرها الاقتصادية على أسس وثيقة من مبادئ الشرع الحكيم والمنهج القويم فارتقت تبعا لذلك الأهداف وعظمت على أثرها النتائج، كما امتدت يد التنمية الوطنية لتطور كل شبر من أرضها الطاهرة وترتقي بكل مكتسباتها.
ومن هنا كانت أهمية هذا الجهاز الحيوي الهام في الحفاظ على تلك المكتسبات واتخاذ كافة سبل الحماية والسلامة الوقائية التي تحقق راحة وسلامة أفراد المجتمع بإذن الله.
وإن المتأمل عنوان اليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام «الأركان الأساسية للحماية المدنية السلامة المنزلية» يدرك أهمية دور السلامة في المنزل وأثرها في تحقيق أطر الحماية والوقاية من المخاطر وقد جاء هذا العنوان تجسيدا لمدى المعاناة الدولية من حوادث المنازل وما ينجم عنها من مخاطر على الأرواح، والممتلكات.
كما أن ذلك يعد دليلا على أن الدفاع المدني منهج علمي ومنطلق فكري له مرتكزاته وقواعده العلمية وهو ايضا في نفس الوقت سلوك إنساني ووعي حضاري وإدراك بشري يمارس فيؤثر ويتأثر بمدى سلامة تلك الممارسات والاتجاهات السلوكية لأفراد المجتمع.
وحقيقة فإن التجربة البشرية وفحوى الدراسات العلمية تؤكد على أن الأفكار النافعة والخطط الفاعلة لا تعطي ثمارها ما لم يكن المتلقي قادرا على استيعاب وفهم مضامين تلك الأفكار وبالتالي فإن قدرة المجتمع على بلورة المفاهيم المعرفية وخاصة فيما يتعلق بالسلامة إلى واقع ملموس يساعد كثيرا في رقي الأداء العملي لكافة التنظيمات التي تعنى بالحماية والسلامة.
ولذلك تأتي آثار الحوادث مختلفة النتائج المترتبة على تلك الآثار تبعا لظروف المجتمع ومتغيراته المختلفة.
وفي ذلك دعوى لأن يرتقي الوعي لدى كافة شرائح مجتمعنا بقدر الجهود المضنية التي تبذلها الدولة أيدها الله من خلال مقام وزارة الداخلية التي يقود زمامها رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية لتحقيق استراتيجية وقائية فاعلة من خلال إيجاد هذا التنظيم ودعمه مادياً وبشرياً وتنظيمياً حتى أضحى تنظيما يمتلك القدرات العلمية العالمية سواء فيما يختص بالتجهيزات والمعدات أو في القوى البشرية والتنظيمية.
وما يحدث من حوادث مختلفة يتم التعامل معها حقيقة بمنهجية علمية وأساليب حضارية كوننا وللّه الحمد نملك من الكوادر الجامعية المتخصصة في كافة قوى الإطار التنظيمي لجهاز الدفاع المدني ما يجعل تعاملنا يأخذ الصبغة العلمية تخطيطا وتنفيذا وما يحدث لدينا من حوادث مختلفة هو بعض ما يحدث في الكثير من دول العالم ونحن جزء من العالم ثم أننا ندرك أن تمام العمل وكماله إنما ينطلق من مرجعية وتجارب عميقة تستلهم العبر وتطمح في الرقي للعمل المتكامل.
إن الشيء الذي يفضل عند الجميع أو يتفاعل عنه هو دور كل فرد في المجتمع في التفاعل مع احتياطات السلامة والأمن الوقائي، وهذه مشكلة ليست مقصورة على مجتمعنا فقط وإنما هي مشكلة عالمية فعلى سبيل الذكر لا الحصر، إنه في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد على طاولة مجلس الشيوخ الأمريكي ملف لقضية بخصوص تدني مستوى الوعي لبعض شرائح المجتمع في التفاعل مع الإجراءات الوقائية عند حدوث الحريق حيث بلغ عدد الإصابات الخطيرة في سنة واحدة فقط «300» ألف إصابة حريق خطيرة أي أنها قد تؤدي إلى الوفيات أو إلى الإعاقة الدائمة.
ومعظم هذه الحوادث إن لم يكن جميعها تقع في مباني تتميز بكافة اشتراطات السلامة سواء في موقع العمل أو المناطق السكنية ومطلوب من مجلس الشيوخ الأمريكي البحث عن وسائل ترتقي للمستوى العام للتفاعل مع الحوادث في حين وقوعها وليس معنى هذا أن نوجد المبررات للحوادث أو نمرر الأخطاء من قنطرة الأزمة العالمية. إنما المطلوب هو التفاعل الاجتماعي الكلي المكثف مع إدارات الدفاع المدني المنتشرة في جميع أنحاء المملكة للرقي بمستوى الأمن الوقائي قبل حدوث الحوادث وأثناءها وبعدها وأوجه خطابي على وجه الخصوص والدقة إلى المرأة الأم لأنها هي المدرسة الأولى التي يتعلم منها أبناؤها في حداثة سنهم معايير الاتجاهات والقيم التي يتعايشون فيها فلا زلت أكرر دوما وأعود بالتكرار عليه إن ما نحن بحاجته هو إعادة بناء الاتجاهات والمعايير حول السلامة ومفهومها وسبل الوصول إليها والتفاعل مع الأخطار بما يستوجب لنا الأمن منها.
بعدها ألقى مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض العميد مسفر بن مزيد الجعيد كلمة بهذه المناسبة قال فيها: يسعدني أن أرحب بسموكم الكريم وبصحبكم الأفاضل باسم منسوبي مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض ويسرني أن أرفع أسمى آيات التقدير والعرفان لسموكم الكريم على تشريفكم وتفضلكم برعاية هذا الحفل المبارك وافتتاح فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض وكذلك افتتاح مركز الدفاع المدني بالجامعة والذي يتم فيه أيضا افتتاح خمسة مراكز مماثلة في مدينة الرياض نرحب بكم اليوم ونحن في صرح عظيم من صروح العلم والمعرفة والدين والدعوة .. وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي خدمت الدعوة وساهمت في نشرها وإن مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض تشارك مديريات الدفاع المدني بمناطق المملكة العربية السعودية ودول العالم اليوم الخامس من شهر محرم لعام 1423ه المصادف للتاسع عشر من شهر مارس لعام 2002م ونعيش هذه الأيام أجواء الاحتفاء بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أمد الله عمره وهي مناسبة مباركة لإبراز فهد العطاء الذي ما زال يتدفق دعماً وجهداً لهذا الجهاز فما بين عام 1346ه وهو تاريخ إنشاء أول فرقة للدفاع المدني وعام 1422ه مساحات من الإنجاز والتطور للآليات والقدرات والكوادر البشرية حتى أضحى الدفاع المدني السعودي وللّه الحمد يضاهي أكثر الدول تطوراً.واليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام يحمل شعار «الأركان الأساسية للحماية المدنية الأخطار المنزلية» له أهداف عديدة منها:
التذكير بالدور الجوهري الذي تقوم به أجهزة الدفاع المدني من خدمات إنسانية في العالم.
التذكير بمدى أهمية موضوع مواجهة الكوارث القدرية والصناعية.
إشعار أجهزة الدفاع المدني بمختلف دول العالم بأهمية الترابط والتكاتف فيما بينها.
عقد الندوات والمحاضرات التعريفية بمهام وواجبات الدفاع المدني المختلفة التي تشمل وضع تعليمات واشتراطات السلامة وأعمال الإنقاذ والإسعاف ومكافحة الحرائق وإجراءات الحماية المدنية.لقد تطور الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية تطوراً واسعا وقطع شوطاً كبيراً في مواجهة الظواهر الطبيعية والحد من آثارها التدميرية، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الكوارث والحوادث الصناعية وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
والمديرية العامة للدفاع المدني حظيت وتحظى بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.كما أن مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض تحظى دائما بالاهتمام والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ومن سموكم الكريم حتى أصبحت على مستوى رفيع في أداء خدماتها الإنسانية الجليلة بما يكفل بمشيئة الله تعالى المواجهة الفعالة للحوادث والكوارث إذا حدثت لا قدر الله وذلك من خلال التخطيط الشامل وإعداد الخطط الواقعية مدركين بذلك نوعية المخاطر وأساليب التعامل معها بكفاءة، والاستفادة من الكوادر البشرية المدربة والمتخصصة والتجهيزات الفنية والآليات والمعدات اللازمة التي أمنتها الدولة رعاها الله.
وإن مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض تتمتع بمتابعة جادة ومستمرة وتوفير لاحتياجاتها كسائر مديريات المناطق من اللواء سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني مما جعل هذا القطاع يقدم خدمات إنسانية جليلة للجميع في تقدم مستمر ليواكب التطور الشامل الذي نعيشه في وطننا الغالي.إن ترجمة معاني ومفاهيم مناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني وتجسيدها وجعلها قاعدة عامة للممارسة الفعلية والعمل بموجب قواعدها الصحيحة في سائر أمور الحياة مع إعطائها الاهتمام والمتابعة من قبل أفراد المجتمع والهيئات التعليمية ووسائل الإعلام المختلفة لها تأثير إيجابي وفعال على ترسيخ المفاهيم الإرشادية والتثقيفية لدى الفرد والمجتمع بأمور الدفاع المدني المتعلقة بالسلامة والحماية والمحافظة على الثروات الوطنية والإنجازات الحضارية والمكتسبات التنموية التي تعيشها بلادنا الغالية.
وختاما أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والاستقرار برعاية حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.بعدها ألقى معالي مدير جامعة الإمام بن محمد بن سعود الإسلامية د. محمد السالم كلمة بهذه المناسبة شكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم الذي تلقاه الجامعة في شتى مجالاتها للنهوض بالمستوى العلمي لأعلى المستويات وأشار معاليه إلى الدعم المستمر الذي تحظى به الجامعة من قبل سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه.
ونوه معاليه بخدمات الدفاع المدني وتقديمهم المساعدة اللازمة لكل من يحتاجها والتعاون المستمر ما بين الجامعة والدفاع المدني في سبيل تطوير خدمات السلامة بالجامعة.
بعدها قام سمو نائب أمير منطقة الرياض ومعالي مدير الجامعة ومدير عام الدفاع المدني بتسليم الدروع وشهادات التقدير لمعالي مدير الجامعة د. السالم ووكلاء الجامعة وبعض المؤسسات والشركات التي ساهمت في دعم برنامج فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني.بعدها قدم معالي مدير الجامعة درع الجامعة لسمو نائب أمير منطقة الرياض وكذلك قام مدير عام الدفاع المدني بتقديم درع المديرية العامة للدفاع المدني لسموه.بعدها انتقل سموه لمشاهدة التدريبات العملية وتجربة وهمية لحادث حريق وهمي على إحدى مباني الجامعة الذي استعرض فيه الدفاع المدني استخدام أحدث آلياته والطائرات العمودية في عملية الإنقاذ والإخلاء والإطفاء والإسعاف بعدها غادر سموه موقع الحفل بمثل ما استقبل من حفاوة وتكريم .
| 