التجمد يعطي أسرع كمبيوتر

* الجزيرة مندوب الانترنت:
من المعروف اشتغال أجهزة الحاسوب بسرعة كبيرة يؤدي إلى ارتفاع حرارتها، وقد أجبر هذا الأمر المتحمسين لتطوير أداء الكمبيوتر على اللجوء لأساليب مختلفة بغاية تبريد أجهزتهم، غير أن مصنعي حاسوب (فيبوتشيل) المزود بمعالج من نوع إنتل بقوة 3 جيجا هيرتز، يقولون «طبقا لما جاء في موقع بي بي سي أونلاين» إن جهازهم هو الأول الذي يجري تسويقه بعد تزويده بهذا الحجم من السرعة.
وقد وضعت في هذا الكمبيوتر وحدة تبريد صممتها شركة (أسيتيك) الدنماركية، وهو يبدو للوهلة الأولى غير عملي إلى حد ما، لكنه صغير الحجم وهادئ على نحو مثير، وفي تصريح لبي بي سي نيوز أونلاين، قال بابلو فاليريو من شركة أسيتيك:
غالبا ما يكون الضجيج المرتفع ملازما لأجهزة الكمبيوتر الشخصي التي جرى رفع وتيرة عملها، لكن هذا الحاسوب يتميز بالهدوء، بل إنه يفوق في هدوئه أجهزة الكمبيوترالعادية، وتستطيع وحدة التبريد في (فيبوتشيل) الحفاظ على حرارة رقاقة المعالج في حدود 18 درجة مئوية تحت الصفر، وهو مستوى بعيد كثيرا عما يحصل في أجهزة الكمبيوتر التقليدية التي تعتمد على مراوح في خفض الحرارة، وقال فاليريو:
إن هذا الأمر يساعد على استقرار الجهاز أيضا، ذلك أننا إذا استخدمنا معالجا من النوع الممتاز في جهاز كمبيوتر عادي، فإننا نلاحظ أن أداءه يصبح بطيئا إذا ما تركناه يشتغل طوال يومين، ويعزو فاليريو هذا البطء إلى ارتفاع درجة حرارة المعالج.
أما جهاز (فيبوتشيل) يسترسل المسؤول ذاته فإن حرارته لا ترتفع، وبهذا يكون حاسوب (فيبوتشيل) قد تجاوز بكثير أسرع معالج موجود إلى حد الآن، وهو بانتيوم 4 الذي تصل سرعة أدائه إلى 202 جيجاهيرتز، ويشار إلى أن هذا الجهاز البالغ سعره نحو 3700 يورو، معروض في معرض (سيبيت2002) لتكنولجيا المعلومات والاتصالات في هانوفر بألمانيا.