|
| ||
الأميران خالد ومحمد الأحمد السديري عرفتهما أكثر من أربعين عاماً اتسما بالشجاعة والمروءة والكرم.. والوفاء لهذه الدولة.. وكانا من أبرز هذه العائلة الكريمة في خدمة هذه الدولة وقيادتها الحكيمة حيث أنيط بهما في ظروف صعبة.. أعظم المهمات.. والأميران شاعران كبيران.. وبارزان.. وامتاز الأمير خالد بإجادته للشعر الفصيح والشعبي.. لكن يظل أبو زيد هو الأشهر في مجال الشعر الشعبي لصب اهتمامه كله بهذا النوع من الشعر.. ومن لطائف ما جرى بينهما.. أن الأمير محمد فقد أحد طيوره الغالية.. ولأن أخوه خالد يشبك للطيور في جهة من الجهات.. فوقع هذا الطير في شباكه. وأعجب به. ولم يعرف أنه لأخيه محمد. فرأى أن يهديه لأخيه عبدالعزيز.. وشاهد الأمير محمد الطير عند أخيه عبدالعزيز فعرفه. وعرف قصة وصوله إليه. فكتب إلى أخيه خالد بعض أبيات ضمنها شرهته المشوبة بالدعابة. فرد عليه أخوه خالد بأبيات في منتهى الإبداع.. تبين تمكن خالد من روعة السبك.. واختيار المعاني. وقوة الحجة.. وقد وصلت القصيدتان برواية سعود بن نوطان المري.. إلى متعب بن خالد السديري. ومن ثم بعثهما إلي متعب لمعرفته أنني من المعجبين بما يجري بين والده وعمه رحمهما الله وعلاقتي القوية بهما.. حيث كنت أقرأ على والده في بعض الكتب الأدبية عندما كنا في الطائف في أواخر السبعينيات للهجرة وكنت أنسخ بعض قصائد شقيقه الأمير محمد وكان رحمه الله من البارعين في هذا المجال وإليكم القصيدتان: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |