الحمد لله القائل في محكم كتابه الكريم: (لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألَّف بينهم) القائل جلت قدرته : (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) والصلاة والسلام على نبي الله والرحمة القائل : (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك) وعلى آله وصحبه أجمعين.
سيدي وزير الداخلية يا نايف الوفاء مرحباً بك في منطقة الوفاء قصيم الخير والنماء وأهلاً وسهلاً بك أيها الأمين على مسؤوليتك الساهر على حفظ أمن مواطنيك وأمتك ومرحباً بك بين أهلك وإخوانك ومواطنيك تحتضنك القلوب وتنفتح لرؤياك حنايا الصدور وتنفرج لمصافحتك أسارير الوجوه: أهلاً وسهلاً بك أيها الأمين على المسؤولية أهلاً وسهلاً بك أيها المثقل بهموم شباب وطنك، فمنطقة القصيم بمدنها ومحافظاتها وهجرها ومراكزها وشعابها ووديانها وترابها سعيدة بهذا اللقاء كما كانت سعيدة بلقاء إخوانك وأشقائك ولاء متبادل وإخلاص تحفه الدعوات وتدشنه معطيات الخير إيماناً بالمسؤولية متبادل لا تزعزعه الرياح ولا تخترقه الرماح: سيدي حفظك الله مواطنوك سعداء حيث يرون وزير الأمن بينهم سعداء نحن لأنك سترى بأم عينك مدى المحبة والالتصاق والالتفاف من الرعية للراعي لأن من رأى لا كمن سمع: كل مواطن ومواطنة يتابعون مجهوداتك يسمعون توجيهاتك إن على مدرجات الجامعات والمعاهد أو في المناسبات التنموية سهرك متواصل ونداؤك متلاحق تحث على أداء الواجب تدعو إلى الأخذ بيد الشباب تحقق لهم طموحهم تأخذ بأيديهم ليكونوا مواطنين صالحين عاملين إلى ما ينفعهم وينفع وطنهم فالشباب هم الثروة الحقيقية: سيدي حماك الله كل مواطن متأكد أن بلادنا محسودة وأن بلادنا مستهدفة وقيادتنا مستهدفة وحرماتنا وأعراضنا مستهدفة والأمن والاستقرار الذي نعيشه مستهدف وما تبثه وسائل الإعلام الثلاثة من سموم وتفرقة ليس بخاف على مواطنيك في هذه المنطقة واطمئن سيدي وقرّ عيناً أن السلاح الفتاك الذي نشهره إلى صدورهم نور من السماء وهدي من السماء حيث يقول الله جلت قدرته : (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) ويقول جلت قدرته: (إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وأن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً).
سيدي رعاك الله التوجيه والكلمات التي تكرمت بها على اجتماع أمراء المناطق أخيراً واكبها الشكر والتقدير من لدن مواطنيك في منطقة القصيم كلمات كلها درر كلمات صادرة من عظم المسؤولية نرجو أن يكون لها المردود الإيجابي من قبل أصحاب السمو الأمراء سيدي صاحب السمو رعاك الله اهتمامك ورعايتك وسؤالك ودعمك لأبناء وبنات فضيلة الوالد الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله رئيس محاكم القصيم سابقاً علموا بها أصحاب الفضيلة المشائخ وطلبة العلم وثمنوا لك هذه الرعاية وهذا الاهتمام عوضتهم عن فقد والدهم بالحب والرعاية والاهتمام فباسم هذه الأسرة وباسم من عرف التقى الورع أرفع إلى سموكم الكريم أسمى آيات الشكر و الدعاء والثناء لاستمرار السؤال عنهم وتذليل الصعوبات أمام ظروفهم فأنت بمعروفك واهتمامك كنت البلسم الشافي الذي ضمد الجروح ومسح الدموع وأفرح القلوب وباسم الأيتام والأرامل الذين امتدت سحابة إنسانيتك إليهم فطرقت أبواب بيوتهم فأسكنت روعهم وفجيعتهم وأفرحت قلوبهم وأشهد الله والتاريخ أنه ما أن يصل إلى مسمعك المعمور بالإيمان حالة أرملة أو أيتام أو شيوخ طاعنين في السن إلا ويأتي التجاوب سريعاً يحمل البريد لهذه الأسر ما يفرح قلوبهم ويسد جوعتهم وأبشر يا ابن عبدالعزيز بتوفيق الله ورعايته: فقد روي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله: فقال أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في مسجدي هذا شهراً يعني مسجد المدينة) وهنيئاً لك هذه البشرى إن شاء الله سيدي يكرر المواطنون الترحيب والولاء والوفاء والإخلاص فأهلاً بك يا رمز الوفاء والحب ومزيداً من الزيارات واللقاء والحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة .
مدير الشؤون الإدارية لمحاكم القصيم سابقاً | 