Monday 11th March,200210756العددالأثنين 27 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مسؤول فلسطيني: الغارات دليل على إفلاس سياسة شارونمسؤول فلسطيني: الغارات دليل على إفلاس سياسة شارون
منظمة المؤتمر الإسلامي تطالب الأمم المتحدة بالتدخل فوراً لحماية الشعب الفلسطيني

* جدة غزة الوكالات :
ناشدت منظمة المؤتمر الاسلامي الأمم المتحدة التدخل الفوري لانقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر التي يتعرضون لها على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب الامين العام للمنظمة الدكتور عبد الواحد بلقزيز في رسالة بعث بها إلى السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان. «بالتدخل الفوري لوقف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي اللا شرعية وإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من المجازرالتي يتعرضون لها وتأمين الحماية الدولية لهم».
وأدان بلقزيز في الرسالة التي وزعتها المنظمة التي تتخذ من جدة مقراً لها أمس «الاحد» «التصريحات الخطيرة التي أدلى بها أعضاء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي في الأيام الاخيرة وتحمل في طياتها أوامر للجيش الاسرائيلي بقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين لحملهم على وقف مقاومة الاحتلال الاسرائيل».
يذكر أنه منذ أن اجتاح الجيش الاسرائيلي قبل عشرة أيام مخيمي بلاطة وجنين للاجئين شمالي الضفة الغربية.استشهد اكثر من 150 فلسطينياً.
من جهة أخرى أعلن مسؤول فلسطيني كبير فجر أمس الاحد لوكالة فرانس برس ان تدمير مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في غزة يمثل «الدليل على افلاس سياسة شارون».
وقال هذا المسؤول الكبير الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته ان القصف الاسرائيلي لمقر الرئيس عرفات هو تصعيد ضمن خطة شارون وهذا يعبِّر عن إفلاسه السياسي والأمني، مؤكدا ان هذا الامر لن يؤدي الى طريق السلام والمفاوضات.
وأكد ان من يزرع العنف يحصد العنف ومن يزرع القتل يحصد سفك الدماء ولا يتوقع الا ان يكون الرد بالمثل.
واضاف المسؤول الفلسطيني: ان الحقد الاسرائيلي الاعمى قصف مقر الرئيس عرفات بأكثر من ثلاثين صاروخا.
وأوضح ان هذا المقر الذي استقبل فيه عرفات رؤساء وزعماء ككلينتون وشيراك وبلير وآخرين، والذي دارت فيه جلسات طويلة من اجل السلام تعرض للحقد الاعمى الشاروني الذي يدمِّر كل شيء وان هذا لن يحصد سلاما.وجاء تدمير مقر عرفات ردا اسرائيليا على العمليتين الاستشهاديتين اللتين وقعتا في القدس ونتانيا وأسفرتا عن مقتل 14 اسرائيليا وجرح اكثر من 150 آخرين بالاضافة الى استشهاد منفيذيهما.
واعترف أحد ضباط الاحتياط الاسرائيليين رفض اداء الخدمة في الجيش الإسرائيلي بأن اسرائيل هي الطرف الذي يحتل ويلحق المعاناة والتنكيل بالشعب الفلسطيني يوما بعد يوم.
وأكد الميجور ايشاي منوخل في حديث له مع صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية على رفضه القاطع للخدمة في جيش احتلال عسكري يحرم شعبا آخر حق الحرية والعدالة والقيم الديمقراطية ويحاصر المدنيين ويهدم المنازل.
ووصف ما يجرى بين الاسرائيليين والفلسطينيين بأنه جنون وحمام دم.. وحث مواطنيه وزملاءه في الجيش الإسرائيلي على معارضة الاحتلال ورفضه من منطلق أنه غير اخلاقي.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.comعناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved