* كتب حمد الضويحي:
استغرب الدكتور عبدالإله بن سعيد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ما أثاره البعض تجاه المسؤولين عن المنتخب السعودي واتحاد القدم عقب خروج فريق الهلال من بطولة كأس الكؤوس العربية أمام الملعب التونسي.
وقال في تصريح ل«الجزيرة» احب ان اذكر ان نادي الهلال لم يُحَارب من قبل المسؤولين عن المنتخب والاتحاد السعودي لكرة القدم كما يقال خلال مشاركته الماضية بكأس الكؤوس العربية ولكن الاتحاد السعودي لكرة القدم يعامل جميع الأندية التي تمثل الوطن خارجيا معاملة بالمثل وهي نسبة 30% كما فعل بأندية الاتحاد والأهلي وغيرها من الأندية الأخرى فقضية التفريق بين الأندية صعبة فلو اعطي الهلال أكثر من تلك النسبة فإن الأمر سيفسّر تفسيرات أخرى من البعض لذلك المسؤولون عن المنتخب اتبعوا سياسة العدل في التعامل مع جميع الأندية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ففريق الهلال فرّط في البطولة أمام فريق الملعب التونسي وهنا أشير إلى ان المسؤولين عن المنتخب لم يقولوا للاعب البرازيلي ادميلسون ضيّع ضربة الجزاء وعموما ظهر فريق الملعب التونسي بمستوى قوي وشكّلت هجماته خطورة على مرمى الهلال لذلك أجد ان التبريرات التي يطلقونها غير مقنعة.
وحول سؤال ل«الجزيرة» عن كون الفترة التي منع عنها لاعبو الشباب والاتحاد من مشاركة أنديتهم قياساً بموعد قرب دورة الخليج الماضية واختلاف الوضع مع فريق الهلال قال: «قد يكون ذلك صحيحا ولكن كان أمامهما خياران احلاهما مر، إما ان يُعطى الهلال جميع لاعبيه الدوليين خلال هذه البطولة وبالتالي تفتح المجال لقاعدة الأفضلية وغيرها او تتبع كما اتبع مسبقا مع الأندية الأخرى وهذا ما حصل مع الهلال وأُعطي نسبة المشاركة قياسا بالأندية الأخرى خاصة في ظل قناعة المسؤولين عن المنتخب ان نادي الهلال مليء بالمواهب، اضافة لسياسة المعاملة بالمثل».
واختتم ابن سعيد تصريحه بقوله: «قد يكون الهلال وقع ضحية عدم تواجد مشاركات رسمية للمنتخب قياسا بأندية الاتحاد والشباب التي كانت مشاركاتهما تسبق دورة الخليج الماضية وكون البطولة التي شارك بها الهلال ليس بعدها أو قبلها مشاركة قريبة للمنتخب ولكن وكما قلت المسؤولون عن المنتخب واتحاد القدم وقعا بين أمرين أحلاهما مر وعموما نتمنى للهلال التوفيق خلال البطولة الآسيوية المقبلة وثقتنا في نجومه ومسؤوليه كبيرة بالتعويض وحظاً أوفر لجميع أنديتنا».
«عن الطبعة الثالثة أمس» |