* الدمام خالد المرشود:
أكد صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود المشرف العام على مكاتب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالمنطقة الشرقية ل(الجزيرة) ان 90% من العمل الخيري كان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مبينا سموه انه تم انشاء الهيئة عام 1397ه ولكنها لم تعمل الا بعد 1400ه وكذلك باقي الهيئات الخيرية لم تعمل الا في عهد خادم الحرمين الشريفين.
جاء ذلك خلال حديث سموه ل(الجزيرة) خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر هيئة الاغاثة بالدمام مساء أمس الاول لإلقاء الضوء على (مؤتمر العمل الخيري في عهد خادم الحرمين الشريفين واقعه وتطلعاته) والمزمع اقامته يومي 11 12/1/1423ه بفندق هوليدي ان بالدمام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية.
وأوضح سموه ل(الجزيرة) انه تم ضغط ايام المؤتمر بشكل كبير من اسبوع ل3 ايام الى يومين وقال لقد تركنا المجال للمسؤولين الذين لهم باع طويل في العمل الخيري.. مضيفاً كان بودنا ان ندعو شهوداً من دول العالم التي استفادت من الاعمال الدعوية والخيرية للمملكة حتى يرى العالم كله ان العمل الخيري الذي نقوم به هو خير للناس جميعاً وليس ارهابا كما يدعي البعض خاصة اننا نحاول ان نبرز دعم الشعب السعودي لاعمال الخير في العالم كله ودعم ولاة الامر للمحتاجين من المسلمين في شرق العالم وغربه وشماله وجنوبه بمساعدات بلغت مليارات الريالات.
وأكد الأمير تركي ان المؤتمر يهدف الى ابراز عدد من الامور منها: انجازات خادم الحرمين الشريفين في خدمة العمل الخيري وتبادل الآراء حول تصور هذا العمل والعمل الخيري في ظل المتغيرات العالمية.. اما محاور المؤتمر فأوضح سموه انها تدور حول نصرة قضايا المسلمين في عهد خادم الحرمين الشريفين والتي من أهمها: فلسطين كوسوفا والشيشان وافغانستان والبوسنة والهرسك بالاضافة الى العناية بالقرآن الكريم وتوسعة الحرمين الشريفين والمراكز الاسلامية في العالم في عهده (حفظه الله) وتطور عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية خلال 20 عاماً وواقع الاقليات المسلمة في العالم. وأوضح سموه ان عدد المشاركين في فعاليات المؤتمر يصل الى 35 مشاركا من العلماء والوزراء والمتخصصين في العمل الخيري والإغاثي.
وعن امكانية تمديد المعرض المصاحب للمؤتمر ليكون مفتوحا للمواطنين اياما اخرى قال: سوف نستأذن سمو امير الشرقية في ان نتيح فرصة للناس ان يشاهدوا انجازات خادم الحرمين الشريفين بالصور وخاصة انها صور نادرة جداً ومن الصعوبة تجميعها مرة اخري وتحكي عن عمارة الحرمين الشريفين والمراكز الاسلامية بالخارج كما سيكون هناك فيلم وثائقي عن المؤتمر وسنعد كتابا يضم جميع فعالياته واوراقه العلمية.
أما عن الفعاليات فأشار سموه الى انها تتركز في المحاضرات والبحوث العلمية ومعرض مصاحب عن انجازات خادم الحرمين الشريفين في العمل الدعوي.
وحول الاستعدادات المناسبة بين الامير تركي أن المؤتمر كان يجب ان يعقد منذ فترة مبكرة ولكن تم تأجيله اكثر من مرة بسبب الاحداث وكان يجب ان ندعو مشاركين من الدول التي تدعمها المملكة وتستفيد من العمل الخيري الذي نقوم به ولكن الوقت لم يسعفنا والموافقة جاءت متأخرة مما اربكنا ولم نتمكن من دعوة عدد كبير من علماء ومسؤولي الدول التي يصلها فيض المملكة ولكننا ولله الحمد ركزنا على الجانب الاعلامي لتصل رسالة المؤتمر اليهم في ديارهم من خلال حضور مكثف لوسائل الاعلام المحلية والدولية.
|