Monday 11th March,200210756العددالأثنين 27 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

لما هو آتلما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السقاف

** على الرغم من كثرة انتشار المدارس في أنحاء العالم، وضرورة التعليم التي تحولت إلى سلوك تلقائي.. إلا أنها لاتزال لم تستطع توسيع دائرة النور، وتقليص ظلام الجهل.
** امنحوني شيئا من إصغائكم كي أدرُّ فيه صدق ما أقول.
هذا لكم أما ما هو لي فأقول:
** كتبت رفعة فهد الشمري تقول: «كنت دائماً أرغب في مواصلة دراستي، لكن أراد الله لي نعمة أخرى، فتزوجت بعد حصولي على الثانوية، ورزقت بطفلين، وزوجي رجل يرغب لي في مواصلة دراستي، لكن الذي منعني هو نظام الدراسة في الجامعة، وعدم توفر كليات في المنطقة التي أعيش فيها وعلى وجه الخصوص في التخصصات المفتوحة. وذلك لأنني لا أستطيع الدراسة إلا في المساء كي يساعدني زوجي في «الانتباه» لرعاية أولادنا، ولا توجد دراسة في المساء، أو في فصل الصيف وكذلك لا توجد ولقد علمت من بعض المعارف أن نظام بعض الدول في الخارج يتيح لمن ظروفه مثلي مواصلة الدراسة في فصول الصيف أو في المساء، لماذا لا تقترحين مثل هذا؟ وماذا أفعل أنا؟؟.
** ويا رفعة: طموحك جميل يا بنيتي..، ولعلك أن تتمكني من الدراسة عندما يبدأ صغارك في الذهاب إلى مرحلة ما قبل الابتدائي..، وعسى أن تتاح لك الفرصة ولو بمعدل طموحك، أما مقترحك فهو الآن بين يدي المسؤولين ممن يقرأون خطابك.
** كتب عبدالله سالم الجابر: «أتساءل عن مدى إمكانية الحصول على إجابة عن سؤالي التالي: «لماذا لا يشترك الآباء في وضع أهداف التعليم؟ أليس هناك من آباء على درجة من العلم والفهم والقدرة الفكرية بل التخصص أحيانا؟ ألا يكفي أن يكونوا من أصحاب التجربة، الذين يمارسون التفاعل مع الأبناء ويعلمون حقيقة الموقف؟
إنَّ الناس في المجتمعات الحضارية يشركون أولياء الأمور في صنع قرارات التعليم فلماذا هنا لا يشترك في ذلك حتى المعلمين الذين يمارسون التعليم وينفذونه؟
** ويا عبدالله.. أصبت كبد الحقيقة؟ ورميت في مقتل..
فما رأي أخي العزيز معالي الدكتور وزير المعارف؟ وما رأي أخي العزيز معالي الرئيس العام؟ وعهدي بهما متحمسين لمسائل شبيهة بهذا الأمر؟!.
كتب أبو باسل من عمَّان: «عن طريق الحاسوب أقرأ لك يا أختي العزيزة وأتمنى أولاً معرفة هل أنتِ من الأردن فلدينا عائلة تحمل اسم عائلتك.. وإن كنتِ فكيف استطعتِ أن تكتبي بشكل متواصل في صحيفة سعودية؟.. ومنذ متى تكتبين. والأمر الأخير هل أستطيع العمل معكم في السعودية فلدي درجة علمية عالية في تخصص «إدارة الأعمال».
** ويا أخي العزيز:
إن العائلة التي تحمل الاسم ذاته ترجع إلى العائلة ذاتها وهي من السعودية وتحديدا من مكة المكرمة، أما عن إمكانية أن يكتب شخص غير سعودي بشكل متواصل في صحيفة سعودية فهو أمر غير بعيد، فلدينا من الكتاب العرب الأخوة من الذين يمارسون العمل بل الإقامة الدائمة هنا، ومن غيرهم من يمارس الكتابة.. ومنهم من تتلمذنا على يده. أما إمكانية عملك هنا فلعلك تعهد الطرق التي تساعدك على ذلك بالتقدم إلى الجهات التي تحتاج إلى تخصصك وخبرتك ومرحبا بك وبكل الأخوة في هذه البلاد التي هي للكل بلا شك. وأخيراً شكراً لقراء هذه الزاوية.. التي دخلت عامها الثالث بعد رحلة مع القلم تطول..
** إلى:
صالح الغامدي: في الإذاعة برامج تعالج مثل هذه المشكلة بلا شك.
أحمد عبدالعزيز الدهام: شكراً.. شكراً.. شكراً.. بقدر «ثلاثي الإهداء في ثلاثية التوقع» على حد تعبيرك.
سليمان ف. المانع: هناك خلط في هذا المفهوم، إنَّ الالتزام بفكرة الالتزام تقتضيها عقيدة الإنسان، فهل تتوقع أن يتحمس شخص لا ملة له بقضية دينية محددة في الإسلام مثلاً؟ إنَّ الإسلام ابتلي بمدعيه.. لكنه الدين الذي يفرض على المفكر أن يلتزم بآدابه في حدود الظن، واختيار العبارة بمثل ما يلتزم بتعاليمه فكل ذلك التزام باحترام طاعة الله. لذلك لا يصح الخروج عن هذا الالتزام ميلا إلى انسيابية الحياة أو انفتاحها. وفقك الله وهذا ما لدي من الرأي.
الإخوة والأخوات: عبدالكريم الحمدان، سامي عمر أفندي، محمود الرشيدي، ابتسام س. الشاعر، طلال الصالح، ع.ع. الشبيلي، ياسر كتاب العجمي، شكراً علي ما ورد من ثناء على ما جاء في لقاء اليمامة «50x 50».. فلقد كانت جلسة قلم مع كوب قهوة شتائية.. جاءت الاجابات عابرة لكم على أجنحة أبخرتها.. والحمد لله وصلت إليكم كما شئت لها.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.comعناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved