Monday 11th March,200210756العددالأثنين 27 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تنظمها جامعة الإمامتنظمها جامعة الإمام
الأمير سلطان يرعى افتتاح ندوة جهود خادم الحرمين لخدمة الإسلام والمسلمين.. اليوم
د. السالم: 500 مشارك يتناولون أعمال المليك الإسلامية

  * الرياض مبارك أبو دجين:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ظهر اليوم «الاثنين» حفل افتتاح اعمال الندوة العالمية عن «جهود خادم الحرمين الشريفين لخدمة الاسلام والمسلمين» التي تنظمها جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، بمناسبة الاحتفاء بمرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة.
اوضح ذلك معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم وقال ان رعاية سمو النائب الثاني لحفل افتتاح الندوة تمثِّل دعماً اضافياً لاهتمام القيادة الحكيمة في بلادنا بأعمال الجامعات، ومناشطها العلمية، وتفعيل دورها في مجال البحث العلمي لخدمة القضايا الاسلامية وتوجيهه لخدمة الاسلام والمسلمين بشكل خاص.
  واضاف معاليه: ان منسوبي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية من اساتذة وموظفين وطلاب سعداء بلقاء سموه الكريم في هذه المناسبة العزيزة، ومتمنين دعم سموه المتواصل للجامعة، ورعايته الكريمة لاعمال هذه الندوة التي تمثِّل اسهاماً علمياً رفيعاً يناسب ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله من اعمال جليلة عمت بخيرها جميع المسلمين، واسهمت في جمع الكلمة وتوحيد الجهود، مشيراً الى اهمية مثل هذه البرامج العلمية المحكمة في ترسيخ مبدأ العمل الاسلامي، والحث عليه بين المسلمين وغيرهم من المجتمعات الانسانية.
وقال الدكتور السالم ان الجامعة تستضيف هذه الندوة وهي تستشعر بفخر واعتزاز الجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها خادم الحرمين الشريفين طيلة السنوات الماضية لخدمة الاسلام والمسلمين، حاملاً في وجدانه مطلب هذا الدين الحنيف وتبليغه للناس، ومتمسكاً بواجبه لاعلاء كلمة الله ونصرة دينه، وملتزماً في دعم قضايا الاسلام والدفاع عنها والاهتمام بشؤون المسلمين واحتياجاتهم.
واضاف: ان المتتبع لمسيرة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الاسلام يدرك حجم الانجازات الكبيرة التي تحققت في هذا الجانب، فعلى المستوى الداخلي كانت توسعة الحرمين الشريفين، وطباعة المصحف الشريف، وتوجيه سياسات الدولة الاستراتيجية لخدمة الدين، ودعم الجمعيات والجهود الاغاثية، كلها شواهد حية تضيء الطريق للعمل الاسلامي الخيري، وعلى المستوى الخارجي نجد لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله أيادي بيضاء في بناء المساجد والمراكز الاسلامية وارسال الدعاة ونشر التعليم بين المسلمين واقامة الدورات الشرعية، وتفعيل دور المنظمات الاسلامية، وكلها براهين ناصعة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين والتزامه بنصرة الاسلام وخدمته، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حوله، وتثبيت ابناء المسلمين على التمسك بدين الله وتبصيرهم بأمور دينهم.
  واشار معالي الدكتور السالم الى ان ما قام به خادم الحرمين الشريفين أيده الله لخدمة الاسلام والمسلمين يمثِّل قدوة لابناء شعبه وامته العربية والاسلامية على
كافة الاصعدة والمستويات فهو حفظه الله داعية للخير والسلام، وداعم لقضايا الحق والعدل، ومهتم بشؤون الاسلام والمسلمين في كل مكان، وملتزم بمبادئ الدين الثابتة التي لا يحيد عنها، وحريص على وحدة الامة وتماسكها والحفاظ على هويتها.
وقال: ان جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية كغيرها من المؤسسات التعليمية في المملكة حظيت بعناية ودعم خادم الحرمين الشريفين، كما تشرفت الجامعة بوضعه حفظه الله حجر الاساس للمدينة الجامعية عام 1402ه ودعمه المتواصل لاهداف الجامعة وبرامجها العلمية والدعوية، كما رعى حفظه الله فروعها في الداخل والخارج، ووجه بتسخير امكاناتها البشرية والفنية لخدمة الاسلام والمسلمين.
واضاف: ان الجامعة خلال ال 20 عاماً الماضية حققت انجازات كبيرة في مسيرة البحث العلمي والدراسات العليا واعداد الخريجين والدارسين في الكليات والمعاهد والفروع الاخرى خارج المملكة. واشار الى ان هذه الندوة التي يحضرها عدد من الباحثين من داخل المملكة وخارجها يصل عددهم الى 500 مدعو ومشارك تهدف الى ابراز الجهود الكبيرة والمنجزات المحلية والعالمية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين خدمة للاسلام والمسلمين، وذلك من خلال البحوث العلمية المحكمة، وحلقات النقاش والمحاضرات العامة، والندوات الاعلامية، واصدار الكتب والمطبوعات بهذه المناسبة.
وقال مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ان سبب اختيار الجامعة لجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الاسلام والمسلمين موضوعاً للندوة، كون هذا الجانب يمثل ابرز الاعمال التي قام بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال العشرين عاماً الماضية راجياً منها وجه الله سبحانه وتعالى.
واضاف الدكتور السالم ان البحوث المحكمة التي وصلت الى الندوة تصل الى ما يقارب «90» بحثاً سيتم توثيقها بعد انتهائها وجمع المداخلات والمشاركات العلمية حولها وطباعتها لتكون مرجعاً للباحثين والمهتمين بالدراسات الاسلامية مؤكداً في هذاالخصوص على اهمية قيام المؤسسات العلمية والفكرية بواجبها تجاه توثيق اعمال خادم الحرمين الشريفين الجليلة، ودراسة ابعادها وتأثيراتها الايجابية في الداخل والخارج وهي بفضل الله تعالى كبيرة ومتعددة.
ورحب الدكتور السالم في ختام تصريحه بالعلماء والباحثين والرموز الفكرية التي شاركت في اعمال الندوة العلمية من داخل المملكة وخارجها، سائلاً الله سبحانه وتعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء على ما قدم واعطى من جهد ودعم لخدمة الاسلام والمسلمين، وان يكون ذلك في ميزان حسناته.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.comعناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved