الملك عبدالله والأسد يبحثان اليوم مبادرة المملكة والأوضاع في المنطقة

* عمان الجزيرة:
يقوم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بزيارة قصيرة لسورية اليوم الاثنين يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الاسد، للتباحث في الاوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة حالياً في ضوء الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة والجهود العربية والامريكية والدولية الرامية الى تدارك هذا الموقف الخطير، واتاحة الفرصة للدبلوماسية لتمارس دورها في تهدئة الموقف الآخذ بالتصاعد السلبي.
وقالت مصادر «الجزيرة» ان المبادرة السعودية للسلام والتحول النوعي المشجع في الموقف الاميركي المتمثل بقرار اعادة الجنرال زيني الى المنطقة والتصريحات الاميركية التي تتحدث عن العودة هذه المرة ببرنامج اميركي، وخضوع رئيس الوزراء الاسرائيلي أرئيل شارون للمطالب الاميركية بالتخلي عما كان يسمى بفترة اسبوع تهدئة قبل البحث في تطبيق تقرير ميتشل وتفاهمات تينت، والقمة العربية الوشيكة في بيروت، والتهديدات العسكرية الاميركية البريطانية للعراق، فضلاً عن العلاقات الاردنية/ السورية.. ستكون جميعها محور الحديث الذي تتناوله القمة الاردنية السورية في دمشق اليوم.
وعشية زيارة العاهل الاردني الى دمشق، اعلن في عمان امس الاثنين ان اللجنة الاردنية/ السورية المشتركة لمياه نهر اليرموك حسمت حديثاً طال امده حول انشاء «سد الوحدة»، على مجرى هذا النهر، وتوصلت الى حل يقضي بتنفيذ المرحلة الاولى من هذا السد بكلفة 85 مليون دينار أردني مع خفض سعة السد في هذه المرحلة من 225 مليون متر مكعب، وفقاً لتصاميم قديمة إلى 125 مليون متر مكعب، على ان ينظر مستقبلاً في امكانية تنفيذ المرحلة الثانية في ضوء الحاجة لها لرفع سعة السد الى 225 مليون متر مكعب