* سان فرانسيسكو - رويترز:
حذرت شركات امن اجهزة الكمبيوتر مؤخراً من ان فيروسا جديداخطيرا ينتشر عبر شبكة الانترنت حاول محو ملفات اجهزة الكمبيوترالمصابة في اليوم السادس كل شهرين بداية من شهر مارس الحالي.
وقال ميكو هيبونين مدير بحوث البرامج المضادة للفيروسات في شركة أف/سيكيور ومقرها هلسنكي بفنلندا ان الفيروس المعروف باسم «كليز دوت ئي» معد بحيث يمحو الملفات المكتوبة ببرامج وورد واكسيل وملفات الفيديو والصور وملفات الانترنت ضمن ملفات أخرى في اليوم السادس كل شهرين.
ووفقا لشركة أف/سيكيور فإن فيروس كليز بات مدرجا كواحد من اكثر عشرة فيروسات انتشارا في العالم ويتنكر احيانا في صورة تحذير من فيروس بل ويحاول ايضا محو البرامج المضادة للفيروس.
وقال هيبونين ان الفيروس يصيب أي جهاز كمبيوتر يعمل عليه أي نظام للبريد الالكتروني لكنه يرسل نفسه فقط الى المتلقين المدرجة أسماؤهم في قائمة العناوين على برنامج مايكروسوفت اوتلوك. وقالت الشركة ان مرفق البريد الالكتروني الذي يحتوي على الفيروس يمكن ان يبدأ العمل تلقائيا ليصيب الجهاز بمجرد قراءة رسالة البريد الالكتروني ودون فتح المرفق.
وقال هيبونين ان النسخة الاصلية من الفيروس اكتشفت في نوفمبر تشرين الثاني 2001 لكن النسخ القديمة لم تكن تتمتع بنفس القوة التدميرية أو سرعةالانتشار مثل فيروس كليز دوت ئي. ووفقا لشركة اف سيكيور فان فيروس كليز أعده فيما يبدو شخص ما في جنوب شرق آسيا حيث تحتوي الرسائل على عبارات مثل «صنع في آسيا» أو «أريد وظيفة جيدة.. يجب ان أعول والدي» أو «أريد راتبا شهريا قدره 5500 دولار».
وقال هيبونين «اعتقد انه شخص يريد الحصول على وظيفة.. وربما يعتقد ان -اعداد الفيروس- دليل على انه قادر على البرمجة». وقالت شركة سنترال كوماند التي تقدم خدمات البريد الالكتروني انها رصدت اصابات بالفيروس في اكثر من 97 دولة.
وقال ستيفن ساندرماير المدير بشركة سنترال كوماند «شهدنا خلال الثلاثين يوما الأخيرة زيادة كبيرة في الاصابات المؤكدة بفيروس كليز دوت ئي».
وقال هيبونين ان معظم البرامج المضادة للفيروسات قادرة على رصد الفيروس ومنع عمله.
دودة جديدة تهدد خوادم النت بالاختراق والتخريب
|