* الجزيرة خاص:
في التقرير الأسبوعي لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن الأسواق العالمية في الأسواق الأمريكية ارتفعت الأسهم وصاحبها ارتفاع في أسعار صرف الدولار الأمريكي في اليوم الأخير من تداول الأسبوع الماضي تأثراً ببيانات الأعمال القوية والمفاجئة، إلا ان اسعار السندات شهدت بعض التراجع نظرا لتحسن الاحوال في اسواق الاسهم ومنهية بذلك اسوأ اداء لها خلال اسبوع منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات حول احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة من جديد خلال الأشهر القادمة،
وقد كان الأسبوع الماضي حافلا بالأنباء الاقتصادية التي أشارت إلى تحسن في أوضاع العمل، والتي تبعتها الآمال حول التحسن في أرباح الشركات الأمريكية مما أدى إلى عودة الارتفاع إلى أسعار الأسهم، واستطاع مؤشر داوجونز الصناعي لشركات الدرجة الأولى من تحقيق ارتفاع في أدائه وللأسبوع الرابع على التوالي، حيث أضاف بارتفاعه هذا أكثر من ثمانمائة نقطة خلال هذه الفترة،
هذا وقد شجع الارتفاع الكبير في أسعار الأسهم المستثمرين إلى جني بعض الأرباح قبيل عطلة نهاية الأسبوع، كما قام بعض المستثمرين بتسييل استثماراتهم ببعض اسهم الدرجة الأولى تخوفاً من الانعكاسات السلبية التي قد تنبعث نتيجة لتصاعد الأوضاع المتأزمة في منطقة الشرق الأوسط، أما في أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية فقد تمكن مؤشر داوجونز الصناعي لشركات الدرجة الأولى من الارتفاع بمقدار 12، 47 نقطة، أو بما نسبته 45، 0 في المائة ليقفل عند مستوى 49، 10572 نقطة خلال آخر أيام تداول الأسبوع الماضي، محققا بذلك ارتفاعاً بلغت نسبته 96، 1 في المائة خلال الأسبوع، أما مؤشر ناسداك المركب والمحمل بأسهم التكنولوجيا فقد تمكن يوم أمس الأول من انهاء أسبوعه مرتفعا بمقدار 04، 7 نقطة مئوية بعد ان كان قد حقق 04، 48 نقطة اضافية او ما نسبته 55، 2 في المائة خلال آخر أيام تداول الأسبوع وصولاً إلى مستوى 67، 1929 نقطة عند الاقفال، مسجلاً بذلك أعلى ارتفاع في النسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في الخامس من شهر اكتوبر من العام الماضي، وبهذا يكون مؤشر ناسداك ومؤشر s & p 500 قد حققا ارتفاعاً للأسبوع الثاني على التوالي، حيث حقق مؤشر s & p 500 ارتفاعاً بلغ مقداره 77، 6 نقطة، أو ما نسبته 58، 0 في المائة ليقفل عند مستوى 31، 1164 نقطة يوم الخميس مسجلاً بذلك ارتفاعا بلغ مقداره 87، 2 نقطة مئوية خلال الأسبوع الماضي،
وفي الأسواق الأوروبية التي شقت هي الأخرى طريقها نحو الارتفاع خلال الأيام القليلة الماضية، تمكن مؤشر FTSE 100 من تقليل أرباحه يوم أمس الأول عقب جلسة تداول اتسمت بالنشاط حيث شهد السوق ارتفاعا في الأداء نظراً لبيانات العمل الأمريكية القوية، إلا ان هذا الارتفاع حده اعتقاد المستثمرين بأن السوق قد وصل إلى قمته باكتسابه نقطتين مئويتين من الارتفاع خلال الأسبوع، فقد سجل مؤشر شركات الدرجة الأولى البريطانية FTSE 100 ارتفاعاً بلغ مقداره 6، 3 نقطة، أو ما نسبته 07، 0 في المائة ليقفل عند مستوى 7، 5285 نقطة، مرتفعاً بذلك لليوم الثالث على التوالي ومقفلاً عند أعلى مستوياته منذ شهرين، إلا انه اقفل عند مستوى أدنى من أعلى ارتفاع له خلال آخر جلسة له والبالغ 6، 5328 نقطة بعد ان تراجع المستثمر خوفاً من رفع الولايات المتحدة لسعر الفائدة من جديد عقب سلسلة الأنباء الاقتصادية الموجبة،
أما في فرانكفورت فقد عززت البيانات المالية الألمانية ارتفاع مؤشر داكس الألماني يوم الخميس، إلا ان المستثمرين يعتقدون ان الارتفاع الذي طرأ على السوق خلال الأسبوع الماضي سوف يفقد من قوته قريباً،
هذا ويعتقد بأن المؤشر سوف يواجه صعوبة في الاستمرار في الارتفاع خلال الأسبوع القادم بعد ان كان قد ارتفع بنسبة 15، 5 في المائة خلال الأسبوع الماضي، وقد كان المؤشر قد تمكن من إضافة ما مقداره 12، 70 نقطة، أو ما نسبته 27، 0 في المائة إلى اقفاله السابق يوم أمس الأول ليصل بذلك إلى مستوى 55، 5359 نقطة في آخر أيام الأسبوع الماضي،
وفي أسواق باريس، تمكنت الأسهم الفرنسية من تحقيق أسبوعها الثاني في بناء الأرباح الجيدة لتنهي أسبوعها مرتفعة تأثراً بالبيانات الأمريكية الصادرة التي دفعت أسهم التكنولوجيا الفرنسية إلى الأمام حاجبة النور عن عمليات جني الأرباح لدى بعض الأدوات المالية المختارة والدفاعية الضعيفة، وقد أنهى مؤشر كاك 40 الفرنسي تداوله للأسبوع مرتفعا بمقدار 61، 12 نقطة أو ما نسبته 27، 0 في المائة ليقفل عند مستوى 11، 4629 نقطة يوم أمس الأول ليصل بذلك ارتفاعه خلال الأسبوع 18، 3 في المائة، أما بالنظر إلى أداء الأسواق الآسيوية فقد حذت حذو باقي الأسواق العالمية بتسجيلها ارتفاعاً في الأرباح حيث حقق مؤشر نيكاي الياباني أعلى مستويات منذ سبعة أشهر يوم أمس الأول، بعد ان أبعد المستثمرون شبح النتائج الضعيفة في الربع الرابع من العام الماضي عن تفكيرهم مركزين بذلك اهتمامهم على الآمال المتزايدة حول التحسن الاقتصادي في الولايات المتحدة واليابان، وقد أنهى مؤشر نيكاي تداوله مرتفعاً بمقدار 45، 237 نقطة، أو ما نسبته 04، 2 في المائة ليقفل عند مستوى 79، 11885 نقطة، أي مسجلا أعلى مستوياته منذ الرابع عشر من شهر أغسطس الماضي، ومرتفعا بذلك بنسبة 94، 9 في المائة خلال الاسبوع الماضي، في الوقت الذي تمكن فيه مؤشر TOPIX الموزون من ارتفاع بمقدار 8، 9 نقطة، أو ما نسبته 89، 0 في المائة وصولاً إلى مستوى 13، 1108 نقطة يوم أمس الأول، وبما نسبته 57، 7 في المائة خلال الأسبوع، وفي أسواق هونج كونج استطاعت الأسهم الارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ شهرين يوم أمس الأول بسبب التفاؤل حول التحسن الاقتصادي القريب، إلا انه فقد بعض أرباحه بعد عمليات جني الأرباح التي طرأت على أسهم الاتصالات والعقار عقب الارتفاع الذي قارب الثمانية نقاط مئوية خلال الأسبوع، وقد أقفل مؤشر هانغ سينغ تداوله مع نهاية الأسبوع مرتفعا بمقدار 16، 45 نقطة، أو بما نسبته 40، 0 في المائة وصولاً إلى مستوى 23، 11233 نقطة في آخر أيامه، وبما نسبته 7، 7 في المائة خلال الأسبوع، محققاً أعلى ارتفاع في النسبة المئوية خلال اسبوع منذ أواخر شهر سبتمبر الماضي،
أما مؤشر Straits Times في سنغافورة فقد تمكن من تحقيق ارتفاع ملحوظ في الأداء بتسجيله 68، 4 نقطة إضافية، أو ما نسبته 26، 0 في المائة ليقفل عند مستوى 99، 1798 نقطة، محققا بذلك ارتفاعا خلال الاسبوع بلغت نسبته 5، 4 في المائة،
|