* دبي هاتفياً تركي بسام:
ديانا حداد اسم غنائي غني عن التعريف ولها العديد من الألبومات الناجحة كذلك شاركت في الكثير من المهرجانات العربية وجاءت مشاركتها أكثر من رائعة كان آخرها في مهرجان «هلا فبراير» الذي أقيم في الكويت مؤخراً وهي تستعد الآن لطرح ألبوم جديد ستكون كل أغنياته باللون الخليجي. وحول هذا الأمر التقينا بها في «دردشة فنية سريعة» فماذا قالت:
* ألبومك الذي تستعدين لطرحه خليجي 100% فلماذا تحاول «ديانا» الابتعاد عن لهجتها الأصلية؟
هناك أمور لا يعرفها إلا الفنان نفسه، وكون الألبوم سيكون خليجياً بالكامل، فهذا لا يعني أني أبتعد عن لهجتي الأصلية «اللبنانية» وبدون غرور فأنا أكثر فنانة استطاعت أن تؤدي اللون الخليجي بالشكل المطلوب وذلك يرجع لعدة أسباب أولها أن زوجي خليجي وقضيت أغلب عمري في الخليج، كما أني كذلك أحاول تلبية رغبة الجميع بطرح ألبوم خليجي بالكامل.
* أنت معروفة خليجياً.. إذن لماذا التركيز على اللهجة الخليجية؟
وأيضا معروفة في بقية الدول العربية، وخاصة لبنان، ومصر، وبالذات في مصر التي يحبون فيها «ديانا حداد» بدرجة كبيرة ولذلك قدمت عدة أغان مصرية كان آخرها «اللي في بالي» وقد تم تصويرها بالفيديو كليب ولاقت نجاحاً كبيراً في جميع الدول لكن كما قلت هناك اعتبارات أخرى.
* ألا تخافين أن يقلل الألبوم الخليجي من فرصة انتشارك عربياً؟
أبداً فاللهجة الخليجية معروفة لدى جميع العرب، وهناك فنانون لم يقوموا بتأدية أي أغنية عربية أخرى سوى الخليجية ومع ذلك تجدهم معروفين في كل مكان.
* ومن مِن الأسماء سترافقك فنياً في هذا الألبوم؟
هناك أسماء عديدة، من ضمنهم الفنان راشد الماجد كملحن، وكذلك الفنان عبدالله الرويشد، وصالح الشهري، وصالح يسلم، وعلي مساعد وغيرهم من الأسماء اللامعة.
* البعض يرى أن «ديانا حداد» ترمي من وراء ذلك إلى الربح السريع؟
كل فنان ينظر إلى الربح، لكن إذا كنت تقصد أن الألبوم كونه خليجياً سيزيد من أرباحي فأنت مخطئ بل قد يكون انتشاره خليجياً وعدم وصوله إلى بعض البلدان يفوّت علي فرصة الربحية.
* ألم تفكر ديانا في فشل الألبوم؟
أي فنان حينما يعمل ومهما كانت جودة العمل فإن عليه أن يضع في حساباته 50% للفشل و50% للنجاح.
* ولماذا؟
لأنك لا تستطيع أن تتحكم في أذواق الناس.
* وديانا.. ألا تعتقدين أنك أصبحت فنانة «مشاكل»؟
بالعكس ما زلت أحتفظ بهدوئي، والمشاكل لابد أن يواجهها أي شخص.
* وكيف ترين مشكلتك مع نوال الزغبي؟
أعتقد أنك متابع للموضوع.. الذي انتهى لصالحي..
* ولكني أعتقد بأن خسارتك كانت كبيرة؟
لا أود أن أدخل مع أي فنانة في مشاكل من هذا النوع، لكن لابد أن أسجل موقفاً.
* وخلافك مع أحلام؟
كل ما في الأمر لا يعدو كونه سوء تفاهم ليس إلا والحمد لله تقابلت معها، وزال اللبس.
* شاركت في حفلات «هلا فبراير» ولم نرك في «مهرجان الدوحة» مع أن الكثيرين توقعوا تواجدك؟
أولا أشكر القائمين على مهرجان «هلا فبراير» الذين أتاحوا الفرصة لي من أجل الالتقاء بجمهوري هناك، أما بالنسبة لمهرجان الدوحة فلم توجه الدعوة لي.
* ألا تعتقدين أن احتكار «سهيل عبدول» لتصوير «فيديو كليب» يجعلك تكررين نفسك في كل إنتاج جديد؟
أبداً سهيل يعطيني الحرية في اختياراتي، وأنا من أقنعته لكي يخرج كل «كليب» عملته لأني أعرف أنه يقرأ أفكاري ويعرف كيف يكون الفيديو كليب مناسبا ًلي.
|