üü مشهد..
بقايا أشلاء آدمية.. بقع «دم» أحمر
«قان» على البلاط..
بيوت مهدمة.. وسيارات محروقة..
ينبعث منها دخان الموت..
أمهات يتأوهن حرقات العمر..!
ويلكن حسرات الفقد..!
أطفال.. اخترق الرصاص أجسادهم «الغضة»
و «آخرون» مشدوهون لجموع تسير «بجنائز»
آبائهم..
«أحداق» ينثال منها الدمع الحار.. كالموت..!
جوارح تنطق بأساها..!
فتى.. وفتاة.. في «زهرة» العمر.. وعنفوانه..
يتلون «البيان» الأخير.. قبل أن يحرقوا «أعمارهم» فداء للوطن..!!
üü مشهد..
رجال.. ونساء.. يبدو عليهم وقار السن..
هندام.. مرتب.. وأناقة باذخة وملامح مترفة..!
ينتظمون حول طاولة «لتحكيم» مسابقة في «الرقص»..
شباب.. و «صبايا» «حلوين اكتير».. في مدرجات مسرح مغلق.. أجساد عارية.. وراقصة تتلوى ميوعة.. وحبوراً..!
ليل.. وسهر.. حب ومولات.. وموسيقى ضاجة..!
«عازفون» يقودون الحفل.. في إصغاء باهت..
üü «مشهدان» في فضائية واحدة..!
ü والمشاهد.. أسئلة.. وحيرة.. وصمت..
ü والمعنى.. لا قيمة للإحساس..!
|