يوماً بعد الآخر تتكشف حقائق الكثير من الأجهزة الإعلامية بكافة صورها، وتتضح وبصورة لا تقبل الجدل أبعاد هذه الأجهزة ومرامي القائمين عليها من خلال المواقف والنتاج والإعلامي الذي يكشف كثيراً من هذه العورات طبقاً للاستراتيجيات المرسومة والخطط التي تحقق الأهداف المنشودة لهذه الأجهزة.
وقد جاءت الأحداث الأخيرة لتبين ماكان« خافياً» حيث اتضحت صور الإعلام المشبوه والمأجور والدعائي والمضلل والمستعمر، وفي الجانب الآخر أيضاً اتضحت صور الإعلام النزيه والواضح والوطني الذي لا ينشد أو يصدع بغير الحق ولا غير الحق.. سواءاً داخل وطننا العربي أو خارج أسواره.
* مشهد:
ضمن طيات المستجدات الأخيرة على الساحة الدولية وإعلان السيد«بوش» الموقف الأمريكي ضد ما سماه« دول محور الشر» كان للعديد من الدول مواقف متباينة، وقد جاءت الخارجية الفرنسية بما لا يروق للسيد«بوش» الذي وصف القائمين عليها بأن لديهم«تشوشاً في الرؤية» وقد قامت إحدى قنواتنا العربية «المغوارة» باجراء لقاء مع« بول دولا غورس» الخبير الفرنسي في العلاقات الدولية الذي علق ورد على الاتهام الأمريكي، وحين أراد التدليل على عدم التوازن في الموقف الأمريكي من القضايا الدولية مستشهداً بالانصياع الأمريكي للأهداف الإسرائيلية قاطعه المذيع «قض فوه» ناقلاً إياه للاحتمالات الممكنة والتوقعات حول الضربة الأمريكية للعراق..
* حقيقة:
يدعو الكثير من المفكرين العرب الى تبني سياسة إعلامية موحدة للرد على الحملات الغربية والأمريكية المشبوهة التي «استعرت» ضد العرب والمسلمين بعد أحداث«11 سبتمبر» والداعون لهذا التوجه والمنادون به تتركز أهدافهم بأولويتين:
الأولى: إيضاح حقيقة ومنهج الإسلام بعيداً عن تصرفات بعض المحسوبين على الإسلام..
الثانية/ كشف الحقائق التاريخية لقضيتنا الفلسطينية ومعاناة شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة وتبديل الصورة العكسية لما تتبناه أجهزة الإعلام الصهيوني من تضليل وتزييف إعلامي عالمي، ولكن ألا يعلم أولئك أن هناك ما هو أهم وهو بتر بعض الأصوات« النشاز» التي تجدف عكس التيار داخل الوطن العربي...
* صوت:
أرى ألف بان لا يقوموا لهادم
فكيف ببانٍ خلفه ألف هادم
للتواصل : حائل ص. ب 2460 فاكس/5339918
|