* إسلام آباد كابول الوكالات
أوردت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية أن رجلا وصف نفسه بأنه المتحدث باسم طالبان في شرق أفغانستان حذر من انتفاضة في أفغانستان.
وقالت الوكالة ان الرجل اتصل بمكتبها في بيشاور قائلا انه المتحدث باسم سيف الله منصور /30 عاما/ قائد مقاتلي القاعدة وطالبان الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولايات المتحدة في إقليم باكتيا في شرق البلاد.
ونقلت الوكالة عن الرجل قوله «إن الملا عمر ما زال زعيمنا، وقد اتصل مقاتلو طالبان ببعضهم البعض، وسوف نبدأ في وقت قريب عملياتنا العسكرية وهجماتنا في جنوب أفغانستان والأقاليم الأخرى».
وقالت الوكالة انه قرأ بيانا يزعم أنه من منصور الذي يدعو فيه الأفغان إلى الوحدة ضد الغزو الذي قامت به القوة الكافرة والظالمة (الولايات المتحدة) وإلى محوها من خريطة العالم.
وكانت قوات الولايات المتحدة والدول الحليفة قد بدأت عملية جوية وبرية في الاسبوع الماضي في التلال الواقعة قرب مدينة جارديز عاصمة باكتيا ضد مقاتلي القاعدة وطالبان.
وقال المتحدث للوكالة ان ما يتراوح بين 20 إلى 25 من مقاتلي طالبان قد قتلوا في القصف الأمريكي لتلال أرما.
وتقول الولايات المتحدة أن ما يقدر بحوالي نصف مقاتلي القاعدة وطالبان في المنطقة قد قتلوا في العمليات الجوية والبرية.
ورفض المتحدث أيضا التقارير بأن هناك أجانب في أرما. وقال مشيرا إلى التقارير التي زعمت وجود شيشان وباكستانيين وأوزبكستانيين ضمن المقاتلين، أنه لا يوجد في المنطقة سوى مقاتلين أفغان. كذلك قال ان طالبان مسؤولة عن هجوم على قاعدة جوية في إقليم خوست المجاور الذي تعمل منه القوات الأمريكية.
يذكر أن الملا عمر هو الزعيم الروحي لطالبان الذي اضطر إلى الاختفاء بعد أن تمت الإطاحة به على يد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة .
من جهة أخرى أعلن متحدث عسكري أمريكي في أفغانستان انه ليس هناك إطار زمني محدد لعملية اناكوندا العسكرية في شرقي أفغانستان والتي كانت قد بدأت يوم الجمعة الماضي.
وقالت شبكة سي ان ان الاخبارية الأمريكية التي أوردت النبأ ان الطائرات القاذفة الأمريكية تواصل قصف المواقع التي يشتبه في وجود مقاتلي طالبان والقاعدة فيها.وأشار المتحدث ان مالايقل عن مائة من مقاتلي طالبان والقاعدة قد قتلوا يوم الاربعاء وحده .. الا ان الشبكة أوضحت ان هذه الأنباء لم تتأكد من مصادر مستقلة.
وكانت القوات الأمريكية في أفغانستان قد طلبت من قمرتها في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بتعزيزها بنحو 300 مقاتل إضافي و17 طائرة هليكوبتر قتالية وعدة طائرات من نوع ال او ايه المجهزة برشاشات وصواريخ سريعة لمواجهة التدفق من المنضمين الجدد الى عناصر قوات تنظيم القاعدة وحركة طالبان الذين يشاركون في القتال.
|