هل يقوم رئيس بلدية بريدة بزيارته؟
أقدم شارع ببريدة وعمليات التحسين والترقيع

من نافلة القول الاشادة بجهود بلدية بريدة الملموسة على أرض الواقع ومن ورائها أجندة البلدية بكافة أقسامها وكوادرها. ونرى أن الاستغراق في تقرير هذه الحقيقة إضاعة لوقت القارئ الثمين.
فنحن أصحاب محلات شارع الملك عبدالعزيز «شارع الخبيب سابقاً» في بريدة وتحديداً المحلات المطلة على ضفتي الطريق والواقعة بين تقاطع الخبيب مع شارع الوحدة شمالاً والملك فيصل جنوباً. فقد شاهدنا وشاهد غيرنا ما قامت به البلدية مشكورة بتحسين وضع الطريق وأرصفته ولكن لنا مع هذا الأمر وقفتين اثنتين:
1 قامت البلدية بإغلاق الطريق الحيوي الذي يعد شريان الحركة المرورية وسط السوق حتى تتمكن من أعمال الصيانة والتعبيد المزمع القيام بها والتي تأخرت كثيراً، حيث شاهدنا أن المحلات التي بدأ العمل قبالتها ينفر منها الزبائن كالنفور من المجذوم ولا ملامة إذ انقلب المكان إلى منطقة عمل يصحبه صخب وضجيج وما يترتب على أعمال الطرق من أتربة وأغبرة وزيوت..الخ.
ومطلبنا هنا ليس إيقاف العمل ولكن نأمل الاسراع في انجاز هذه الوصلة التي امتد العمل بها طويلاً وذلك منذ بداية اجازة الصيف إذ إن الموسم الذي ننتظره طويلاً بفارغ الصبر والذي تحمل أكثرنا من أجله الديون الثقيلة واستبضعنا لأجله البضائع الكثيرة قد حلّ وانتهى والبلدية غير آبهة وغير مبالية بنداءاتنا واستغاثتنا في استعجال الأمر وحسم الوقت حتى لا نتكبد الخسائر الفادحة وهو ما كان.
2 إن شارع الملك عبدالعزيز «الخبيب» وبالذات منطقتنا المحددة سلفاً تعتبر المركز التجاري في مدينة بريدة وهي علاوة على أهميتها التجارية للمدينة تعتبر منطقة جذب سياحي يزدحم الناس في ذراعها جيئة وذهاباً، تسوقاً وتمشية.. الخ.
ولقد رأينا ارهاصات ازالة كل أو جزء من أرصفة المشاة على جانبي الطريق ولكم يترتب على ذلك من سلبيات نعدد جزءاً منها على سبيل المثال لا الحصر:
أ ازدحام الناس واصطدام بعضهم ببعض إذ إنهم يعانون من الزحام الآن فكيف وقد أزيلت أرصفة المشاة كلياً أو جزئياً.
ب اتماماً للسلبية السابقة وللأهمية فقد أفردنا جزءاً منها في نقطة مستقلة إذ يترتب على ازدحام الناس اصطدام الرجال بالنساء عنوة أو عن غير قصد وذلك لاشك مؤذ لكل غيور، وكلنا كذلك بحمد الله.
ج يفتقد الطريق جاذبيته السياحية إذ سينفر الناس منه تباعاً حال عدم وجود أرصفة ملائمة للمشي.
د اضرار واجحاف بالتاجر والمستهلك على السواء إذ بهما تكتمل المنظومة الاقتصادية ويفيد ويستفيد بعضهما من بعض وفي حال هجران المستهلك والمتسوق للطريق .
وذلك نظراً لعدم وجود أرصفة ملائمة للسير وعليها ضرر اقتصادي ببعديه القريب «التاجر» والبعيد «اقتصاد البلد» ناهيك عن حرمان المستهلك من مجموعة متكاملة من المحلات التجارية يحول دونها وعورة الطريق وصعوبة التسوق فيها.
ه خطر ظاهر على المشاة إذ سيترتب على ازالة الأرصفة كلها أو بعضها مع ما سبق الإلماح إليه من الازدحام الحاصل، سيترتب على ذلك استخدام المشاة للطريق المعبد للسيارات الأمر الذي يعرّض أرواحهم للخطر لا قدر الله.
و سيترتب على ذلك أن تزال عتبات بعض المحلات ولربما أبوابها لكونها على ارتفاع يقارب المتر عن الرصيف وبشكل فج غير مقبول.
ز وقوف السيارات ملاصقة لأبواب المحال التجارية وبالذات تلك المحلات التي أزيل الرصيف من أمامها تماماً أو كاد الأمر الذي يعيق دخول الزبائن وخروجهم منها ومن ثم انصرافهم عنها.
ولاشك أن سعة الطريق وانسيابية الحركة المرورية فيه مطلب للجميع ولربما أننا بحاجة لها أكثر من سوانا ولكن ليس من المعقول أن يتم اصلاح شيء على حساب آخر لاسيما أن الحلول البديلة متوفرة.
ومنها:
1 منع السيارات من الوقوف على جانبي الطريق منعاً باتاً.
2 توفير مواقف داخل الحي الشرقي والغربي للطريق يعتبر حلاً ممكناً ومتاحاً.
3 ازالة أغلب الرصيف الأوسط الذي يقارب عرضه ثلاثة أمتار؟؟ وغيرها من الحلول والاقتراحات كثير وكثير.
ونحن هنا أصحاب المحلات لسنا في مقام تحديد الحلول إذ إن الحلول وغيرها كثير هي من صميم عمل البلدية واختصاصها.
ما سبق غيض من فيض وإلماح إلى جوانب دون أخرى ولعل وقفة من رئيس بلدية بريدة على أرض الواقع ومقابلته لاخوانه و محبيه من أصحاب المحلات التجارية تغني عن الكثير من الكلمات.
هذا والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته