|
* بريدة تغطية ناصر الفهيد:
هذا هو فارس الأمسية.. من منا لا يعرفه؟ ومن منا لم تسحره الكلمة التي يكتبها؟ وترك بعد ذلك المايكرفون لفارس الأمسية الشاعر أحمد الناصر الأحمد الذي استهل البداية بقصيدة ترحيبية لكافة الحضور مطلعها:
وأعقبها قصيدته الوطنية «يسألون هناك» والتي يحاور فيها السؤال شموخ وعزة هذا الوطن الغالي ورقي ونهضة مملكتنا الحبيبة تحت قيادتها الحكيمة والشعب السعودي. بعد ذلك أتى دور الرباعيات الشعرية الاجتماعية التي تحكي البيئة والحي وما يدور فيه من عادات أو مفسدات حيث عالج هذا الشيء بهذه الرباعيات بأسلوبه الخاص الذي له نقاؤه وميزته ومن هذه الرباعيات «المزاج متعكر» ومطلعها:
ثم ألقى قصيدة عن جشع بعض الآباء في المغالاة بالمهر ومطلعها:
وفي رباعية أخرى عن شكر النعمة قال أحمد الناصر:
ثم بعد ذلك تواصلت الرباعيات حيث ألقى رباعية عن الاخلاء بالوعد.. ورباعية عن البلوت وكذلك رباعية عن الانسان الكسول الخائب لتمتد الأمسية وتتوالى القصائد من فارس الأمسية الذي ألهب الجماهير الغفيرة بالتصفيق المتواصل حتى أتى للقصيدة المشهورة «نسيتي المزح بالقبه» التي طالب بها الكثير طوال الوقت الذي مضى من الأمسية فكانت قمة في ابداع الحرف والالقاء.. والاصغاء من الجماهير الغفيرة وكان مطلعها:
واستمر في إلقائها يحاكي الماضي ويحاكي صديقة الطفولة التي غيَّرها الزمن حيث ختمها قائلا:
وبعد ذلك ألقى أبوعادل قصيدة أخرى عنوانها «فطمه بين الرحى وبويب الدجاج» وهي تتحدث عن المجتمع وقضاياه وصورة عبر فاطمة من بداية صحوتها فجرا والى نهاية يومها مساءً وقد صفق لها الجمهور كثيرا لأنها تلامس الواقع القصيمي قديما واعادت الكثيرين لأيام الماضي. ثم بعد ذلك ألقى فارس الأمسية عدداً من القصائد عن الخادمات وعن تأثير المسلسلات على النشء وعن الطفولة البريئة وعن ليلى الفلسطينية التي يحاكي فيها طفلة فلسطينية تقع تحت رصاص الاحتلال. يقول في مطلعها:
الى أن ختمها قائلا:
ويتواصل الابداع من حنجرة أبوعادل في قصيدة «عذابات بريئة» عن المعاقين ويقول مطلعها:
إلى ان ختمها قائلا:
ويتنقل فارس الأمسية من مشهد الى آخر وهو ينتقي من بستانه العامر بالابداع ليقدم للجماهير «عاشق ثقافة» التي مطلعها:
وبإصرار من بعض الحضور جاءت «طيبة البارود» من حنجرة أبوعادل ويقول مطلعها:
الى ان قال في ختامها:
لقطات من الأمسية * تقدم الحضور الدكتور عبدالعزيز الشاوي رئيس المخيم الترفيهي ومدير المجمع الخيري ببريدة بالاضافة للعديد من الشعراء الكبار الذين كانوا في ضيافة القصيم. * هذه هي الأمسية الثالثة للشاعر الكبير أحمد الناصر الأحمد في القصيم * كشف فارس الأمسية عن عدد من الأسماء المستعارة التي كان يكتب تحتها عبر بعض المطبوعات ومن ضمنها «غيور» وأكد أنه الآن لا يكتب تحت أي اسم مستعار. * الأمسية كشفت الجماهيرية الكبيرة للشاعر أحمد الناصر حيث طوقته جماهير غفيرة في ختام الأمسية ولم يستطع الخروج إلا بصعوبة. * مذيع الأمسية ومقدمها الأستاذ محمد الضالع أجاد في التقديم وكان لروحه المرحة دور في اضافة المزيد من الابداع.. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |