الإشراف التربوي.. أدوار في تطوير البيئة المدرسية

عزيزتي الجزيرة:
يعد الإشراف التربوي محوراً أساسياً في العملية التربوية بل هو الجهاز الذي يقود العملية التربوية من خلال رسم الخطط التطويرية وتفصيلها.
ومن هذا المنطلق حرصت وزارة المعارف ممثلة في الإدارة العامة للإشراف التربوي على إقامة لقاءات سنوية تهدف إلى الارتقاء بمستوى العملية الإشرافية إلى مستوى يتواكب مع التطورات المطردة في الميدان التربوي ويتلاءم مع التغيرات الثقافية والاجتماعية المستمرة.
ولقد جاء اللقاء الثامن للإشراف التربوي المنعقد في الرياض في الفترة من 19 21/11/1422ه ليناقش دور الإشراف التربوي في تطوير البيئة المدرسية من خلال محاور رئيسية هي:
دور الإشراف التربوي في تطوير الإدارة المدرسية.
دور الإشراف التربوي في تطوير المعلم.
دور الإشراف التربوي في تطوير طرائق التدريس.
دور الإشراف التربوي في تطوير مخرجات التعليم.
وتمت مناقشة هذه المحاور في جلسات علمية وورش عمل أثمرت عدداً من التوصيات الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في العمل الإشرافي في يوم برزت الحاجة فيه إلى تفعيل الدور الذي يقوم به المشرفون التربويون في الميدان.
وليسمح لي القارئ الكريم بعرض بعض الوقفات على هامش هذا اللقاء الرائع.
الوقفة الأولى:
تزامن عقد اللقاء مع مناسبة وطنية غالية هي ذكرى مرور عشرين عاماً على تولي راعي التعليم في بلادنا خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد الغراء أمد الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه.
الوقفة الثانية:
نجحت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض في إعداد هذا اللقاء وتنظيمه وأثنى الجميع على الجهود المبذولة وأكبروها وقدموا وافر الشكر وأجزله لكل من ساهم في إبراز هذا اللقاء.
الوقفة الثالثة:
كشف هذا اللقاء مدى حرص المسؤولين عن التعليم في بلادنا على تطوير العملية التربوية وذلك من خلال الجهود المبذولة ومن خلال الكلمات التي ألقاها وزير المعارف ومدير عام التعليم بالرياض والمدير العام للإشراف التربوي بالوزارة الذين عبروا عن غيرتهم وحرصهم على جودة التعليم في بلادنا وكأنهم نهلوا من معين واحد حيث تواردت الخواطر ووقع الحافر على الحافر.
الوقفة الرابعة:
عبَّر معالي وزير المعارف في كلمته التي ألقاها في اللقاء عن الإشراف التربوي بأنه عقل الوزارة وعينها المبصرة وجاءت كلمة معاليه لتكون وثيقة ونبراساً تحدد مسار الإشراف وترسم أطره.
الوقفة الخامسة:
أجاد المشاركون والمشاركات في طرحهم البناء ومداخلاتهم الشيقة وأثروا اللقاء وعكسوا الواقع من خلال بحوثهم وأوراقهم وتوصياتهم.
الوقفة السادسة:
أقيم على هامش اللقاء معرض خاص بالبحوث والتجارب التربوية المقدمة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ورئاسة الحرس الوطني والمؤسسة العامة للتعليم الفني ساهمت في إكساب المشاركين مزيداً من الخبرات التربوية المتنوعة.
الوقفة الأخيرة:
قدم المشاركون وافر الشكر وأجزله لمعالي وزير المعارف على رعايته الكريمة لهذا اللقاء وللإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على استضافتها اللقاء وحسن إعدادها وتنظيمها كما قدموا الشكر للمشرفين على قاعة الملك فيصل للمؤتمرات التي احتضنت اللقاء .وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأن يستمر الجميع في عطائهم وإبداعهم وأن يسعى القادرون دائماً على التمام.