Saturday 9th March,200210754العددالسبت 25 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جائزة الفالح للتفوّق العلميجائزة الفالح للتفوّق العلمي

ü هي بذرة وفاء وتقدير، ورسالة عرفان واكبار، ولمسة عطف وحنان، تفيض بالود والاخلاص تجاه أبناء محافظة الزلفي.
ü هي بلا شك بادرة سيزهو بها ويفاخر كل من درج على تربتها، متفيئاً ظلها الظليل، مستقبلا في رحاب واحاتها الوارفة فجر شبابه المشرق، أو دافناً في كثبانها الذهبية، ورياضها الغناءة خوابىء زمنه بعد عمر مديد.
ü في مثل هذه المبادرات البناءة تنافس شريف، وإقدام بلا حدود، يتسابق فيه الأمراء والأعيان ورجال الاعمال في مضمار يحدوهم فيه الشعور بفضل العلم ومكانته السامقة.
ü بحافز من هذه المبادرات لا ينازعني الشك في ان كل خطوة يخطوها طالب العلم، وفي كل مرحلة يقطعها من سني الدراسة، وفي كل انجاز علمي يحققه، وفي كل حفل او منتدى يشدو به، وفي كل ميدان وظيفي يستشرفه، سيتذكر بلا ريب يداً حانية داعمة، قدرته حق قدره، ونظرت إليه بعين الاجلال والتقدير. يداً شاطرته حاجته، وزادته قوة على جده في الطلب، وسعت به الى أقصى درجات الكمال.
ü لمن تبنى هذه الجائزة أقول:
ما أروع أن يتنافس المتنافسون في هذا المجال! مناسبة ستكرر كل عام، تتجدد به ذكراكم العطرة، وترتفع به مكانتكم السامية اذا اندرست آثار غيركم ممن طمرهم التاريخ دون أن يخلّد لهم مجداً يذكرون به رغم توافر الأسباب.
ü إلى من أسهم في مثل هذه الجائزة أقول:
الشهرة تزول، والعظمة تتضاءل، والدول تدول، والأموال تبلى، والأعمار توهب، والآجال تنتهب، ولكن تبقى مآثر الأفذاذ وصنائعهم وآثارهم حيّة في المجتمع الانساني، وبخاصة متى لامست حاجاته، وأسهمت في تقدمه وتطوره، وحافظت على ثوابته ورسالته. وهل هناك أسمى وأجل من ميدان العلم.
ü من حق هذا الوطن البر به من قبل أبناء هذه الأسرة الكريمة التي استشعرت كغيرها الواجب تجاه الوطن عامة، والمنطقة التي درجوا على صعيدها في ربيع حياتهم خاصة، فلا بدع أن يكون هذا التجاوب الديني والوطني والاجتماع غير المستغرب من أمثالهم، فتاريخ هذه الأسرة مع أبناء منطقتهم حافل بالعطاء العلمي والسبق الاجتماعي.
ü معالي وزير المعارف:
وأنت الكيّس الفطن، ذو الذهن المتقد، والحس المرهف، والنظرة الثاقبة، هل فكرت الوزارة كأدنى حق لهؤلاء في إطلاق أسماء المؤسسين لهذه الجوائز على أحد منشآت التعليم، وهل تنوي ادراجهم ضمن موسوعة التعليم في طبعاتها اللاحقة، فهؤلاء ستقتحم آثار أعمالهم التاريخ من أوسع أبوابه.. ترى هل سيضيق بكم مثل هذا الاقتراح.
ü وقفة:


لولا المشقة ساد الناس كلّهم
الجود يفقر والإقدام قتّالُ

د. موسى بن عيسى العويس
إدارة تعليم منطقة الرياض مركز إشراف الشرق

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved