* متابعة عبدالرحمن المصيبيح:
اعتبر الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مبادرة تاريخية تسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وان تأييد معظم زعماء وقادة دول العالم لهذه المبادرة دليل على مصداقيتها وتوضح السياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية ونقلها الكبير على المستويين العربي والدولي.
وكان الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية قد تحدثوا للجزيرة عقب زيارتهم لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي والذين أبدوا سعادتهم بهذا المركز حيث اعتبروه أحد المعالم التاريخية في المملكة والذي يحكي قصة العطاء والبناء والكفاح لموحد المملكة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
كما تطرقوا في أحاديثهم عن مؤسسة الملك فيصل العالمية من خلال جائزتها العالمية التي أصبح الكل يتحدث عن هذه الجائزة ومكانتها الكبيرة وأمور أخرى تناولوها من خلال هذا اللقاء والذي تولى الترجمة فيه الأستاذ حمد الشريف نائب مدير الإدارة العامة للمكتبات والمعلومات بمؤسسة الملك فيصل الخيرية وجائزة الملك فيصل العالمية وقال انني أعرف الكثير عن تاريخ المملكة وإنجازاتها.
* فخور بهذه الجائزة:
تحدث في البداية الدكتور د. يوجين برولندلد من أمريكا والفائز في جائزة الطب فقال: أولاً أشكر المسؤولين في مؤسسة الملك فيصل الخيرية من خلال جائزة الملك فيصل العالمية وقال إنني سمعت نبأ فوزي بالجائزة كنت في غاية السعادة والامتنان وبالمناسبة الجميع يعرف كل شيء عن جائزة الملك فيصل العالمية وزادت معرفتي بهذه الجائزة حينما تم تكريم عدد من الأطباء في مجال نقل الأعضاء.. وأصبحت أقرأ الكثير عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية وجائزتها العالمية.
* إنه معلم تاريخي:
وأبدى د. يوجين سعادته بالمركز التاريخي وقال: ان تنفيذه بهذا المستوى وبهذا الطراز يجعل المواطن السعودي يتعرف على الكثير عن تاريخ بلاده لقد سررت من خلال هذه الزيارة بكل شيء لقد أعجبت بهذا المعلم وشاهدت أيضاً الناس وهم يقبلون على زيارته.
لقد لفت انتباهي وجود عدد من الشباب السعودي وهم يتولون إدارة هذا المعلم وهذا في حد ذاته إنجاز يتيح الفرصة للشاب السعودي للعمل بكل جدية كما لفت انتباهي خلال هذه الزيارة مدينة الرياض الحقيقة هي مدينة عصرية بكل ماتعنيه الكلمة لما شاهدته فيها من تطور من خلال هذه الشوارع والأنفاق والجسور والنظافة.
* مبادرة الأمير عبدالله:
وعلق د. يوجين على مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وقال انها مبادرة رائعة والدليل على قوتها وترحيب الجميع بها هذا التأييد من جميع الدول وهذا في الحقيقة يؤكد المكانة الكبيرة والسمعة العالية للمملكة العربية السعودية.
والإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية تحدث عن مبادرة سمو الأمير عبدالله وأشاد بها وثمن حنكة ودهاء سمو الأمير عبدالله ومعالجته للأمور بهذا المستوى الكبير من الفهم والإدراك وحقيقة ان الجميع يؤيد العيش بسلام وإبعاد شبح الحروب والدمار.
وأبرز د. يوجين أهمية تنفيذ هذه المبادرة لأسباب ذكر منها:
انها عادلة ثانيا انها مقبولة من الجميع وان كان الحكومة الحالية الإسرائيلية لم تقل الرأي الكامل من هذه المبادرة ولكن جميع الحكومات في إسرائيل تؤيد هذه المبادرة السعودية والجميع يود ان يعيش بسلام.
وأثنى على الحنكة والمكانة الكبيرة للأمير عبدالله لدى قادة وزعماء دول العالم بصفة عامة والعالم الإسلامي بصفة خاصة واقتراحه لابد ان ينفذ.
كما تحدث ل «الجزيرة» الدكتو بيتر ويليسون الفائز بجائزة العلوم تحدث في البداية عن جائزة الملك فيصل العالمية فقال كانت لي مفاجأة حينما نقل لي نبأ فوزي بالجائزة وكنت في نفس اللحظة سعيداً بهذا الفوز والذي يأتى تقديراً للعلم والعلماء حيث تلقيت التهاني من الزملاء والأصدقاء بهذا الفوز وأشاد د. بيتر بجائزة الملك فيصل العالمية وقال فعلاً إنها جائزة عظيمة لقيت صدى كبيراً بين العلماء والقطاعات التعليمية في العالم.
وأبدى د. بيتر سعادته بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع وقال يحق لكم في المملكة ان تفتخروا بهذا المعلم والذي يحكي تاريخ المملكة وإنجازاتها وما سطره الملك عبدالعزيز من إنجازات لهذه البلاد العظيمة، لقد شدتني في هذا المركز الطريقة المميزة التي نفذ بها المركز والحرص على الطابع المعماري.
وأبدى د.بيتر سعادته بزيارته لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي وقال انني اعجبت بكافة مرافقه وأعجبني حسن التنفيذ لهذا المركز الذي كان بمثابة التراث الحقيقي للمملكة كما ذكَّرته هذه المباني بعض أساليب البناء في إسبانيا والمكسيك.
* المبادرة لقيت تقديرا وتفهما من الجميع
حقيقة إن مبادرة الأمير عبدالله جاءت في الوقت المناسب الكل ينبذ العنف ويبحث عن السلام وهذه المبادرة لقيت تقديرا وتفهما من الجميع وهي مبادرة عادلة ويجب تنفيذها لإلغاء العنف وهدر الدماء من إزهاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما تحدث للجزيرة الدكتور فن واقستين من السويد والفائز بجائزة الطب أبدى في بداية حديثه سعادته بفوزه بالجائزة وقد فوجئ بترشيحه حيث لم يكن يتوقع ان يفوز بهذه الجائزة ويعرف ا لكثير عن جائزة الملك فيصل من خلال مايكتب عنها ومن خلال الترشيحات السنوية للعديد من الفائزين بالجائزة وقال إنني فرح بالفوز بالجائزة وليس بالناحية المادية ولكن المكانة المعنوية المرموقة التي حققتها بين معارفي وأصدقائي ويقول ان لدي العديد من الأفكار والمقترحات عن أمراض القلب أتمنى ان يسمع عنها الجميع ويقول انها مناسبة طيبة لأقدم هذه المقترحات.
وأشاد بمؤسسة الملك فيصل الخيرية من خلال جائزة الملك فيصل العالمية فقال الحقيقة انها مؤسسة كبيرة وعالمية اسهمت من خلال مشاريعها وأنشطتها في دول العالم. وجائزة الملك فيصل جائزة عالمية سعدنا بوجودها حيث شجعت العلماء على البحث والاطلاع.
* مبادرة عادلة:
وأبدى د. فن سعادته بمبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لاحلال السلام في الشرق الأوسط وقال انها مبادرة عادلة ورائعة وجاءت في الوقت المناسب لتسهم في حقن الدماء والمحافظة على أرواح البشر.
ويقول انني درست الكثير عن القضية الفلسطينية وان مبادرة الأمير عبدالله هي الحل الأمثل والأذكى لانهاء هذه القضية.
ويتشوق ان تتم تنفيذ هذه المبادرة ويزور المنطقة مرة أخرى وقد عمها السلام.
كما تحدث للجزيرة الدكتور حسام الخطيب والفائز بجائزة الملك فيصل فقال أولاً ولاشك انني سعيد ومكان هذه السعادة ان أمتي كافأتني والشيء الآخر وجود مؤسسة مثل مؤسسة الملك فيصل من خلال جائزة الملك فيصل وهي ترعى العلماء والأدباء وأجدها مناسبة لأقدم الشكر للمسؤولين في المؤسسة من خلال مشاريعها وأنشطتها وأعمالها الخيرية والثقافية.
كما تحدث للجزيرة المهندس «ضياء الدين» ابن الدكتور حسني محمود حسين رحمه الله والفائز بجائزة الملك فيصل في الأدب.
أولاً: أشكر مؤسسة الملك فيصل العالمية من خلال الجائزة لأنهم قدروا والدي بهذه الجائزة وقدروا مكانته ومشواره في البحث والعلم خلال أكثر من ثلاثين عاماً.
ووالدي رحمه الله كتب كلمة كان ينوي القاءها اثناء تسلمه الجائزة ضمنها اعتزازه بهذه الجائزة.
واعتبر مؤسسة الملك فيصل مظهراً من مظاهر الحضارة العربية في هذا الزمن ومعلماً بارزاً ومعروفة في العالم العربي والعالم أجمع أقدم شكري لكل المساهمين في هذه الأعمال الكبيرة.
* جهود متواصلة:
المملكة العربية السعودية دولة عربية وإسلامية لهما جهود متواصلة في مجال حل قضية فلسطين وإقامة سلام عادل نأمل ان تكون المبادرة تلقى الاهتمام الكافي وتؤدي إلى حل عادل للقضية.
وكان الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية قد زاروا يوم أمس مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في المربع حيث كان في استقبالهم المهندس طارق الفارس مدير عام المركز والاستاذ محمد الجريوي تناولوا في بداية الزيارة طعام الغداء الذي أقيم بهذه المناسبة ثم بدأت الزيارة بشرح لجسم مركز الملك عبدالعزيز التاريخي من المهندس طارق الفارس ثم جولة على المتحف الوطني والذي يحتوي على «8قاعات» بداية من قاعة الكون إلى قاعة الحج والحرمين الشريفين ومشاهدة فيلم عرض توحيد المملكة وزيارة معرض مجموعة التوحيد الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ثم زيارة لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ثم زيارة قصر المربع.
|