* فلسطين المحتلة الوكالات:
طالبت القيادة الفلسطينية بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي والتدخل لوقف المذابح الاسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حيث تسبب العدوان الاسرائيلي المتواصل في استشهاد 40 فلسطينياً منذ فجر أمس الجمعة حتى اعداد الخبر، وكانت أكثر المجازر الاسرائيلية بشاعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية خزاعة . ومداهمة المنازل في الضفة الغربية.
واعلنت مصادر فلسطينية أن من بين الشهداء قائد الامن الوطني الفلسطيني في جنوب قطاع غزة اللواء احمد مفرج (62 عاماً) المعروف باسم ابو حميد.
كما جرح في الهجوم الصهيوني 55 فلسطينياً. ويعد العميد مفرج أعلى مسؤول امني فلسطيني يقتل منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في ايلول/ سبتمبر 2000م.
ولا تزال القوات الصهيونية تشن هجوماً على عدة جبهات في قطاع غزة وتحديداً في منطقة خزاعة وعبسان.
وقد نجا قائد الامن الوطني في قطاع غزة اللواء عبدالرزاق المجايدة من محاولة لاغتياله عندما كان يقدم العزاء في رفيق دربه اللواء احمد مفرج «ابو حميد» في مدينة خان يونس.
ولاحظ الصحفيون ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف في عملياتها العدوانية بشكل خاص قوات الشرطة الفلسطينية وسيارات الاسعاف حيث استشهد عدد من اطباء الهلال الاحمر داخلها وسائقوها.
من جهة اخرى ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة أمس الجمعة أن اسرائيليا اصيب اصابة خطرة مساء الخميس في هجوم على مستوطنة اتسمونا اليهودية في قطاغ غزة، توفي متأثراً بجروحه، ما يرفع إلى خمسة عدد الاسرائيليين الذين قتلوا في هذا الهجوم.
والهجوم الذي نفذه فلسطيني مسلح ببندقية هجومية وقنابل يدوية اوقع ايضاً عشرين جريحا، وقد لقي منفذ الهجوم مصرعه هو الآخر.
وتبنت العملية كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
ومن جهة أخرى اتهم وزير الصحة الفلسطيني رياض الزعنون الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية بالقوة واستخدامها فخا لقتل عدد من المواطنين الفلسطينيين فجرا في بلدة خزاعة شرق خان يونس بقطاع غزة.
وقال الزعنون: «إن الجيش الاسرائيلي استولى بالقوة على سيارة إسعاف فلسطينية تابعة لوزارة الصحة حيث تم إنزال السائق والمسعف بقوة السلاح من سيارة الاسعاف».
وأوضح «ان وحدة خاصة من الجنود الاسرائيليين استقلوا سيارة الاسعاف حيث توغلوا فيها باتجاة تجمع للمواطنين والمقاومين الفلسطينيين وعندما اقتربت منهم فتحوا النار من داخل سيارة الإسعاف باتجاههم مما أوقع عددا من القتلى والجرحى».
طالع صفحة متابعة |