تسابقت الشركات القيادية في النمو السوقي خلال الأسبوع الفائت لتحقق مستويات سعرية جديدة لم يرها المتداولون خلال عام 2001م وحتى الآن حيث
نشطت الشركات الكبرى مع تصاعد أسعار النفط وتدني مستوى الفوائد العالمية الغير المجدية إضافة توقعات عدد من المراقبين بعودة السيولة إلى سوق الأسهم الجذاب حيث التمركز في الشركات عالمية العوائد والتي تتعدى مستويات الصرف فيها حاجز 5% في السنة إضافة إلى ميزة الشركات الرابحة خلال هذا العام بصرف أرباح نصف سنوية مما يساعد على تدوير السيولة في السوق بسرعة، فقد حفل السوق في الأسبوع الماضي بتعاملات نشطة تمركزت في أسهم قطاع المال بالدرجة الأولى مضافاً إليها مكة المرتفعة بحدة 14% إلى 303 ريالات من 266 ريالاً مع الشائعات غير المؤكدة عن احتمالية المنح وجاء في المرتبة الثانية صعوداً البنك الفرنسي 7% إلى 379 ريالاً من 354 ريالاً بعد خصم أرباح عام 2001م تلاهما بنك الرياض الذي ارتفع 6% إلى 5. 269 ريالاً بعد خصم أرباح عام 2001م والفنادق زادت 8% إلى 25 .73 ريالاً والاستثمار 5% إلى 210 ريالات والأسمنت السعودي 5.4 % إلى 214 ريالاً والجزيرة 4% إلى 109 ريالات وكانت أبرز الشركات نشاطاً الأسمنت السعودي والذي بلغ حجم التداول فيه 4 ملايين سهم توزعت على 1857 صفقة تلاه بنك الرياض والذي نفذ فيه 2 .1 مليون سهم وزعت على 1213 صفقة تلاهما كل من طيبة والعقارية ومكة وعسير بكميات بلغت 700 ألف لكل منهم وحقق المؤشر الوطني على أثر الصعود الكبير للسوق 42 نقطة مغلقاً عند مستوى 2488 نقطة كاسباً 7 .1% خلال أسبوع بينما كان النزول البارز في كل من الجبس 9% إلى 207 ريالات والزامل 7% إلى 197 ريالاً والخزف 4% إلى 46 ريالاً والراجحي 5 .1% إلى 654 ريالاً واليمامة والسيارات1% إلى 523- 5 .31 ريالاً على التوالي وحقق قطاع البنوك أعلى صعود نسبة على مستوى القطاعات الأخرى والذي قاده كل من الفرنسي والرياض النشطين.
|