«المنطق» يقول إن كأس البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس الثانية عشرة يجب أن تكون من نصيب الهلال لتميّزه كفريق يعج بالنجوم الدوليين الذين يملكون الكفاءة والخبرة والقدرة على منازلة أعتى الخصوم بما يكفل لهلالهم تحقيق الانتصارات وبلوغ المنصات حتى من خلال أقوى البطولات والمنافسات.. في حين يقول «الواقع» إن حظوظ الهلال بنيل الكأس العربية لا تختلف كثيراً عن حظوظ غيره من الفرق المنافسة بل لا ترتقي إلى مستوى الثقة الكاملة والقدرة دون خوف على تحقيق هذا اللقب وذلك استناداً على تواضع مستوى الفريق اجمالاً خلال مبارياته السابقة في تلك البطولة .. صحيح أن ثقتنا كبيرة في نجوم «أزرقنا» وأننا أعتدنا منهم السطوع في مراحل الحسم وتجاوز أي ظروف مصاحبة، كما أعتدنا منهم أيضاً تثمينهم لأهمية المباريات والحاسمة منها على وجه التحديد، بما يكفل للهلال تجييرها في النهاية لمصلحته.. وصحيح أيضاً أن مستوى الفرق المنافسة على اللقب «مش ولا بد» وربما ساعد ذلك الهلال على تحقيق مبتغاه ومبتغانا حتى وهو بتلك الصورة الفنية المتدنية التي ارتسمت على أداء نجومه من خلال مبارياته الثلاث الماضية من البطولة، ولكن رغم كل ذلك انطلاقاً من «زيادة» حرصنا وتطلعاتنا بأن يكون «اللقب العربي» سعودياً قبل أن يكون لمصلحة الهلال فإنه لا يعفينا عن القول إن مهمة الهلال تبدو عسيرة وأن الخوف أيضاً يسكن قلوبنا من مصير لا ينفع بعده الندم بل إن الواجب يفرض على نجوم الهلال مراجعة النفس وتوخي الحذر حتى لا تقع الفأس بالرأس وأيضاً ضرورة عدم الاستهانة بخصومهم الأقل منهم كفاءة فنية وامكانات بدنية وخصوصاً ان خسارة الهلال «لا سمح الله» لكأس البطولة العربية تعتبر «كارثة..كارثة» بحق رغيم البطولات والسفير الفعلي والمتوج للأندية السعودية في المحافل الخارجية وأيضاً بحق نجومه الدوليين الذين أصبحت شهرتهم العربية تحديداً ملء السمع والبصر.. فهل يتجاوز الهلال الليلة خصمه بلوغا لنهائي البطولة في اطار مساعيه الجادة نحو اعتلاء القمة الكروية العربية للأندية.. نتمنى ذلك..
الثنيان أفضل من ماجد..
* عندما كان النجم الكروي السابق ماجد عبدالله ضمن قائمة منتخبنا الوطني في «التصفيات النهائية ومونديال 94م» اقتصرت مشاركته وقتها على «ثلاث مباريات» تقريباً من أصل «تسع مباريات» كونه كان يعيش تقلبات فنية وبدنية لا تؤهله للعب أساسياً وتأدية الدور المطلوب منه وبما يخدم مصلحة وحاجة منتخبنا ولوجود من هو أجدر منه بالمشاركة في مركز رأس الحربة وتحديداً سامي الجابر الأمر الذي كان يبرهن ولا شك أن «مشاركته» وقتها كانت شرفية وتكريمية أكثر منها لأغراض فنية، وأجزم أن كل من يدرك تلك الحقيقة وعاش عن قرب فصول تلك الحقبة من الزمن يوافقني الرأي في كل ما ذكرته، ولكن لو استدعى مدربنا الوطني القدير الكابتن ناصر الجوهر النجم المتجدد والمخضرم يوسف الثنيان «كما هو متوقع ومثلما سمعنا» للانضمام إلى قائمة الأخضر التي ستشاركه في مونديال 2002م فإن استدعاءه «لو حدث» لن يكون «تكريمياً» أو شرفياً مثلما حدث لماجد عبدالله آنذاك وإنما سيكون «استدعاء» مجسداً للواقع الفني الايجابي الذي يعيشه «الثنيان» في الوقت الحالي ويتطور من مباراة لأخرى، بل من أجل أيضاً اضافة قوة جديدة لمسيرة الأخضر في ذلك المونديال باعتبار أن الثنيان مازال يتمتع بحيوية جيدة وخبرة وخصال فنية تثري الحاجة.
فهل يفرض الواقع نفسه ويكون الثنيان على رأس قائمة الأخضر في مونديال كوريا واليابان ولاسيما أن مدة العقوبة التي يقضيها حالياً ستنتهي قبل بداية المونديال؟
«منتدى» الرأي.. والرأي الآخر
«منتدى شبكة الهلال» الذي تم افتتاحه قبل أسبوعين بجهود من هلاليين أوفياء وباشراف المبدعون «أسير لطيفة الأسطورة طلال» أكاد أجزم أنه سيسرق متابعي «المنتديات الأخرى» بل سيجبر عامة الهلاليين تحديداً على متابعته ولاسيما أن عدد «زواره» وصل حتى الآن إلى رقم مرتفع جداً رغم حداثة انشائه مما يبرهن أن القادم لهذا «المنتدى الهلالي» سيكون أفضل وأجمل وأعم فائدة .. أتدرون لماذا؟.. لأن القائمين والمشرفين عليه على قدر كبير من الكفاءة والوعي بل كلهم حرص على اثراء «المنتدى» بكل ما هو نافع ومفيد وبما يتوافق مع حاجة ورغبة وتطلعات جماهير الهلال وذلك دون مصادرة آراء وحرية كل من يرغب المشاركة من الهلاليين.. كما أنهم أيضاً لم يستغلوا «منتداهم» لتصفية حسابات شخصية ضد آخرين .. مزيداً من النجاح ل«منتدى شبكة الهلال».. ومزيد أيضاً من الابداع والتفوق لكل من يبذل جهوده لخدمة هذه الشبكة الهلالية الرائدة.. وللجميع محبتي وتقديري واعتزازي..
رسائل إلكترونية
* الأخ أبو عادل «البكيرية» .. لا، لم يشارك ماجد عبدالله مع فريقه النصر يوم فوزه «14/ صفر» على فريق الأمل في دور ال«32» من مسابقة كأس الملك المفدى لعام 1401ه لك كل تقديري واحترامي.
* الأخ فالح القحطاني «تبوك».. افتتاح مسابقة كأس المؤسس طيب الله ثراه وجمع وقتها الهلال والأهلي نتيجة المباراة سجلها محمد النزهان ويوسف الثنيان وسامي الجابر «هدفين» أحدهما عن طريق ضربة جزاء وعبدالله الجمعان «ضربة جزاء».
* الأخ فيصل الهاجري «الرياض» البطولة التي أقيمت في العراق وتقصدها في رسالتك ومن خلالها شارك يوسف الثنيان هي «بطولة الشرطة» وأقيمت عام 1405ه أما بخصوص المعلومة التي ذكرتها عن الثنيان فهي ليست صحيحة.. لك تقديري واحترامي.
* الأخ عبدالله الجمعان «الدمام الثقبة» انتقال النجم فؤاد أنور للنصر تم يوم الأحد الموافق 27/8/1420ه.. أما الاصابة القوية التي تعرض لها النجم السابق ماجد عبدالله جراء دخول عنيف من حارس الهند فكان ذلك خلال تصفيات لوس أنجلوس 84م وليس تصفيات كأس العالم.
فواصل.. فواصل
* ألمح الكابتن صالح النعيمة في تصريح صحفي قبل أيام إلى وجود «اجحاف» من لدى إدارة الهلال بحق الشريدة الأمر الذي يبرهن ما ذهبت إليه «الجزيرة» عندما كشفت عن حقيقة «قضية الشريدة» هكذا هو «أبو فهد» دائماً لا يخشى لومة لائم عندما يكون الأمر متعلقاً بمصلحة الهلال.
* نجح الزميل سامي اليوسف في «استنطاق» عبدالمحسن الزويد حكم مباراة الشعلة والطائي وأخذ آراءه حول قيادته لتلك المباراة والتعليق على ما صاحبها من أحداث وخروج عن النص من لدى بعض لاعبي الطائي وقتها.. الذي يثير الاستغراب ان الحكم «الزويد» نفى حديثه للزميل سامي بأسلوب لا يقبله المنطق ولا يصدقه العقل بل يؤكد أن «الحوار» كان حقيقة لا تقبل الجدل أو الشك.
* سامي الجابر «ذيب وما ينخاف عليه» حتى وإن كان قد غاب عن المشاركة أمام الجيش السوري بسبب «تصوير اعلان» وبفعل ذلك انتقدناه.. انه لاعب الحسم من الدرجة الأولى وتحديداً للقاءات التي لا تقبل انصاف الحلول.. انتظروه الليلة.. لا تخذلنا يا سامي!
* لأن صالح الداود يعشق الإعلام كعشق قيس ل«ليلى» فإنه لا غرابة أن «يقبّل» كاميرة «أوربت» بعد كل هدف يسجله حتى وإن قال الداود نفسه خلاف ذلك!!
* محمد النزهان «ما يحقر روحه» ولهذا السبب تجده دائماً يحاول «اختراع» أدوار أو مهام تفوق طاقته وامكانياته ومستواه!!
* الكاتو مستواه أقل من المطلوب ولا يخدم مصلحة الهلال في أغلب الأحوال ولكنه رغم ذلك ظل أساسياً في أغلب المباريات السابقة.. لماذا؟
* مهاجم الهلال الشاب محمد العنزي «مواريه» تقول إنه لاعب المستقبل في الهلال.. أرجو أن يلقى كل الدعم والاهتمام من لدى كل الهلاليين لما فيه مصلحة الكرة السعودية اجمالاً..
* لماذا لا تخصص «أوربت الرياضية» برنامجاً اسبوعياً عن الدوري السعودي حتى تكتمل فرحة متابعيها؟
* كل شيء أتوقعه إلا أن يتحدث «أبو محمد» بما يخالف الحقيقة.. إنها بالفعل كارثة.
* ابتعاد المدرب الوطني الخلوق صالح المطلق عن النصر هل هو امتداد لابتعاد نجوم وأعضاء شرف نصراويين في السابق لأسباب الجميع يدركها..
* أتمنى ألا يكون صحيحاً «مثلما سمعت» أن انضمام أحد المدافعين لقائمة الأخضر تم بفعل توصية ووساطة أحد زملاء المهنة.
* عودة فريق الجبلين مجدداً وبعد طول غياب إلى مصاف أندية الدرجة الأولى يجب أن يكون حافزاً لرجال حائل والتجار منهم تحديداً لدعم مسيرة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
| 