بخٍ لَكِ أُمَّ فارسنا الهُمامِ
على الجأشِ المرابطِ في الزّحامِ
رفعْتِ الطّرْف لله المُرجّى
ليقبلهُ بقافلة العظامِ
شهيدُ القدس لم يرضخ لضيمٍ
وما بيديه نصلٌ من حُسام
فرحتِ به ليمضي مُستشيطاً
على وعدٍ مع الموت الزُّؤامِ
بروحٍ فوق كفّيه اشرأبّتْ
لجنّاتٍ أُعدّت للكرامِ
وتنداحُ الشظايا منهُ شُهباً
تُذيقُ الهُون أرواح اللّئام
ألا لله ما قدّمتِ أُختي
وقدّم كلُّ «شُغمُومٍ» هُمامِ