فعل ما يشغل عن الصلاة
وهو دليلُ إيثار الدنيا على الآخرة، وطاعة الهوى والانشغال عن طاعة الله، واللهو عن ذكر الله، وذلك خسار ووبالٌ على صاحبه، قال تعالى: {يّا أّيٍَهّا پَّذٌينّ آمّنٍوا لا تٍلًهٌكٍمً أّمًوّالٍكٍمً ولا أّوًلادٍكٍمً عّن ذٌكًرٌ پلَّهٌومّن يّفًعّلً ذّلٌكّ فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ پًخّاسٌرٍونّ} [المنافقون: 9] وقال مادحاً المؤمنين: {رٌجّالِ لاَّ تٍلًهٌيهٌمً تٌجّارّةِولا بّيًعِ عّن ذٌكًرٌ پلَّهٌوإقّامٌ پصّلاةٌ} [النور: 37]. وفعل اي عمل يشغل عن الصلاة أو يؤدي الى التكاسل عنها، كالسهر ونحو ذلك لا يجوز، لان وسائل المحرمات محرمة، والله الهادي الى سواء السبيل.
***
العبث بالثياب او الساعة او غيرها:
وهذا العمل مناف للخشوع، وقد تقدمت ادلة للخشوع في المسألة «5»، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى في الصلاة لمنافاته حال الخشوع، فقال:« اذا قام احدكم في الصلاة فلا يمسح الحصى فان الرحمة تواجهه»، رواه احمد، واصحاب السنن بإسناد صحيح.
وقد يزيد العبث حتى يكون حركة كثيرة مخرجة للصلاة عن هيئتها فتبطل الصلاة.
|