Friday 8th March,200210753العددالجمعة 24 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شارون يوسّع عدوانه على الفلسطينيين والحصيلة 12 شهيداً وزيني يعود إلى المنطقةشارون يوسّع عدوانه على الفلسطينيين والحصيلة 12 شهيداً وزيني يعود إلى المنطقة
28 جريحاً إسرائىلياً في عمليتين فدائىتين بمستعمرتي أرييل وغوش قطيف
باول يتراجع عن تصريحاته ويعطي الحق لإسرائيل في«الدفاع عن نفسها»..!!

  ** فلسطين المحتلة واشنطن الوكالات:
نفذ استشهادي فلسطيني عملية فدائية عند مدخل مستوطنة اسرائيلية وافادت الاذاعة الاسرائيلية ان ستة أشخاص على الأقل اصيبوا بجروح بعد ظهر أمس الخميس في عملية استشهادية على مدخل مستوطنة ارييل في الضفة الغربية أودت بحياة منفذها.وتسلل فلسطيني مساء أمس الخميس إلى مستعمرة غوش قطيف في جنوب قطاع غزة فأصاب 18 جنديا ومستوطنا اسرائيليا بجروح كما ذكر مصدر قريب من المستوطنين.
وعلى الصعيد الفلسطيني استشهد 12 فلسطينيا أمس الخميس لدى شن عمليات في قطاع غزة والضفة الغربية إلى جانب الاستشهادي الفلسطيني الذي نفذ عملية فدائية بالقرب من مستوطنة أوقعت10 جرحى.واحتلت حوالي خمسين دبابة ومدرعة بشكل كامل هذه المدينة المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني فضلا عن مخيمي نور شمس وطولكرم.ومع بدء المساء، كان قد استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب 35 بجروح في هذه العمليات.
وقامت دبابة وجرافة بالحاق اضرار في مدرسة تديرها وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين آخرين في عمليات للجيش اثنان استشهداء في قطاع غزة وآخر وهو عضو في الجهاد الاسلامي استشهد في بلدة في شمال الضفة الغربية.
واستشهد فدائي فلسطيني في انفجار قنبلة قام بتشغيلها بالقرب من مستوطنة ارييل اليهودية في شمال الضفة الغربية.
وتبنت العملية كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.وقالت كتائب الشهيد ان منفذ العملية هو شادي محمد نصار 24عاما.وقد فشلت عملية استشهادية اخرى في القدس الغربية عندما تمكن الزبائن من توقيف الفدائي في حين كان يهم بالدخول إلى مقهى وتم تفكيك العبوة التي كان يحملها.
كذلك، اصيب اسرائيلي بجروح خطرة بالرصاص على طريق شمال الضفة الغربية.
وإلى جانب الهجوم البري، نفذ الجيش الاسرائيلي غارات ضد مواقع للقوة 17 الحرس الشخصي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في بيت لحم وبالقرب من الخليل ومقر الشرطة في غزة حيث جرح عشرة مدنيين والعديد من الاهداف في بيت حانون وجباليا (شمال الضفة الغربية).
وفي بيت حانون، نفذت مروحيات هجوما على مبنى يضم مكاتب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
من جهة اخرى اكد وزير الخارجية الامريكي كولن باول امس دعم الولايات المتحدة الدائم لإسرائيل ساعيا فيما يبدو إلى التخفيف من تصريحات أدلى بها قبل يوم وتساءل خلالها عن جدوى سياسة قتل الفلسطينيين.
وفي ايضاح انه لم يطرأ ضعف على التأييد الامريكي لإسرائيل ابلغ باول جلسة استماع للجنة الميزانية التابعة لمجلس النواب «نحن ينظر إلينا باعتبارنا اكبر مؤيد لإسرائيل نحن كذلك وسنظل هكذا دائما».
وفي واحد من أقوى انتقادات ادارة الرئيس جورج بوش لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون قال باول «يتعين على رئيس الوزراء الاسرائيلي ان ينظر بجدية إلى سياساته ليرى ان كانت ستنجح».
وردا على تصريحات لشارون قال فيها انه قبل بدء محادثات سلام مع الفلسطينيين «يجب اولا ضربهم بشدة... حتى يفهموا ان الارهاب لن يحقق شيئا».
قال باول «إذا اعلنت الحرب على الفلسطينيين وكنت تعتقد انه يمكنك ان تحل المشكلة من خلال رؤية كم فلسطيني يمكن قتلهم... فإنني لا اعتقد ان هذا سيؤدي إلى اي شيء».
وفي جلسة الاستماع امس استخدم باول كلمات اكثر حيادا في وصف موقف اسرائيل في الصراع.
وردا على سؤال عما إذا كان بوسع الولايات المتحدة القيام بالمزيد للوساطة بدأ باول حديثه بتوجيه الدعوات المعتادة إلى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للقيام بالمزيد من اجل وقف العنف وكرر موقفه بأن اسرائيل لديها الحق في الدفاع عن النفس.
لكنه اضاف «اعتقد ان عليهما توخي الحذر الشديد فيما يتعلق بالوسائل التي يستخدمها كل منهما للدفاع عن شعبه لانها في الاشهر الاخيرة لم تسفر إلا عن سلسلة من التصعيد بدلا من وضع الامور تحت السيطرة».
وتابع باول «لا أرى ان الاستراتيجيات التي تستخدم من كلا الجانبين ستفضي بالضرورة إلى نتيجة ناجحة».
ورفض الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساف امس التصريحات التي أدلى بها باول الاربعاء قائلا للصحفيين اثناء زيارة رسمية لاوتاوا انه ليس من حق احد ادانة دولة تدافع عن شعبها.
من جهة أخرى قد أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد ظهر أمس الخميس بالتوقيت المحلي قراره ارسال الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط انتوني زيني الاسبوع المقبل إلى المنطقة.
وقال بوش الذي كان محاطا بنائب الرئيس ديك تشيني ووزير الخارجية كولن باول «نظرا إلى تعهدنا من اجل السلام، سأرسل مجددا الاسبوع المقبل الجنرال انتوني زيني» إلى المنطقة.
وأعرب الرئيس عن «قلقه الشديد» لازدياد حدة العنف وسقوط المزيد من الضحايا في الشرق الأوسط.
وأعلن تشيني من جهته انه سيبدأ الاحد المقبل جولة في الشرق الأوسط.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved