السنغال وكندا تدعمان بقوة المبادرة
مبارك يشدد في واشنطن على أهمية أفكار ولي العهد للسلام في المنطقة

  * العواصم الوكالات :
شدد الرئيس المصري حسني مبارك في واشنطن على أهمية أفكار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني من أجل تطبيع العلاقات الاسرائيلية/ العربية.
وقال مبارك للصحافيين في ختام لقائه مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي «انها نقطة مهمة جدا».
وألقى مبارك ايضاً مسؤولية تفاقم أعمال العنف مع الفلسطينين على اسرائيل.
وقال الرئيس المصري إن «الحكومة الاسرائيلية يجب ان تفهم ان استخدام القوة العسكرية والاجراءات الاحادية ضد الشعب الفلسطيني إقفال الطرق ومحاصرة المدن والقرى وهدم المنازل والعقوبات الجماعية تجعل من الصعب التقدم ويجب ان تتوقف».
من جهته وصف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول مقترحات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بأنها مشجعة.
وقال في شهادته أمس أمام اللجنة الفرعية للمخصصات بمجلس النواب الأمريكي خلال مناقشة ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية للعام 2003م إن موضوع السلام في الشرق الاوسط يعتبر أولوية مهمة بالنسبة للادارة الأمريكية. مشيرا الى ان ذلك الموضوع هو أكثر ما يشغله شخصيا زيادة عن اى موضوع آخر حاليا.
وفي القاهرة يعقد وزراء الخارجية في الدول الاعضاء في الجامعة العربية اجتماعا تشاوريا مساء اليوم الجمعة في القاهرة لبحث الافكار السلمية العربية. وخصوصا المبادرة السعودية .
وسيأتي هذا الاجتماع عشية الدورة العادية لمجلس وزراء جامعة الدول العربية المتوقع عقده يومي السبت والأحد في مقر الجامعة في القاهرة. بحسب المصدر نفسه. وعلى صعيد التأييد الدولي أيد الرئيس السنغالي عبد الله واد مبادرة السلام السعودية في الشرق الاوسط.
وقال واد في برقية الى ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها ان هذه الخطة «تشكل قطعا تشخيصا مهما لاعادة السلام (الى الشرق الاوسط) مهد الديانات التوحيدية ونحن نريد دعمها بقوة».
وجاءت برقية الرئيس السنغالي «بوصفه الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ورئيس الاتحاد والاقتصادي والنقدي في غرب افريقيا» الذي يتولى رئاسته منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي «وكذلك لجنة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف» حسب ما جاء في البرقية.
وأكد واد أيضا لولي العهد «دعمه التام» للمبادرات المستقبلية «من أجل تحقيق تقدم في هذا الملف كما في ملفات اخرى».
وتضم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا 15 بلداً: الدول الثماني في الاتحاد الاقتصادي والنقدي في غرب افريقيا (بنين وبوركينا فاسو وساحل العاج وغينيا بيساو ومالي والنيجر والسنغال وتوغو) بالاضافة الى الرأس الاخضر وغامبيا وغانا وغينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون.
كما أيدت كندا المبادرة السعودية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
وأكدت ان هذه الخطة تعد أفضل وسيلة لانهاء أعمال العنف.