Friday 8th March,200210753العددالجمعة 24 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إغلاق يوم الاربعاء 2002/3/6 مإغلاق يوم الاربعاء 2002/3/6 م
رئيس بنك الاحتياط الامريكي يربط انتعاش الاقتصاد بأوبك
شركات الاتصالات والأنباء الجيدة لأرباح الشركات تقفز بالأسواق العالمية لتستمر في التحليق رغم الهبوط الاضطراري للداو

* كتب عبدالله الرفيدي رويترز:
بعد ان منيت السوق الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي بهبوط مفاجئ لداو جونز الا انها عادت الى الارتفاع مؤثرة بذلك على الأسواق الأخرى وقد ساعدت الأنباء الطيبة الأسواق العالمية لتعاود الصعود ويرى المراقب ان الارتفاع مستمر بالرغم من الهبوط الذي حدث لداوجونز خلال الاسبوع الا ان التفاؤل مازال قوياً بان الاقتصاد الأمريكي ووضع الشركات الصناعية والتقنية في تحسن على جانبي الاطلسي وهذا الارتفاع من شأنه ان يعطي المستثمرين خاصة الذين فقدوا نصف أموالهم في السوق الأمريكية بادرة امل على التحسن الحقيقي والمستمر لأداء ايجابي ولكن الذين انجرفوا الى شركات الانترنت والا قتصاد الحديث وخسروا بشكل مريع لأسعار اسهمهم حتى اختفت تحت الدولار وأصبحت بالسنتات فعليهم الانتظار لمعجزة لاستعادة ماخسروه، ولم يكتف المسؤول الأمريكي بالتفاؤل بأداء الاقتصاد في العودة نحو الانتعاش بل جعل ذلك مشروطا بضخ أوبك مزيدا من النفط دون أن يكترث لوضع الأسعار التي بدأت في التحسن نوعا ما وكأن أوبك ملزمة باتباع مايراه المشرع الاقتصادي والضريبي الأوروبي والأمريكي دون الاهتمام بالنتائج على اقتصاد دول الأوبك،
تحليل الأسواق
تراجعت الأسهم الأمريكية عند الفتح الأربعاء بقيادة أسهم التكنولوجيا في أعقاب موجة من أنباء الشركات السلبية، ، لكن المشاعر السائدة بالسوق يمكن ان تتغير في وقت لاحق مع صدور تقرير هام عن أوضاع الاقتصاد الأمريكي،
لكن مؤشر داو جونز الصناعي خالف الاتجاه العام وارتفع 22، 11 نقطة بنسبة11، 0 في المئة الى 63، 10444 نقطة بفضل ارتفاع سهم مؤسسة جيه بي مورجان تشيس المصرفية العملاقة،
وعند الاغلاق قفزت الأسهم مستأنفة انتعاشها الذي بدأته مع بداية مارس بعد توقف قصير لجني الأرباح،
وجاءت المكاسب الجديدة دليلا آخر على ان أول كساد أمريكي في عشر سنوات ربما يكون قد انتهى،
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 75، 140 نقطة بنسبة 35، 1 في المئة الى 16، 10574نقطة عائدا بذلك الى مستويات لم يشهدها منذ الصيف الماضي، وكذلك صعد مؤشر ناسداك المجمع 07، 24 نقطة اي بنسبة 29، 1 في المئة ليغلق على 36، 1890 نقطة، وكانت هذه رابع جلسة ايجابية على التوالي للمؤشر الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، وهي أطول انتعاشة منذ قرابة أربعة أشهر،
وارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 58، 16 نقطة بنسبة 45، 1 في المئة الى 73، 10574 نقطة،
تخلصت الاسهم البريطانية القيادية من خسائرها المبكرة وارتفعت بعد ان اصدرت شركات نتائج اعمالها التي جاءت مشجعة وداعمة لتنامي الثقة في انتعاش السوق، وارتفع سهم شركة فريندز بروفيدنت للتأمين على الحياة ومجموعة جالاهارللتبغ بعد صدور نتائج اعمالهما، وعوضت السوق جانبا من خسائرها في التعاملات المبكرة بعد ان اضافت اسهم البنوك عشر نقاط للمؤشر واضافت اسهم الاتصالات سبع نقاط مما عوض ضعف اسهم الادوية، ودعمت بيانات اقتصادية امريكية قوية مكاسب الاسواق وعززت بيانات قطاع الخدمات الامريكي التي صدرت امس الدلائل على ان الاقتصاد الامريكي سيقود انتعاش الاقتصاد العالمي،
وفاقت الاسهم الرابحة الاسهم الخاسرة بنسبة اثنين إلى واحد بين اكبر مئة شركة،
وقالت شركة فريندز بروفيدنت ان ارباحها ارتفعت بنسبة 57 في المئة في النصف الثاني من 2001 بالمقارنة بالنصف الاول وارتفع سهمها بنسبة 4، 6 في المئة،
وارتفع سهم جالاهار بنسبة ثلاثة في المئة بعد اعلانها ارتفاع ارباحها بنسبة 6، 10 في المئة في عام 2001 عند الحد الاقصى لتوقعات المحللين، وقالت كذلك ان اعمالها في 2002 جاءت مواكبة لتوقعاتها،
وارتفعت اسهم البنوك متجاهلة خفض ميريل لينش لتصنيفها للقطاع، وقاد سهم اتش، اس، بي، سي اسهم البنوك بارتفاعه بنسبة 3، 1 في المئة وصعد سهم ستاندارد تشارترد 8، 1 في المئة، وقاد سهم انترناشيونال باور السوق وارتفع 9، 6 في المئة وقال محللون ان ارتفاع سهم شركة الطاقة جاء استجابة لمكاسب شركات الطاقة الامريكية مع توقع ارتفاع دوري في الطلب على الكهرباء، وانخفض سهم امبريال كميكالز اندستريز بنسبة اربعة في المئة وسهم بريتيش امريكان توباكو بنسبة ثلاثة في المئة وهبط سهم باورجن واحدا في المئة، و قاد سهم مجموعة فودافون الذي يحظى بوزن كبير على مؤشر فاينانشال تايمزصعود المؤشر مع مساهمة تنامي الثقة في الاداء المتوقع للاقتصاد في تعزيز المعنويات في البورصة،
واصل الين الياباني ارتفاعه الذي بدأ قبل اسبوع أمام الدولار الأمريكي مقتربا من أعلى مستوياته منذ شهر ونصف الشهر بفضل بوادر على تزايد اقبال المستثمرين الأجانب على الأسهم اليابانية، وخلال أسبوع واحد قفز المؤشر الرئيسي لأسهم طوكيو بنسبة تزيد على عشرة في المئة ليثير تساؤلات مديري صناديق الاستثمار عما اذا بامكانهم الحفاظ على مراكزهم التي قللوا فيها من الأسهم اليابانية في محافظهم في وقت تحرص فيه الحكومة على زيادة أسعار الأسهم المحلية قبل نهاية السنة المالية في31 مارس آذار المقبل، ورفع بنك ميريل لينش الاستثماري تصنيفه للأسهم اليابانية مقتديا ببنك كريدي سويس فرست بوسطن الذي اتخذ خطوة مماثلة يوم الاثنين، وصعدت العملة اليابانية الى 72، 131 يناً أمام الدولار في المعاملات الصباحية في أوروبا بزيادة أكثر من ربع نقطة مئوية عن سعر الإغلاق في نيويورك ومقتربا من أعلى مستوى له منذ شهر ونصف الشهر الذي سجله أمس الثلاثاء، وارتفع الين أيضاً أمام العملة الأوروبية الموحدة مقتربا من أعلى مستوياته منذ شهرين ونصف الشهر البالغ 114 ينا والذي سجل هذا الاسبوع، وجرى تداول اليورو في نطاق ضيق أمام العملة الأمريكية بسعر 8710، 0 دولارفي أعقاب أنباء عن انخفاض أكبر من المتوقع في الطلبيات الصناعية الألمانية في يناير كانون الثاني الماضي وارتفاع اقل من المتوقع في معدل البطالة بالمانيا الشهر الماضي،
الانتاجية والبطالة التي تصدر في وقت لاحق من الاسبوع، وأغلقت أسهم طوكيو على تفاوت بعد انحسار التأثير الايجابي لتشديد قواعد البيع على المكشوف أمام رغبة المستثمرين في جني أرباح عقب موجة المكاسب الأخيرة، وحققت أسهم كبار المصدرين مثل تويوتا موتور مكاسب قوية بعد سلسلة بيانات أوحت بان الاقتصاد الأمريكي في طريقه نحو الانتعاش،
وارتفع سهم تويوتا أكبر منتج للسيارات في اليابان 45، 2 بالمئة الى 3760ينا في حين تعرض منتجو الصلب لضغوط بعد ان فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية تصل الى 30 بالمئة على مجموعة كبيرة من واردات الصلب من أجل انقاذ صناعة الصلب المحلية،

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved