* جدة عبدالخالق الزهراني:
أوضح سمو رئيس النادي الأهلي الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي أن الأهلي لم يسع للتعاقد مع المدرب «جورج آرثر» بعد استغناء نادي الهلال عنه وإنما عرض علينا عن طريق مكتب تعاقدات برتغالي ورفضناه لقناعتنا الكبيرة في «لوكا» ونفى أن تكون الظروف المالية سبباً لالغاء معسكر المنطقة الشرقية الذي كان يفترض اقامته قبل بطولة الأندية الخليجية التاسعة عشرة لكرة القدم وان «لوكا» فضل بقاء الأهلي في جدة واكتفى بمباراتي الوحدة والشباب الدورية كاستعداد نهائي للبطولة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في جدة وطمأن جماهير الأهلي خلاله على وضع فريقها قبيل مغادرته إلى المنامة البحرينية.
الملعب بيننا وبين الاتحاد
وانتقد سموه نسبة ال«30%» التي حددها اتحاد الكرة فيما يتعلق بشأن مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم في المشاركات الخارجية قائلاً انها غير مجدية للطرفين وراح ضحيتها فريقا الاتحاد والشباب وأخشى أن يتواصل ذلك مع الفرق الأخرى ولن تخدم المنتخب بالصورة المطلوبة لأن الفرق ستأخذ أبرز لاعبيها.
ورفض التعليق حول نهائي كأس سمو ولي العهد وما تردد حول أن الأهلي وصل بالصدفة ولن يجاري الاتحاد في الملعب قائلاً ان تفكيرنا الحالي ينصب في كيفية حصول الفريق على بطولة الخليج ولكل حادثة حديث وفيما يتعلق بمشاركة الأهلي في بطولة الأندية العربية قال: إن ذلك حق مشروع له وأعتمد رسمياً ولا نحب الدخول في مهاترات مع أحد فالأمور محسومة رسمياً.
مشكلة الرواتب
وتطرق سموه إلى الأزمة المالية التي يعيشها الأهلي بعد ابتعاد الأمير محمد العبدالله وأن اللاعبين لم يتسلموا رواتبهم منذ حوالي أربعة أشهر وأن الإدارة الأهلاوية تسعى لتأمين راتب شهر واحد على الأقل للاعبين قبل مغادرتهم إلى البحرين وامتدح «لوكا» وأنه موفق في المباريات النهائية ولم يخسر أي منها مع الفريق ويأمل أن يتواصل ذلك خلال نهائي كأس سمو ولي العهد أمام الاتحاد وقبل ذلك بطولة الأندية الخليجية.وطالب سموه عبيد الدوسري بمراجعة نفسه والعودة إلى ما كان عليه في الفترة الماضية مشيراً إلى أن عبيد لاعب كبير ولا يوجد لديه أي مشكلة مع المدرب أو ناديه ولكنه بحاجة إلى محاسبة نفسه وفيما يتعلق بالقهوجي قال: مشكلة القهوجي مع «لوكا» الذي يرغب أن يضعه في خانة غير خانته بحجة عدم عطائه داخل الملعب «لوكا» يرغب أن يكون «القهوجي» رأس حربة والقهوجي يفضل اللعب في الوسط ولو تدخلنا في عمل المدرب لتحملنا مسؤولية النتائج.
«عن الطبعة الثالثة أمس» |