* كتب عبدالسلام السبعان:
قال الكابتن ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الأول انه يستغرب إصرار البعض على نعت معسكر المنتخب المزمع عقده في إيطاليا بالفاشل والطويل على الرغم من ان ذلك في علم الغيب ولايعلم أحد إلى ماذا سيؤول المعسكر.. ونوه إلى ان البعض لم يكن يتحدث بهذا الشكل عن المعسكرات المماثلة التي كان يدخلها الفريق مع المدربين الأجانب سابقاً..
وشدد على أنه يجد نفسه مجبراً على الحديث عن هذا الأمر من أجل إيضاح الحقائق التي يجهلها البعض ممن يتحدثون بعواطف ودافع ميول يفترض ان يحجب ما دام الأمر يتعلق بالوطن..
وقال الجوهر ان مدة هذا المعسكر هي سبعة عشر يوما فقط فأين المدة الطويلة فيه؟
وأردف مدرب المنتخب قائلاً ان هناك من يرمي المنتخب بالتسبب في هبوط أداء بعض اللاعبين خاصة المدافع محمد شلية كونه لم يشارك أساسياً مع الفريق ولا أعلم هنا ماذا يريدون ومن هو المدرب.. وهم قلة ولله الحمد في صحافتنا الرياضية.
وأضاف قائلاً: لم أتسلم زمام تدريب المنتخب بين يوم وليلة بل قضيت عشرين سنة لاعباً وخمسة عشر عاما في التدريب وهي كافية لمنحي الخبرة اللازمة لاتخاذ القرار الأصلح مع احترامي الكبير لجميع الآراء.
وأقول لهؤلاء «أقفلوا أقلامكم» فالمنتخب أهم شاء أم أبوا.. وليعلموا أيضاً ان هناك من يحاسب ناصر الجوهر ويناقشه في كل صغيرة وكبيرة. والقيادات الرياضية على اطلاع دائم بمايدور حول المنتخب وشؤونه وهم يعملون لتحقيق كل مافيه صالحه بكل تأكيد..
وعرج الجوهر بالحديث إلى بعض المطالب بضم لاعب أو آخر لصفوف المنتخب قائلاً: إن الموجودين مع الفريق حاليا هم صفوة النجوم.. وهناك لاعبون خارج المنتخب يحملون امكانيات عالية لكن الفريق ليس في حاجتهم حالياً.. لكن هناك من يطالب بضم هذا أو ذاك نظراً لعلاقته الشخصية به أو كونه من لاعبي فريقه المفضل.. وبودي ان أذكِّرهم بأن روماريو الذي لايختلف عليه اثنان مازال خارج القائمة البرازيلية رغم المطالب الملحة بضمه للمنتخب!!
وعن اللاعبين المستبعدين من المنتخب قال الجوهر ان كلمة مستبعدين فيها إجحاف كبير بحقهم وهم سيعودون لصفوف المنتخب متى ما احتاج إليهم ومتى ما قدموا المستويات المؤهلة مع أنديتهم التي تعد المقياس الحقيقي للاعب.. وأحب أن أؤكد ان أبواب المنتخب مفتوحة وهذا أمر يعرفه الجميع ومن قدم ما يؤهله لذلك فسينال فرصته.
واختتم الجوهر حديثه بالإشارة للأخطاء التي وقع فيها المنتخب في مشواره السابق قائلاً إنها أمر لا بد منه ومن يعمل يجب ان يخطئ ولكن هذا لايمنع من القول بأننا قد تلافينا الكثير من الأخطاء بشهادة تأهلنا لكأس العالم وفوزنا بكأس الخليج وعموماً طموحاتنا لا حد لها وسنسعى للمزيد من الإنجازات في قادم المنافسات.
|