Tuesday 5th March,200210750العددالثلاثاء 21 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

من المحررمن المحرر
حقوق الجار!!
عمرو بن عبدالعزيز الماضي

* وانت تسير في سيارتك أو تقطن في منزلك في هذا اليوم هل سألت نفسك عن آخر مرة رأيت فيها جارك؟
* وأنت تنطلق اليوم للسعي خلف رزقك، هل تعرف حال جارك واحواله؟
* هل هو مريض..؟
* هل هو محتاج ان تقف معه في امر من امور الدنيا؟
* هل اصابته مصيبة لاسمح الله فذهبت وعزيته؟
* يذكر في كتاب شخصية المسلم كما يصوغها الاسلام في الكتاب والسنة تأليف محمد الهاشمي عن حقوق الجار
* اذا مرض عدته
* وإذا مات شيعته
* وإذا افتقر عدت عليه
* وإذا اصابته خير هنأته.
* وإذا اصابه مصيبة عزيته.
* ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح الا باذنه
* وان اشتريت فاكهة فأهد له منها فان لم تفعل فأدخلها سراً ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده.
* ان للجار حقوقاً كثيرة ولكننا للاسف الشديد لم نؤدها.. بل ان الكثير من الناس لم يسلم جاره من اذاه فوصلت مشاكلهم التافهة الى اقسام الشرطة والمحاكم!
* هناك من يلتقي مع جاره في الشارع ولا يلقي السلام عليه فلا يحاول الاحتكاك معه مطبقاً المثل الشعبي: «الباب اللي يجيك منه ريح سده واستريح» ظاناً بأن الجار لا أهمية له ولا فائدة سوى مزيد من المشاكل وان قلة الاحتكاك بالجار تقلل من المشاكل!!
* هناك من اضطر الى بيع منزله بسبب جاره السيئ وهناك من ترك منزل الايجار وترك الحارة كلها بسبب جاره.
* صحيح ان هناك من الجيران من هذه النوعية التي لاتتمنى ان تجاورها وتدعو الله الا يوقعك بجار من مثل هذه النوعية من الناس الا ان هؤلاء فئات قليلة وقليلة جداً في المجتمع.
* هناك الكثير من الجيران تجدهم كأنهم اخوة او اشد من ذلك للدرجة التي تجد معها الانسان يسافر ويترك اهله وابناءه لعلمه التام بوجود جيران يخافون عليهم ويلجأون لهم في وقت الحاجة.
* الجار نعمة عظيمة واخ لم تلده امك وصديق عزيز اذا وفقت في الجار المناسب الذي لا يأتيك عندما تهم ببناء ارضك ليتأكد من ان نوافذك لاتكشف بيته رغم ان بيته يكشف جميع ارجاء بيتك و انت لم تفتح فمك ببنت شفه ولم تحاول ان تلفت انتباهه الى ذلك لعلمك بأنه سيراعي ذلك وسيتصرف من قرارة نفسه ليعالج الامر!
* الجار نعمة عظيمة عندما لاتجده يلقي بنفاياته امام منزلك ويزعجك في وقت راحتك بصراخ ولعب اطفاله في ساعات متأخرة من الليل.
* ان للجار حقوقاً كثيرة وقد اوصى رسولنا الكريم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالجار، ولكن للاسف الشديد كثيرون منا ينزلون ويرحلون من منازلهم دون ان يعرفوا جيرانهم.
لنحاول ان نبدأ وليكن يومنا هذا هو بداية الطريق الى اقامة علاقة ملؤها الحب والوئام مع الجيران ولنبدأ من اليوم..

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved