Tuesday 5th March,200210750العددالثلاثاء 21 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

منوهاً بالقضايا التي تناولها مؤتمر العمل العربي منوهاً بالقضايا التي تناولها مؤتمر العمل العربي
د.النملة: لا يوجد بمنطقة الخليج عمالة مهاجرة وإنما مؤقتة وهي تحصل على حقوقها كاملة

* القاهرة واس:
قال معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية الدكتور على بن ابراهيم النملة ان مؤتمر العمل العربي الذي بدأ اعماله ناقش العديد من القضايا التي تهم الدول العربية.
وقال النملة في تصريحات للصحفيين ان احد اهم الموضوعات المطروحة في تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربي هي قضية الهجرة والعولمة.
وقال معاليه اننا في منطقة الخليج ليس لدينا عمال مهاجرون .. وانما لدينا عمال مؤقتون مشيرا إلى ان مصطلح مهاجرين له مدلولات تنبني عليها حقوق وواجبات.
واضاف اننا نعطي العمال المؤقتين حقوقهم كاملة لاشك في هذا لانه واجب شرعي وواجب انساني ولكن إلى درجة انهم يعاملون معاملة العمال المهاجرين لان معاملة العمال المهاجرين تختلف عن معاملة العمال المؤقتين.
واما فيما يتعلق بالجزئيات الاخرى المدرجة في تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربي متفق عليها وخاصة فيما يتعلق بجمع استراتيجيات العمل العربية في استراتيجية واحدة فنحن ندعم هذا التوجه ونرحب به تماما.
وحول اسباب نجاح تجربة نظام العمل والعمال بالمملكة العربيةالسعودية قال معاليه ان جميع انظمتنا في المملكة تستند إلى الشريعة الإسلامية وبما ان الشريعة الإسلامية شريعة كاملة فان هذه الانظمة تكون قريبة من الكمال فأي مخالفة تحصل انما تحصل نتيجة التطبيق اما النظام او القانون بحد ذاته فهو نظام مدروس دراسة شرعية ودراسة قانونية.
واشار معالي الدكتورالنملة إلى ان المملكة تجدد في نظام العمل وذلك من خلال الخطوات الاخيرة التي اتخذتها المملكة اخيرا.
وواصل مؤتمر العمل العربي في دورته 29 أمس أعماله لليوم الثاني بمقر الأمانة العامه للجامعة العربية برئاسة وزير العمل الصومالي «مختار عبدالعزيز محمد» وبمشاركة وزراء العمل ووفود الدول العربية المشاركة وذلك لمناقشة تقرير المدير العام للمنظمة بشأن متابعة تنفيذ أنشطة المنظمة فيما يتعلق بتأثير أحداث 11 سبتمبر على الاقتصادات العربية والجهود المبذولة لمكافحة مشكلة البطالة في الوطن العربي وأوضاع العمال العرب في الأراضي المحتلة.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى المؤتمر معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة.
وانتقدت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في سوريا «غادة الجابي» الولايات المتحدة الأمريكية لانحيازها غير المبرر واللامحدود لإسرائيل في عدوانها المستمر ضد الشعب العربي الفلسطيني وممارسة أبشع أشكال البطش الدموي.
ولفتت الى ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان ولجزء من جنوب لبنان والضرب بقرارات الأمم المتحدة عرض الحائط يؤكد ان إسرائيل لا تريد السلام ولاتريد التخلي عن الأراضي العربية المحتلة.. وقالت ان كل ما يحدث ليس الا مناورات ومساومات لكسب الوقت وترسيخ الاحتلال.
وطالبت الدول العربية تقديم كل أشكال الدعم العربي لكفاح الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واكدت «الجابي» ان استمرار الوضع الحالي في الأراضي المحتلة والمرشح للمزيد من التوتر والغليان وتصعيد المواجهة ستنعكس اثاره السلبية على أطراف الانتاج في الأراضي المحتلة مطالبة منظمة العمل العربية والعرب جميعا بتوجيه الجهود والطاقات لتعويض احتياجات أطراف الانتاج في فلسطين والجولان وجنوب لبنان لتخفيف معاناتهم المتزايدة وعبرت عن رفض بلادها لأي عدوان على العراق أو السودان.
ومن جانبه دعا وزير العمل الأردني «مزاحم المحيسن» الدول العربية لتقديم كل عون ممكن للشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة لتمكينهم من الصمود أمام الاحتلال الصهيوني الحاقد وممارساته اللاإنسانية وتعزيز قدراتهم الذاتية لتجاوز معاناتهم وإعادة بناء قدراتهم للوقوف في وجه المحتل البغيض.
ودعا الدول العربية لإعادة النظر في أدوات العمل العربي المشترك خاصة ما يتعلق منها بمجال العمل سواء من حيث حرية تنقل الأيدي العاملة داخل الوطن العربي أو استثمار رؤوس الأموال العربية في البلدان العربية باعتبار ذلك من أدوات تحقيق أهداف منظمة العمل العربية في الحد من معدلات الفقر والبطالة.
وعبر وزير العمل اللبناني «علي قانصو» عن أمله بأن تصوغ القمة العربية القادمة مشروعا عربيا يستند الى قراءة دقيقة لتحديات المرحلة الراهنة بما فيها أحداث 11 سبتمبر المدانة من العرب جميعا ويؤكد على تمسك العرب باستعادة حقوقهم المغتصبة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان وعلى مقاومتهم للاحتلال وهو حق كفلته كل المواثيق والقوانين الدولية.
وأكد ان معركة العرب من أجل حماية حقوقهم ومصالحهم من مخاطر المشروع الإسرائيلي هي في جوهرها معركة من أجل الاستقرار والسلام ومعركة ضد الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل بشكل سافر في الأراضي المحتلة.
وطالب وزير العمل اللبناني بدعم الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاستيطاني ولنصرة المقاومة اللبنانية واستعادة الجولان وبرفع كل حصار وعدوان عن العراق.
كما طالب بتحرير المجتمعات العربية من قيود البطالة والأمية المهنية ومن تهميش دور المرأة في ميادين العلم والعمل والانتاج والى حماية الطفولة في المجتمعات العربية من خلال مكافحة عمالة الأطفال والعمل على توسيع مظلة التأمينات الاجتماعية وتوفير مناخات الديموقراطية والحريات النقابية.
وأكد «رفيق شاكر النتشه» وزير العمل الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن ممارسة حقه في مقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكالها.. وقال ان الشعب الفلسطيني أعطى كل ما يمكنه لتنفيذ عملية السلام الا انه كلما وقعت اتفاقية قامت طائرات «اف»16 بتدمير منازلنا وكلما تم التوصل لاتفاق لإطلاق النار ازدادت عمليات الاغتيال والعدوان. والفت الى ان دبابات شارون وعدوانه الوحشي على المدنيين العزل أمام العالم الذي يزعم انه متحضر ويدافع عن حقوق الإنسان ويرغب في السلام لن يثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه موضحا ان الإرهاب الشاروني وممارسة القتل والتدمير يوميا أمام العالم ضد شعب فلسطين ومؤسساته لن يتم اتخاذ أي موقف بصدده رغم ان العالم يزعم حاليا انه يحارب الإرهاب ولكن إرهاب شارون اما ان يجد التأييد أو يتم السكوت عن المجازر اليومية. وأشار النتشه الى انه رغم عدم وصول الدعم العربي للانتفاضة الى مستوى التضحيات الا ان الشعب الفلسطيني سيبقى رمزا للعزة العربية مؤكدا ان شعب فلسطين من حقه مقاومة الاحتلال وإسرائيل لن تعرف الأمن طالما استمر عدوانها على شعبنا وسوف يغرقون في بحر الدم لافتا الى انه لأول مرة تعلن التعبئة العامة بجيش الاحتلال لمواجهة الفلسطينيين. وقال ان الشعب الفلسطيني ليس وحده الذي يشيع الشهداء فإسرائيل أعلنت عن سقوط 300قتيل منذ بدء الانتفاضة وهناك مليون مهاجر غادروا إسرائيل كما ان الطرق الالتفافية للمستوطنين ومراكز الجيش أصبحت غير آمنة. من جانبه عرض طلال مبارك العيار وزير الكهرباء والماء ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت عددا من الملاحظات والمقترحات حول أنشطة وإنجازات منظمة العمل العربية خلال الفترة الماضية. وقال ان هناك قصورا أو تعثرا في برنامج التعاون الفني للمنظمة رغم انه الوسيلة العملية للنهوض بأوضاع وظروف العمل ملاحظا قلة عدد التصديقات لجميع الدول على الاتفاقيات التسعة عشر الخاصة بمستويات العمل العربية. واشار العيار الى ان أحداث 11 سبتمبر ادت الى عدم ثقة في العلاقات الدولية والقت باثارها السلبية على الأوضاع العربية من حيث الخسائر في مجالات الاستثمار والسياحة والتجارة والقطاع المالي والمصرفي والنفطي. واقترح العيار لمواجهة هذه الاثار قيام المنظمة بإجراء دراسة جديدة وموضوعية تتناول اقامة مناطق حرة عربية تحقق التكامل المنشود والإسراع بقيام سوق عربية مشتركة وتنظيم تبادل الأيدي العاملة والعربية وإعداد وتدريب وتأهيل الداخلين الجدد الى سوق العمل وتشجيع وتنمية الاستثمارات العربية وتوفير ضمانات استقرارها وتحقيق عوائد مجزية لها.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved